مرحلة تقييم.. وزير الثقافة يكشف لمصراوي حقيقة تغيير بعض القيادات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن تغيير بعض قيادات وزارة الثقافة، أمر سابق لأوانه، لأنني ما زلت في مرحلة تقييم لأداء مختلف القطاعات.
وقال هنو في تصريحات خاصة لمصراوي: ما يشغلني الآن ليس تغيير القيادات، وإنما وضع خطة متكاملة للعمل بين القطاعات المختلفة والوزارات المعنية بالشأن الثقافي، ومتابعة الأداء على مستويات متعددة منها البنية التحتية وتحقيق الرسالة الثقافية.
وحول القطاع الذي سوف يهتم به "هنو" الفترة المقبلة، قال: ليس لدي اهتمام بقطاع معين أو هيئة بعينها، وسوف تكون كل القطاعات موضع اهتمامي حتى تكون منظومة العمل منضبطة.
وقام هنو صباح اليوم، بجولة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتفقد قطاعات الوزارة المختلفة، وذلك خلال أول يوم عمل- عقب أدائه اليمين الدستورية- أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الشكر، للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة السابقة، على جهودها خلال فترة توليها المنصب، وأكّد هنو، اعتزامه البناء على ما تحقق من قِبل الوزراء السابقين، لتشييد بناء ثقافي راسخ وقوي يُساهم في نهضة مصر.
وأشار هنو، إلى أن العمل في وزارة الثقافة سيكون تكامليًا بين مختلف قطاعاتها، مع الحرص على دعم التعاون مع الوزارات المعنية ببناء الإنسان، خاصة وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والشباب والرياضة، والتعليم العالي، وذلك لتحقيق العدالة الثقافية، والمساهمة في بناء الإنسان المصري، وهو الهدف الأسمى للوزارة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الرئيس عبدالفتاح السيسي نيفين الكيلاني
إقرأ أيضاً:
مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يكشف عن انتهاكات حوثية خلال يناير 2025
أدان مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، جنوبي محافظة الحديدة، الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2025، الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، بحق المواطنين في المديرية.
وقال المكتب، في بيان صحفي، إن مليشيا الحوثي مارست خلال شهر يناير 2025م، عدة جرائم منها الضغط بالصمت على أسرة الضحية فاطمة عايش أحمد درويش، التي رفضت مشروعهم الطائفي، واستحداث مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغرف عمليات وسط التجمعات السكنية بالمديرية التي تهدد حياة المواطنين بالخطر.
وأكد البيان، أن المليشيات الحوثية كثفت زراعة شبكات الألغام بشكل العشوائي في مناطق متفرقة، منها مركز المديرية ومنطقة كيلو 16، ومزارع المواطنين وعلى شاطئ البحر، وألغام بحرية بعمق 25 ميلاً داخل البحر، وحولت مراسي الاصطياد السمكي إلى ملكية خاصة لتهريب الأسلحة.
وأشار إلى قيام مليشيات الحوثي بإجبار المواطنين على حضور دورات طائفية وممارسة الاعتقالات بحق من رفض المشاركة في الدورات، واتخاذ المدارس ودور العبادة والمراكز الصحية مخازن لأسلحتها وتركيب أجهزة تنصت وتجسس، وفرض خطباء للمساجد لبث سمومها الطائفية والتعبئة لمنهجها الطائفي.
وبين مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، إنه يتابع بقلق بالغ، استمرار الأعمال الإجرامية الحوثية بحق المواطنين، مطالبا ردع هذه العصابة الإرهابية ووقف أعمالها الإرهابية التي تهدد حياة المواطنين.