ظهور عدوى «آكلة الدماغ» في إسرائيل.. تسجيل إصابة جديدة على الشاطئ
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن شابًا إسرائيليًا يبلغ من العمر 25 عامًا نقل إلى المستشفى وهو في حالة خطرة، بعد إصابته بالتهاب الدماغ الناجم عن أميبا نادرة، نتيجة احتمالية اتصاله بكائن حي على شاطئ «جاي» في طبريا.
فيروس نادر يأكل الدماغوبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية، فإن الشاب كان يتمتع بصحة جيدة، ولكنه أصيب بالأميبا التي في التربة والمياه العذبة الدافئة، مثل البحيرات والأنهار والينابيع الساخنة ويطلق عليها عادةً اسم «آكلة الدماغ» لأنها يمكن أن تسبب عدوى في الدماغ.
ونقلت الصحيفة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الإسرائيلي، أنّ الإصابة بهذا المرض نادرة للغاية، إذ جرى تشخيص نحو 400 حالة فقط على مستوى العالم، والمرض غالبًا ما يكون قاتلا.
ليست الحالة الأولى في إسرائيلوتشمل أعراض المرض الصداع والحمى والغثيان والقيء وتيبس الرقبة وأعراض عصبية مثل الارتباك والنوبات والهلوسة، وهي حالة صحية تهدد الحياة وتتطلب عناية طبية فورية.
وهذه ليست الحالة الأولى في إسرائيل، إذ توفى رجل يبلغ من العمر 36 عامًا بسبب التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي، في أغسطس 2022، وهي نفس العدوى في الدماغ التي تسببها نفس الأميبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال أمراض في إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
كشفت إحصائية حديثة عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالسرطان في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن.
وقالت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، في نداء استغاثة، إن هناك أكثر من 7,095 حالة مصابة بالسرطان في مختلف مديريات المحافظة، غالبيتهم من الأسر الأشد فقراً، وهم "بحاجة إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياتهم من الموت".
وأشار النداء إلى أن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة يشهد إقبالًا كبيرًا وحالات متزايدة من مرضى السرطان، إلا أنه يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض أصناف الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات والموازنة التشغيلية، ما يجعله غير قادر على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.
ووفق النداء، فإن عدد المرضى الجدد في مركز الأمل بالمحافظة يصل إلى 800 حالة خلال عام 2024، "وهذه الأعداد تضع المؤسسة أمام تبعات كبيرة وتحديات عديدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر فيه لمصادر الدعم الثابت، مما يجعلها في وضع حرج للغاية".
وناشدت إدارة المؤسسة السلطات المحلية وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير والجهات المانحة الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية سرعة مد يد العون بما "يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح آلاف المرضى، حتى لا يتمكن هذا الداء الخبيث من الفتك بأجسادهم الهزيلة والمنهكة ونساهم جميعًا في إنهاء هذه المعاناة التي قد تستمر عند بعض المرضى لعشرات السنين".