انتشار عدوى خطيرة في أمريكا تنتقل عن طريق البعوض.. تعرف على أعراضها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
حذر مسئولو الصحة في الولايات المتحدة الأمريكية، من ظهور فيروس قاتل محتمل، ينتشر عن طريق لدغات البعوض بشكل كبير في أنحاء البلاد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطاني، فإن ارتفاع درجات الحرارة في أنحاء البلاد أدى إلى زيادة الإصابات، ويجب على الجميع اتخاذ خطوات لحماية أنفسهم من لدغات البعوض، والتي يمكن أن تفتك بحياة الإنسان في غضون أسبوع.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن حالات الإصابة بحمى الضنك في الولايات المتحدة، بلغت أكثر من 10 آلاف حالة، مقارنة بعام 2023، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأدى مرض حمى الضنك، إلى وفاة أكثر من 5300 شخص بسبب العدوى في جميع أنحاء العالم، ومعظمهم في مناطق سياحية مثل البرازيل والمكسيك وكوستاريكا.
وحذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأسبوع الماضي من زيادة الإصابات، بعد رصد انتشار العدوى في 38 ولاية، وفي ولاية فلوريدا تم الكشف عن نحو 200 حالة.
1500 إصابة في إقليم بورتوريكوويشهد إقليم بورتوريكو بالولايات المتحدة الأمريكية تفشي للفيروس، مسجلا نحو 1500 إصابة، مع إعلان حالة الطوارئ في الأراضي الأمريكية مارس الماضي، وهناك ولايات أخرى مثل ماساتشوستس ونيويورك انتشر فيها الفيروس.
أعراض المصابين بحمى الضنكونشرت منظمة الصحة العالمية، الأعراض التي تظهر على المصابين بحمى الضنك، في أول أسبوع من الإصابة، وتتمثل في الحُمّى الشديدة والصداع، وألم خلف محجري العينين، وآلام العضلات والمفاصل والغثيان والتقيؤ والطفح الجلدي وتورم الغدد.
وعند التعرض للعدوى في المرة الثانية، تصبح حمى الضنك خطيرة، وتظهر عدة أعراض مثل الألم الشديد في البطن، والتقيؤ المستمر والتنفس السريع، ونزيف اللثة أو الأنف والإرهاق، والشعور بالعطش الشديد، وشحوب الجلد وبرودته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى الضنك انتشار حمى الضنك أعراض حمى الضنك البعوض
إقرأ أيضاً:
تصريحات صادمة بعد مائة يوم من ولاية ترامب: من السخرية الى التحدي
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: منذ عودته إلى البيت الأبيض، أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسلسلة تصريحات صادمة تضمّنت إعلانات مثيرة للجدل وتراجعات مفاجئة وشملت مواضيع منها الدِّين والهجرة والدبلوماسيّة.
في ما يلي بعض التصريحات التي طبعت أوّل مئة يوم من رئاسته:
– “الله أنقذني” –
كرّر ترامب في اليوم الأوّل من ولايته الثانية أنّ الله “أنقذه” من محاولة اغتيال في 13 تموز/يوليو في بنسلفانيا حتّى يتمكّن من “جعل أميركا عظيمة مجددا”.
وأعرب عن إيمان “يشعر به بقوّة أكبر” الآن، ماضيا إلى حد القول إنّ الأميركيين لا يمكنهم أن “يكونوا سعداء من دون الدِّين”.
– “ريفييرا الشرق الأوسط” –
أعلن ترامب، قطب العقارات السابق، أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن رؤيته “المذهلة” لقطاع غزّة المدمر نتيجة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والقاضية بـ”السيطرة” على القطاع الفلسطيني وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”. وفاجأت هذه التصريحات الصحافيين الحاضرين وأثارت موجة غضب دولية.
– “تقبل مؤخرتي” –
في إطار حربه التجاريّة الشاملة، تباهى ترامب بأنّ عشرات الدول اتصلت “تقبل مؤخرتي” على حد تعبيره، طالبة التفاوض. وقال “إنهم يتوقون إلى توقيع اتفاق (بشأن الرسوم الجمركية): من فضلك، من فضلك سيّدي، فلنوقع اتفاقا وسنفعل أي شيء من أجل ذلك”.
– زيلينسكي “ديكتاتور” –
انتقد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرارا، حتى إنه وصفه بـ”الديكتاتور غير المُنتخَب”، قبل أن يصل التوتر بينهما إلى ذروته في المكتب البيضوي، حين شن الرئيس ونائبه جاي دي فانس هجوما لاذعا على زيلينسكي خلال اجتماع انتشرت مشاهده على نطاق واسع. في الوقت نفسه، انخرط ترامب في محادثات مع موسكو، متجاوزا الأوروبيين، وأجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي “لطاما كانت تربطه به علاقة جيدة” والذي يعتبره “ذكيا”.
– “استغلال الولايات المتحدة” –
اعتبر ترامب أنّ سبب إنشاء الاتحاد الأوروبي هو “استغلال” الولايات المتحدة. وهاجم الأوروبيين مرارا مستخدما هذه العبارة، ومتّهما إيّاهم بأنهم “انتهازيون”. لكن أوروبا لم تكن وحدها في مرمى انتقاداته، إذ اعتبر ترامب أيضا أنّ زيارة الرئيس الصيني لفيتنام تهدف إلى “الإضرار” بالولايات المتحدة.
– كندا “ولايتُنا العزيزة الحادية والخمسون” –
أعلن ترامب مرارا رغبته في جعل كندا “الولاية الأميركيّة الحادية والخمسين”، واصفا الحدود مع الجارة الشماليّة للولايات المتحدة بأنها “خطّ مصطنع”. ولم يتوقّف الرئيس الأميركي عند هذا الحدّ، بل قال أيضا “نحن بحاجة” إلى غرينلاند و”سنستعيد” قناة بنما.
– “إقالة” قاضٍ –
دخل ترامب في صراع مفتوح مع السلطة القضائيّة عندما طالب بـ”إقالة” قاضٍ فدرالي منع ترحيل مهاجرين. وشبّه ترامب، وهو أوّل رئيس يُدان بحكم جنائي، هذا القاضي بـ”القضاة الفاسدين” الذين مثُل أمامهم، خصوصا خلال محاكمته في نيويورك العام الماضي. كما يصف ترامب القضاة الذين يُعارضون قراراته بأنهم “متطرّفون” و”مسيّسون”.
– “ذكر وأنثى”-
خلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بـ”وضع حدّ لـ”جنون التحوّل الجنسي”. وأعلن في حفل تنصيبه أنه “اعتبارا من هذا اليوم ستكون السياسة الرسميّة لحكومة الولايات المتحدة الاعتراف بوجود جنسَين فقط، الذكر والأنثى”. ووقّع لاحقا أوامر تنفيذيّة تمنع المتحوّلين جنسيا من الخدمة في الجيش أو ممارسة الرياضات النسائيّة.
– “لا يمزح” بشأن ولاية ثالثة –
لمّح ترامب مرارا إلى إمكان ترشّحه لولاية ثالثة، وهو أمر يحظره الدستور الأميركي. وأعلن ترامب أنه “لا يمزح” بشأن ذلك، قائلا إن هناك “وسائل” لتحقيق هذا الهدف، مثل سيناريو يقضي بترشّح نائب الرئيس جاي دي فانس للرئاسة ثمّ تنازله عنها لترامب. لكنّ هذا الخيار غير دستوري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts