مقتل مساعد طبيب برصاص قوات دفاع شبوة في حاجز تفتيش بعتق
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
حيروت – شبوة
قتل مساعد طبيب برصاص عناصر من قوات دفاع شبوة الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، في حاجز تفتيش أمني بالمدخل الشرقي لمدينة عتق، مركز محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن مساعد طبيب يُدعى سالم عبدالله محسن صايل الخليفي قتل برصاص عناصر من قوات دفاع شبوة، في المدخل الشرقي لمدينة عتق، عند التاسعة من مساء الأربعاء خلال عودته على متن دراجته النارية قادما من عمله في هيئة مستشفى شبوة العام.
وأضافت المصادر أن الخليفي تعرض للمطاردة من عناصر النقطة وإطلاق النار عليه ما أدى إلى مقتله، في حين تبرر العناصر أنه تعدى الحاجز من دون تفتيش.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي الضحية من آل خليفة، احتشدت في محطة بن عامر، احتجاجاً على الحادثة, وطالبت بسرعة تسليم عناصر النقطة إلى الجهات المعنية والتحقيق معهم ومحاسبة المتورطين في جريمة القتل وإنزال العقوبة العاجلة بحقهم.
وتتهم القوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في شبوة، بارتكاب انتهاكات وجرائم واسعة بحق المدنيين وحقوق الإنسان في المحافظة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب الخليل
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحامها بلدة دورا ومخيم الفوار جنوب الخليل.
أبو مازن يعرب عن تقديره للرئيس السيسي على مواقف بلاده الثابتة برفض التهجير من غزة "ترامب يفضح دون قصد مخططا للحد من إنجاب سكان غزة".. فيديووبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة شاب (20 عاما) في مخيم الفوار بالرصاص الحي في اليد، وجرى نقله إلى المستشفى.
وذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل من مدخله الغربي، وانتشر جنودها على الطرقات وفي أزقة المخيم ومحيط منازل المواطنين، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب.
وفي بلدة دورا، انتشرت قوات الاحتلال في عدة أحياء في البلدة وأغلقت الطرق، ومنعت تنقل المواطنين، وقام الجنود بإلصاق منشورات تهديد وتحذير للمواطنين على أسوار وأبواب المسجد الكبير وسط البلدة.
كما داهمت منزل المبعد عيسى الدرابيع في قرية امريش، الذي أفرج عنه اليوم ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق إطلاق النار وجرى إبعاده إلى قطاع غزة، وألصقت على جدران المنزل منشورات تحذيرية، ومنعت العائلة من إقامة أية مظاهر للاحتفال.