بعد الجدل.. وزير الثقافة يكشف لمصراوي مصير معرض محمود سعيد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
حسم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الجدل الدائر بشأن معرض "أصدقاء سعيد.. صحبة فن"، المقرر إقامته الشهر الجاري، بمجمع الفنون، قصر عائشة فهمى بالزمالك، بسبب تغيير عدد من الأطر الخارجية لبعض أعمال محمود سعيد وأصدقائه.
وقال "هنو"، في تصريحات خاصة لمصراوي: "لقد اجتمعت اليوم لمدة ساعة كاملة مع الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، لمناقشة هذا الأمر، واستعرضت كل الجدل الذي أثير حول الأمر وشاهدت صورًا وتقارير حول ما حدث ويتمثل في احتكاك بسيط - حوالي ٣ مل- لا يرى بالعين المجردة لإحدى اللوحات".
وأضاف: "كلنا حريصون على كنوز وأعمال الفنان الكبير محمود سعيد، ولكني أعتقد أن ما أثير به تهويل كثير ومبالغات، ومن المقرر أن يصدر قطاع الفنون التشكيلية بيانًا تفصيليًا حول ما حدث، وهو أمر لا يمنع من إقامة المعرض المزمع إقامته، لنضع هذه اللوحات النادرة أمام الجمهور ليستمتع بها".
وقام هنو صباح اليوم، بجولة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتفقد قطاعات الوزارة المختلفة، وذلك خلال أول يوم عمل- عقب أدائه اليمين الدستورية- أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الشكر، للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة السابقة، على جهودها خلال فترة توليها المنصب، وأكّد هنو، اعتزامه البناء على ما تحقق من قِبل الوزراء السابقين، لتشييد بناء ثقافي راسخ وقوي يُساهم في نهضة مصر.
وأشار هنو، إلى أن العمل في وزارة الثقافة سيكون تكامليًا بين مختلف قطاعاتها، مع الحرص على دعم التعاون مع الوزارات المعنية ببناء الإنسان، خاصة وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والشباب والرياضة، والتعليم العالي، وذلك لتحقيق العدالة الثقافية، والمساهمة في بناء الإنسان المصري، وهو الهدف الأسمى للوزارة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد فؤاد هنو
إقرأ أيضاً:
تعليق مثير من وزير الثقافة الإسرائيلى بعد فوز فيلم لا أرض أخرى بالأوسكار
أثار فوز فيلم "No Other Land" (لا أرض أخرى) بجائزة الأوسكار في دورتها الـ97، التي أُقيمت في لوس أنجلوس، موجة من الاستياء في إسرائيل، التي اعتبرت الجائزة محاولة لتشويه صورتها عالميًا.
يتناول الفيلم الوثائقي الفلسطيني - الإسرائيلي ، عمليات الهدم التي تقوم بها إسرائيل في قرية مسافر يطا بالضفة الغربية، مركزًا على قصة ناشطين فلسطينيين يكافحون لحماية مجتمعهم من ممارسات الجيش الإسرائيلي.
تعليق وزير الثقافة الإسرائيلىوفي تعليق له على هذا الفوز، عبّر وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، عن خيبة أمله عبر منصة "إكس"، واصفًا فوز الفيلم بلحظة "حزينة" لعالم السينما.
وقال إن صناع الفيلم اختاروا أن يقدموا روايات تكشف حقيقة ما يحدث من إسرائيل بدلاً من تسليط الضوء على تعقيدات الواقع، مؤكدًا أن حرية التعبير لا يجب أن تُستخدم كأداة للنيل من البلاد، معتبرا أن مثل هذه الأعمال لا تُعد إبداعًا، بل "تخريبًا" لصورة إسرائيل في العالم.
وأشار زوهار، إلى الحاجة الملحة لإصدار تشريعات تضمن توجيه الموارد العامة نحو الأعمال التي تلامس الجمهور الإسرائيلي، بدلًا من تمويل أعمال تشوه سمعة البلاد في المحافل الدولية.
وأضاف أن فوز الفيلم يزيد من ألمه في ظل الوضع الراهن بعد م.ذبحة 7 أكتوبر والصراع المستمر.
وفي خطابهم أثناء تسلم الجائزة، دعا صناع الفيلم العالم إلى اتخاذ "إجراءات جدية" لوقف "الظلم والتطهير العرقي" بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين على الرسالة الإنسانية التي يحملها الفيلم في مواجهة الانتهاكات المستمرة.