#سواليف

تحاول دولة #الاحتلال الإسرائيلي #إحباط #الصفقة المقترحة مع حركة #حماس لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة و #تبادل_الأسرى حتى قبل أن تبحث بعمق رد #حماس، وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية. 

كما ذكر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن مساعي رئيس #حكومة_الاحتلال  بنيامين #نتنياهو لإحباط الصفقة بدأت حتى قبل استلام الرد، بعد إشارة التقديرات الإسرائيلية إلى أنه سيكون إيجابياً.

وتبدو الخلافات الداخلية للاحتلال جلية، خاصة بين المؤسسة الأمنية من جهة ومكتب نتنياهو وأقطاب في حكومته من جهة أخرى، من خلال بيانات وخطابات ومواقف صدرت في اليومين الماضيين.

مقالات ذات صلة “لديه أيام معدودة”.. بايدن يتحدى الزمن لكسب ثقة الديمقراطيين 2024/07/04

وفيما قالت مصادر أمنية إن رد حماس هو الأفضل الذي حصل عليه الاحتلال، حتى اليوم ويشكّل أساساً لمفاوضات يمكن أن تقود إلى صفقة، اعتبرت مصادر إسرائيلية أخرى أنه لا تزال هنالك فجوات كبيرة.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، إلى وجود خلافات شديدة بين جيش الاحتلال والهيئات الاستخباراتية من جهة، ومكتب نتنياهو من جهة أخرى، وأن ثمة غضباً كبيراً لدى مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، من هيئات ووحدات مختلفة، لم تسمّهم، بسبب نوايا إحباط أي صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأبدى هؤلاء أيضاً غضباً كبيراً حيال بيان صدر أمس عن مكتب نتنياهو باسم مصدر أمني، ووصل إلى عدد من الصحافيين، انتقد بشدة رد حركة حماس لمقترح الصفقة، وكأنه لا وجود لأي جديد فيه. ونُسب البيان إلى مصدر أمني، على الرغم من أن المسؤولين في جميع الجهات الأمنية الضالعة في مفاوضات الصفقة المحتملة مع حركة حماس يقولون إنهم لا علاقة لهم بالبيان، وبالتأكيد لم يصادقوا عليه.

وحصل كل ذلك قبل استلام الاحتلال رد حركة حماس بشأن المحتجزين، وقبل أن يعمم مكتب نتنياهو مساء أمس بياناً باسم “الموساد” جاء فيه أن “الوسطاء في اتفاق الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قدّموا لفريق التفاوض رد حماس على مقترح صفقة المختطفين، وتدرس “إسرائيل” الرد وسترد على الوسطاء”. 

وبخلاف ما حاول البيان الصادر عن مكتب رئيس الحكومة نسبه لهم قبل ذلك بساعات، اعتبر مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية أن رد حماس يشكّل مقترحاً جيداً، ويمكن أن يقود إلى مفاوضات بهدف إبرام صفقة.

توافق إسرائيلي على إحباط الصفقة حتى قبل رد حماس

ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين في المؤسسة الأمنية قولهم إن مكتب نتنياهو وجهات متطرفة في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) اتفقوا معاً حتى قبل استلام رد حركة حماس على إحباط الصفقة وقطع الطريق على أي احتمال يفضي إلى صفقة تعيد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة في المستقبل القريب.

وسبقت ذلك تقديرات إسرائيلية بأن رد حركة حماس سيكون إيجابياً، وعلى أقل تقدير سيكون إيجابياً نسبياً، عقب لقاء قيادات في الحركة رئيس الوزراء القطري في الدوحة، يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، ضمن مساعي تذليل العقبات.

ومساء اليوم ذاته، فاجأ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عندما أوحى في خطاب ألقاه في سديروت علمه بما يحدث، ملمحاً إلى أنه سيعمل على إحباط الصفقة. وقال سموتريتش: “أنا أقول لكم بمسؤولية إننا نرى المزيد والمزيد من مؤشرات الانكسار لدى حماس، والمزيد من قادة حماس يشعرون باقتراب نهايتهم. ولن أفاجأ إذا رد السنوار بشكل إيجابي على مقترح الصفقة الذي حصل عليه، بعد أشهر من الرفض، لأنه في حالة ارتباك، ويدرك أننا قريبون جداً من النصر، وعليه يرغب في إنقاذ نفسه وسلطة حماس في غزة. وتحديداً من أجل ذلك، ليس هذا هو وقت التوقّف (عن الحرب)، وليس هذا هو وقت تخفيف حدتها. وإنما هذا وقت إدخال المزيد من القوات وزيادة الضغط العسكري”.

واعتبر مسؤول أمني كبير جداً، على حد وصف الصحيفة، ضالع المفاوضات، أن أقوال سموتريتش ليست محض صدفة، وهي التي جاءت بعد ساعات قليلة من التقديرات الإسرائيلية بأن حماس ستقدّم رداً إيجابياً. وأضاف “لقد أثبت سموتريتش في الماضي معرفته بالتطورات المرتقبة في المفاوضات، وفعل كل شيء من أجل إحباطها، وفجأة يخرج مع تصريح يتنبأ من خلاله بالمستقبل، كما تبيّن يوم أمس أنها توقعات دقيقة، ويقول بعدها إنه يجب فعل كل شيء من أجل منع هذا المستقبل”.

وفوجئ المسؤولون الإسرائيليون الضالعون في المفاوضات يوم أمس، عندما نشرت وسائل إعلام عبرية تصريحات منسوبة إلى مصدر أمني، تدّعي أن “حماس تواصل إصرارها على بند مبدئي في المقترح يمنعنا من العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من المقترح، وهو أمر ليس مقبولاً لإسرائيل”. وأضاف المصدر أن هناك فجوات أخرى لم يجر إغلاقها بعد، لكنه أكد أن “إسرائيل ستواصل المفاوضات مع مواصلة الضغط العسكري والسياسي من أجل إطلاق سراح جميع مختطفينا الـ120، الأحياء منهم والأموات”.

وأشارت الصحيفة إلى أن دهشة المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات من البيان جاءت لأنه لم يُنشر من قبلهم، وبالتأكيد ليس بمعرفتهم، فيما تبيّن أن مكتب رئيس الحكومة نتنياهو هو الذي عمم التصريحات وطلب نسبها إلى مسؤول أمني وكأنها قد خرجت عن المؤسسة الأمنية. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطّلع على المفاوضات تقديراته بأن الحدثين (البيان وتصريحات سموتريتش) مرتبطان بعضهما ببعض، ويهدفان لإحباط حتى إمكانية تجديد مفاوضات الصفقة.

كما أشارت إلى قلق مسؤول أمني رفيع جداً ومطّلع جداً على الاتصالات المتعلقة بالمفاوضات، ونقلت قوله إن “حماس قدّمت رداً جيداً ويمكن ابتداء من الغد بدء مفاوضات تفضي إلى صفقة، ولكن الآن لا يوجد (غادي) آيزنكوت ولا (بيني) غانتس، لطلب عقد اجتماع لمجلس إدارة الحرب (لانسحابهما منه ومن الحكومة)، الذي لم يعد قائماً أصلاً. ويمكن لنتنياهو أن يقرر عدم عقد المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، كما يمكنه أن يقرر عدم موافقته على توجه فريق المفاوضات إلى الدوحة. هناك وضع قد تتم فيه التضحية بالمختطفين، لأن نتنياهو يريد المماطلة في الوقت إلى ما بعد انتهاء الدورة الصيفية في الكنيست وخطابه في الكونغرس”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال إحباط الصفقة حماس غزة تبادل الأسرى حماس حكومة الاحتلال نتنياهو فی المؤسسة الأمنیة مکتب نتنیاهو رد حرکة حماس فی قطاع رد حماس حتى قبل من أجل من جهة

إقرأ أيضاً:

يوم الشلل الكبير .. مظاهرات حاشدة وإغلاق طرق في تل أبيب لإسقاط حكومة نتنياهو

سرايا - خرج آلاف المتظاهرين للشوارع في تل أبيب ومدن فلسطين المحتلة، للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وبينت أن المظاهرات شملت مفارق عشرات الطرق في مناطق عدة في فلسطين المحتلة في ما سمي يوم الشلل الكبير.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن متظاهرين قطعوا طرقا عدة في مختلف المناطق في فلسطين المحتلة للمطالبة برحيل نتنياهو.


وأشارت المصادر العبرية إلى أن مظاهرات حاشدة نظمت أمام منازل 18 وزيرا وعضو كنيست من الليكود تطالب بإسقاط نتنياهو وحكومته وإبرام صفقة مع حماس.

كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة عن الهدنة في قطاع غزة وتطورات المفاوضات بشأن صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المدعومة من الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، بأن رئيس الموساد طلب من الوسطاء الزام حماس بشكل لا لبس فيه بقبولها الخطوط العريضة التي كان تم تقديمها في مقترح بايدن ومجلس الأمن.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن رئيس الموساد أجرى اجتماعات مطولة مع مسؤولين قطريين ومصريين وكانت الأجواء ايجابية، مشيرة إلى أن وفد "إسرائيلي" سيتوجه لقطر وآخر لمصر لاستكمال المفاوضات.

وأشارت إلى أنه بحسب الخطوط العريضة في المرحلة الأولى منذ اللحظة التي يبدأ فيها وقف إطلاق النار ستمر ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار وفي نهايتها ستطلق حماس سراح ثلاث نساء. وبعد 4 أيام، في اليوم السابع، ستطلق حماس سراح أربع نساء.

وأوضحت أنه يعتقد في تل أبيب أن 11 من النساء المحتجزات على قيد الحياة، ست مدنيات وخمس مجندات.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن رغم التفاؤل وإمكانية إحراز تقدم إلا أنه ينبغي خفض التوقعات في ظل محاولات حماس فرض بعض شروطها.
إقرأ أيضاً : متظاهرون "إسرائيليون" يقطعون طرقا عدة للمطالبة برحيل حكومة نتنياهوإقرأ أيضاً : 55 شهيدا إثر 3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة خلال يومإقرأ أيضاً : وفاة الأميرة سلطانه آل سعود


مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن شروطه قبل محادثات الصفقة الجديدة مع حماس
  • يوم الشلل الكبير .. مظاهرات حاشدة وإغلاق طرق في تل أبيب لإسقاط حكومة نتنياهو
  • إعلام عبري: أملًا كبيرًا في التوصل إلى صفقة تعيد جميع الاسرى الإسرائيليين
  • إعلام عبري: حزب الله يرحب بموافقة حماس على مقترح الصفقة مع إسرائيل
  • حماس تلقي الكرة في ملعب نتنياهو مجددا.. وحديث عن عقبة أخيرة
  • بايدن يمارس ضغوطا على نتنياهو من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟
  • إعلام عبري: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد تستمر لثلاثة أسابيع
  • تعديلات أجريت على صفقة التبادل ووافقت عليها حماس
  • تفاصيل اجتماع "الكابنيت" بشأن صفقة تبادل الأسرى - تفاؤل إسرائيلي