البرهان يلتقي مجموعة من الإعلاميين بقيادة ضياء الدين بلال ومزمل أبوالقاسم
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، يوم الخميس بمجموعة من الإعلاميين.
وأشاد بدعم الإعلاميين للقوات المسلحة ومساندتهم لها في معركة الكرامة الوطنية، مبيناً أنهم سخروا أقلامهم لخدمة قضايا وطنهم ودعمهم في مواجهة التحديات الكبيرة التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
وأشار البرهان إلى النعرات العنصرية التي أدخلتها المليشيا في حربها ضد الشعب، مؤكداً أن ما تمارسه هذه المليشيا هو دخيل على قيم وأخلاق وموروثات الشعب السوداني. وأشاد بالالتفاف الجماهيري الكبير حول القوات المسلحة.
من جانبه، صرح الأستاذ ضياء الدين بلال، عضو الوفد الإعلامي، بأن الوفد يضم عدداً من الصحفيين السودانيين والعرب، مبيناً أن هذه الزيارة تأتي للوقوف على حقيقة الأوضاع على الأرض. وأضاف أن الوفد زار الخطوط الأمامية في أمدرمان وكذلك ولاية نهر النيل، حيث عقد عدداً من اللقاءات.
مبيناً أن اللقاء مع رئيس المجلس السيادي كان لقاء مثمراً ومهماً حيث تم فيه تمليك الكثير من المعلومات للوفد الإعلامي الزائر حول طبيعة المعركة خاصة أنها معركة وجودية تستهدف وجود الدولة السودانية بكل مكوناتها وأجهزتها.وقال ضياء أنه تم تبادل الكثير من الآراء والأفكار خلال اللقاء وتم التأكيد على ضرورة إسناد الجيش للقيام بدوره في حماية الدولة السودانية من هذه المخاطر ، موضحا أن هناك عدوان كبير على السودان يستدعي تآزر كل القطاعات العسكرية والمدنية والأمنية باعتبار أن هذا الخطر يستهدف أمن وإستقرار الوطن.وأبان أن القطاع الإعلامي يقع عليه عبء كبير في التصدي لهذه المؤامرة الكبرى التي تقودها المليشيا المتمردة ضد الدولة ومؤسساتها، بعون وإسناد إقليمي ودولي.وحيا عضو وفد الإعلاميين الشعب السوداني على صموده وصبره في مواجهة هذه المؤامرة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يحيي جهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر
وحيا المجلس في بيان صادر عنه اليوم، الخروج المليوني الذي شهدته العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية تعبيرا عن استمرار الدعم الشعبي للمواقف المشرفة والشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودور القوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الأشقاء في غزة حتى يتوقف العدوان وينتهي الحصار المفروض على القطاع، وضمان تدفق الغذاء والدواء ودخول المساعدات الإنسانية للسكان في غزة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي الذي تجسده القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة في التصدي لصلف وغطرسة العدوان الأمريكي الذي يستهدف الأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني.
وأوضح المجلس في بيانه، أن الإجرام الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيدا من الإصرار والصمود والثبات ودعم خيارات القيادة الثورية والسياسية وجهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني ومقدراته، والذي يأتي في إطار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما عبر عن أسفه لاستمرار الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي في غزة ورفح والضفة الغربية.. مذكراً إياهم بخطاب سابق لقائد الثورة حذرهم فيه من الأطماع الصهيونية التوسعية في المنطقة، والتي لن تستثني أحدا وها هي بوادرها تظهر اليوم في تدمير مقدرات الشعبين السوري واللبناني، وأن الأنظمة التي تقف موقف المتفرج والمتآمر وتتشفى بما يحصل للأشقاء في غزة سترتد المواقف المخزية وبالاً عليها.
وخاطب المجلس البرلمانات العربية والإسلامية "باسم الضمير الإنساني وأطفال ونساء فلسطين بمراجعة حساباتهم تجاه سياسة الخذلان المعيب والمخزي وناشدهم باسم صرخات وأنات المكلومين واستغاثات نساء فلسطين التي لم تلامس أسماعهم بعد".. مذكرا إياهم بصرخة المرأة المسلمة واستغاثتها بالمعتصم، والتي لبى فيها المعتصم استغاثة تلك المرأة من خلال سرعة التحرك بالجيش لأخذ حقها والذي ترتب عليه فتح مدينة عمورية.
وتساءل "هل يعيد التاريخ نفسه اليوم لتلبية استغاثات نساء وأطفال فلسطين الذين يقتلون صباحا ومساء، وعلى مرأى ومسمع من العالم؟ وأين قادة وعلماء وشعوب الأمة مما يحدث اليوم للأطفال والنساء والشيوخ في غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار يمنع عنهم دخول الغذاء والماء والدواء وأبسط مقومات الحياة؟".