نتنياهو حول الحرب مع حزب الله: من يؤذينا فدمه مهدور
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إعادة الأمن إلى الشمال، مشيرا إلى أن الطريق طويل أمامنا. وشدّد نتنياهو على أن إسرائيل مصمّمة على إعادة السكان بأمان إلى منازلهم. وتوجّه نتنياهو بتهديد مباشر إلى "حزب الله" قائلاً:" من يؤذينا فدمه مهدور".
ولفت إلى أنّه تلقى مراجعة شاملة من قائد سلاح الجو بشأن العمليات الدفاعية والهجومية التي يقوم بها السلاح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: السعودية تريد التحالف معنا.. ضمن حل مسألة غزة
قال محلل إسرائيلي، إن المملكة العربية السعودية ترغب في إنشاء تحالف دفاع مع تل أبيب، لمواجهة إيران ووكلائها، مضيفا أن "هذا الحلف يتحقق منذ الآن بقدر جزئي".
وأوضح المحلل الأمني داني زكين في مقال نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الهدف الاستراتيجي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو إقامة حلف دفاع ضد إيران"، مؤكدا أن "الرياض رأت المساعدات الدولية التي تلقتها "إسرائيل" عند الهجمة الإيرانية عليها في نيسان/ أبريل الماضي، وهم يريدون مثل هذا رسميا".
وتابع زكين: "لهذا الغرض هم مستعدون للمشاركة في إعمار قطاع غزة بعد الاتفاق، لكن فقط بغياب أي محافل من حماس، إلى جانب مشاركتهم مع الإمارات في قوة حفظ نظام وأمن في القطاع".
وتساءل: "ما الذي يؤخر تقدم التطبيع مع السعودية؟"، مبينا أن السبب الأول هو أن هذا "لن يأتي قبل أن تنتهي الحرب في غزة"، والسبب الثاني نابع من الخلاف حول المسألة الفلسطينية، إذ إن السعوديون أكثر مرونة من الأمريكيين، ومستعدون لصيغة عامة تتعهد فيها إسرائيل بالدفع قدما بحل النزاع مع القيادة الفلسطينية.
وأردف قائلا: "أما الأمريكيون فيطالبون بذكر صريح لبدء مسيرة في الطريق إلى دولة فلسطينية".
ونقل المحلل الإسرائيلي عن مصادر سياسية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد في هذه المرحلة لأي تعهد في المسألة الفلسطينية، رغم أن قائدين المعسكر الرسمي بني غانتس وغادي آيزنكوت ضغطا جدا للسير بهذا الاتجاه، حينما كانا في الحكومة.
وذكر أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في مطالبة السعودية بالموافقة على إقامة مفاعل نووي مدني، مشيرا إلى أن هناك معارضة واسعة في جهاز الأمن الإسرائيلي، وليس مؤكد أن تكون أيضا في مكتب نتنياهو.
وتوقع زكين أنه في ظل استمرار الحرب في غزة، وتهديدات توسع التصعيد في الشمال إلى حرب مع حزب الله، والانتخابات الأمريكية، فإن التطبيع بين الرياض وتل أبيب سيبقى في الخلفية وسيتأجل حتى 2025.