بوابة الوفد:
2025-03-16@09:31:04 GMT

محمد الباز: لا يوجد حل سحري لمشكلة الكهرباء

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

أكد الإعلامي محمد الباز، أن هناك 17 شحنة من الغاز والمازوت ستصل إلى مصر خلال شهري يوليو وأغسطس، ومن المتوقع أن تكون الحل لأزمة انقطاع الكهرباء. 

وأشار الباز إلى أن الحكومة وعدت بحل مشكلة انقطاع الكهرباء في الأسبوع الثالث من يوليو، وأن الدكتور مصطفى مدبولي قام بتوقيع عقود لشحنات الغاز لتأكيد ذلك.

دورات تدريبية للارتقاء بمستوى العاملين بجنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء رئيس الوزراء: حل مشكلة الكهرباء وأسعار السلع على رأس الأولويات

 

وأوضح الباز خلال برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" أن مصر تمكنت من تسديد 1.

8 مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط والغاز الأجنبية خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يجعل الدولة بحاجة ماسة لتوفير الأموال، مردفًا: “لا يوجد حل سحري لحل مشكلة الكهرباء”.

ونوه إلى أنه لا يوجد حلاً سحرياً لمشكلة الكهرباء، وأن الأمر يتطلب توفير مبالغ ضخمة بالدولار لاستيراد الغاز والمازوت وتسديد المستحقات المتأخرة، مؤكدا أن المشكلة لن تحل إلا بتوفر الأموال اللازمة، وأنه لا يمكن التخلي عن دور المواطن في حل هذه المشكلة.

ولفت إلى أن ظهور الحكومة اليوم يمكن أن نعتبرها طلة مباشرة، حيث عُقدت جلسات خاصة بين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والوزراء المختصين في ملفات تعتبر ذات أولوية على أجندة الرأي العام.

أزمة الكهرباء

ولفت إلى أن الدكتور مدبولي عُقد اجتماعًا لمناقشة أزمة الكهرباء، واجتماعًا آخر لضبط الأسعار والأسواق. وأكد أن بداية العمل الفعلي للحكومة تُظهر التركيز على قضايا مهمة مثل الكهرباء والأسعار، مما يُظهر التزام الحكومة بمصلحة المواطنين في المقام الأول.

وأضاف:" الحكومة الجديدة تسعى لحل المشاكل بدلاً من التحدث عنها فقط، وهذا يُظهر تغييرًا إيجابيًا في النهج الحكومي، وتحدث عن تخصيص 1.2 مليار دولار لاستيراد الغاز والمازوت لحل مشكلة الكهرباء، مما يُظهر التقدم في حل المشاكل الحيوية التي تواجهها البلاد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغاز والمازوت انقطاع الكهرباء الكهرباء مصر شهري يوليو وأغسطس مشکلة الکهرباء حل مشکلة إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحفي إسرائيلي: لا يوجد يوم تالٍ بعد حماس بغزة.. من الأجدى التفاهم معها

قال الصحفي والكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي، إنه بعد 17 شهرا من إراقة دماء عشرات الآلاف من سكان غزة، ومقتل مئات جنود الاحتلال، والدمار الواسع على غرار ما حدث في دريسدن خلال الحرب العالمية الثانية بألمانيا، بقيت حماس في الواقع بغزة.

وأضاف ليفي في مقال صحيفة هآرتس العبرية، إن ما لم يتحقق في 17 عشرا، فلن يتحقق في 17 شهرا أخرى، وما لم يتحقق بأقصى درجات القوة الوحشية في تاريخ "إسرائيل" فلن يتحقق باستخدام قوة أكثر وحشية.

وتابع: "حماس باقية، أصيبت بجروح عسكرية بالغة، لكنها ستتعافى سياسيا وأيديولوجيا وازدادت قوتها خلال الحرب، بعد إحياء القضية الفلسطينية، التي كان من المفترض أن تنساها إسرائيل والعالم، وحماس باقية ولا تستطيع إسرائيل تغيير ذلك".

وأوضح أن "إسرائيل ليس لديها القوة لتعيين كيان حاكم آخر في غزة، ليس فقط لأنه من المشكوك فيه أن يكون هناك واحد، ولكن أيضا، والأهم من ذلك، لأن هناك حدا لاستبدادها لا يمكنها استبدال نظام حكم أمة أخرى، كما كانت الولايات المتحدة قادرة على ذلك في الماضي".



ورأى أن الحديث عن "اليوم التالي" مسألة "مضللة، لأنه لا يوجد يوم بعد حماس، ومن المرجح أن لا يكون واحد قريبا، فحماس هي الجهة الحاكمة الوحيدة في غزة، وعلى الأقل في الظروف الحالية التي بالكاد يمكن تغييرها، فإن اليوم التالي سيشمل حماس ويجب أن نعتاد على ذلك".

وقال ليفي، إن "النتيجة التي تنبثق هي عبثية استمرار الحرب، والتي سيؤدي إلى قتل الأسرى، وعشرات الآلاف من سكان غزة، وفي النهاية ستبقى حماس، وهذا الواقع القاتم يوفر فرصة للتغيير إذا استوعبت إسرائيل وأمريكا حقيقة بقاء حماس، وأنها منظمة قاسية ولا يوجد بديل".

وأشار إلى أن "أفكارا من حكم العشائر السخيف إلى الخيال الجامح حول استيراد السلطة الفلسطينية إلى غزة على متن الدبابات الإسرائيلية، إلى التكنوقراط اللامنطقية، كلها أوهام".

وشدد على أن "ملك غزة سيكون من حماس أو بموافقتها، ولا يمكن تعيين زعيم لغزة حتى لو كان محمد دحلان الكاريزمي، إذا عارضت حماس ذلك، ولن تأتي السلطة التي تموت ببطء في الضفة الغربية، وفجأة تعيش في غزة".

وأضاف: "سواء أحببنا ذلك أم لا، والأرجرح أننا لن نحبه، حماس هي اللاعب الوحيد في الساحة، وهذه ليست حقيقة تبعث على الأمل، لكن علينا إدراك حدود القوة، وهو أمر يصعب على إسرائيل والولايات المتحدة القيام به، وبدلا من خوض حرب جديدة لإزالة حماس من السلطة والهراء المستمر، يجب أن نعتاد على وجودها، ويجب أن نتحدث معها وبالأحرى بعد 7 أكتوبر".

وقال ليفي: "لقد انتقمنا من حماس بما يكفي، وبفائدة مركبة من قادتها الخاطفون تلقوا عقابهم، وإسرائيل تفاوضت مع حماس 17 شهرا، ولو بصورة غير مباشرة" وفق وصفه.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، تحدثت بالفعل معها بشكل مباشر، "ولم تنهر السماء، وأدت المحادثات إلى اتفاقيات، التزمت بها حماس، مما يدل ليس فقط على قوتها ولكن أيضا على أنه يمكن الوثوق بها، لو كانت إسرائيل قد أوفت بوعودها كما فعلت حماس، لكنا الآن في المرحلة الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال إنه لو كان لدى "إسرائيل رجل دولة ذو رؤية شجاعة، وهو أمر يبدو مستحيلا، لكان حاول التحدث مع حماس، بشكل مباشر وعلني، وعلى مرأى من الجميع، في غزة أو في القدس.. لقد غفرنا لألمانيا، وسنغفر  لحماس، وإذا كان لديها زعيم شجاع في هذه الأثناء يجب أن نضعها أمام التحدي عبر المحاولة، هناك خسارة أقل في هذا من جولة أخرى مجنونة من القصف والقذائف".

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يصدر قرارًا بـ إعطاء عاملين بمرفق الكهرباء صفة مأموري الضبط القضائي
  • وفاة 8 من إخواتي .. محمد رجب: والدتي كانت تعاني مشكلة نفسية
  • علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون
  • وزير النفط السوري: المبادرة القطرية تدعم قطاع الكهرباء في ظل نقص التيار الحاد
  • العراق يباشر بمشروع مد انبوب الغاز في البصرة المغذي لمحطات الكهرباء
  • قطر تطلق مبادرة لتزويد سوريا بإمدادات من الغاز تسهم بتوليد 400 ‏ميغا ‏واط من الكهرباء ‏
  • توليد 400 ميغاواط إضافية.. الدوحة تغيث سوريا بمجال الكهرباء
  • صحفي إسرائيلي: لا يوجد يوم تالٍ بعد حماس بغزة.. من الأجدى التفاهم معها
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستساهم دولة قطر بدعم قطاع الطاقة في سوريا عبر توفير 2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً