قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، الخميس 4 يوليو/تموز، إن فريقه الميداني وثق مقتل وإصابة 28 مدنيا في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن) خلال أبريل ومايو الماضيين، 21 منها مسؤول عنها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.

ووفق التقرير، وثق المركز مقتل 14 مدنيا بينهم 4 نساء وطفلان، 10 من تلك الوقائع مسؤول عنها جماعة الحوثي و4 وقائع مسؤول عنها مسلحون خارج إطار الدولة.

وقال التقرير إن بين المدنيين الذين تسببت جماعة الحوثي بمقتلهم 7 قتلوا في قصف بالطيران المسير بينهم 4 أطفال وامرأتان، و3 مدنيين بينهم طفل قتلوا قنصا وبالرصاص المباشر، وانفجار لغم أرضي.

وذكر أن 3 مدنيين بينهم طفل قتلوا برصاص مباشر من مسلحين خارج إطار الدولة، وقتل مدني آخر طعنا بآلة حادة لمسلح خارج إطار الدولة.

ووثق التقرير إصابة 14 مدنيا قال إن جماعة الحوثي مسؤولة عن 11 منها وثلاث وقائع على يد مسلحين خارج إطار الدولة.

وقال التقرير: “أصيب 3 مدنيين بينهم طفلان برصاص قناص حوثي وأصيب 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة جراء انفجار لغم زرعه الحوثيون فيما أصيب مدني بقصف طيران مسير واعتدى مسلح حوثي بالضرب على امرأة”.

فيما أصيب 3 مدنيين بينهم طفلان برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة. وفق التقرير.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: مدنیین بینهم جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية

قالت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي التي هجرت ملايين اليمنيين تتاجر بالقضية الفلسطينية، ضمن إطار مشروع إيران في المنطقة.

 

وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني أن الجماعة، تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين.

 

وأضاف لإرياني في تصريح صحفي "في الوقت الذي ترفع فيه مليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".

 

وأشار إلى أن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء اليمن.

 

ولفت إلى انه وبذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من ستة ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح “داخلي، خارجي” في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في اكبر كارثة الإنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدّعيه وما تمارسه على أرض الواقع.

 

وأضاف الارياني: أن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، الذي يتغنى بالقضية الفلسطينية، ليس سوى "زعيم عصابة" ارتكبت أفظع الجرائم بحق اليمنيين، من تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، إلى تفجير المنازل، ومصادرة الممتلكات، واعتقال المعارضين وتعذيبهم في السجون السرية، بالإضافة إلى فرض سياسات التجويع والنهب المنظم للموارد، مما جعل الحياة في مناطق سيطرتها “جحيمًا لا يُطاق”.

 

وأكد أن الشعارات التي يرفعها الحوثيون “ليست سوى وسيلة لاستغلال المشاعر وكسب الشعبية”، بينما هم في الواقع يمارسون أبشع الانتهاكات بحق أبناء بلدهم.

 

ودعا اليمنيين إلى عدم الانخداع بخطابات المليشيا الزائفة، والوقوف ضد مشروعها التخريبي الذي لم يجلب لليمن سوى “الدم والدمار والخراب”.

 

وأكد الارياني، أن الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات جماعة الحوثي، التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

 

وطالب الوزير اليمني باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين.

 

وحذر من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.


مقالات مشابهة

  • الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية
  • إسرائيل تقصف مكتبا للجهاد الإسلامي في دمشق وإصابة مدنيين
  • الحكومة اليمنية: مقتل وإصابة خبراء حوثيين بينهم أجنبي غربي اليمن
  • بينهم قياديون وأجانب.. مقتل عناصر حوثية خلال تحضير عملية إرهابية بحرية
  • مقتل 1383 مدنيا جراء أعمال العنف في غرب سوريا    
  • باكستان.. جيش تحرير بلوشستان يعلن مقتل 50 رهينة من ركاب القطار المختطف
  • الحصيلة مرشحة للزيادة.. مقتل 1383 مدنياً بأحداث الساحل السوري
  • جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
  • بعد سنوات من إغلاقه.. الحوثيون يفتحون طريق "الحلحل" الرابط بين أبين والبيضاء
  • أونمها: مقتل وإصابة 6 مدنيين بانفجار ألغام في الحديدة خلال فبراير الماضي