مناقشة أول رسالة ماجستير لطالبة فلسطينية من قطاع غزة في مقر سفارة فلسطين بالقاهرة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
استضافت سفارة دولة فلسطين في مصر، اليوم الخميس، جلسة مناقشة رسالة ماجستير للطالبة الفلسطينية مريم يحيى أيوب أبو سمرة من قطاع غزة، والموسومة بأثر مساهمة استراتيجيات مصفوفة Ansor في تحسين جودة المنتجات (دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية الغذائية في قطاع غزة) حيث تمت المناقشة عبر تقنية الزووم، مما أتاح التواصل المباشر مع أعضاء لجنة المناقشة المتواجدين في قطاع غزة، وذلك في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة على شعبنا.
وقد جاءت هذه الاستضافة في إطار جهود السفارة المستمرة لدعم الطلبة الفلسطينيين وتمكينهم من استكمال دراستهم الأكاديمية رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم بسبب الظروف العصيبة التي يتعرض لها القطاع الأكاديمي في فلسطين، وتدميره بأكمله في قطاع غزة.
تكونت لجنة الحكم والمناقشة عبر تقنية الزوم من قطاع غزة د. محمد فارس "مشرفًا ورئيسًا"، د. رامز بدير "مشرفًا"، د. خليل ماضي "مناقشًا خارجيًا"، ووجاهيًا في سفارة فلسطين بالقاهرة د. مروان الأغا "مشرفًا داخليًا"، وبحضور رئيس جامعة الأزهر بغزة د. عمر ميلاد، وعميد الدراسات العليا د. ايهاب المصري، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم الادارية د. نهى نجم،، والمستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، ومسؤول الشؤون الأكاديمية والبحثية بقسم الشؤون الثقافية اياد أبو الهنود.
وتقدم المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي بالتهنئة والتبريكات للباحثة وأسرتها باسم سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح لنيلها درجة الماجستير، وأثنى على الجهود المبذولة من قبل الطالبة ولجنة المناقشة، مشددًا على أهمية التعليم كوسيلة للصمود والبقاء وتحدي العقبات، وأشار إلى أن هذا الحدث يعكس روح التحدي والإصرار التي يتميز بها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على اهتمام السفارة بدعم الطلبة وتسهيل مهام تحصيلهم العلمي بكافة السبل الممكنة، وكذلك تيسير سبل التواصل مع المؤسسات الأكاديمية.
وأشار الناجي إلى أهمية الدلالات التي يمثلها هذا المحفل الأكاديمي، حيث يؤكد على قوة الإرادة الفلسطينية في مواجهة التحديات وتجاوز العقبات لتحقيق التميز الأكاديمي؛ ويعزز من أهمية التعاون الدولي والمؤسساتي لدعم الطلبة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهته عبر رئيس جامعة الأزهر د.عمر ميلاد عن شكره وامتنانه لسفارة فلسطين على دعمها الكبير وتوفيرها كافة التسهيلات اللازمة لإتمام المناقشة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا للإرادة والعلم على الظروف الصعبة، وبهذا تكون سفارة فلسطين في القاهرة قد قدمت نموذجًا يحتذى به في كيفية تفعيل الدبلوماسية الأكاديمية لدعم الطلبة الفلسطينيين، مما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لفلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين باحث ماجستير مسؤول كمال الجماع طالبة إبادة الإبادة الجماعية التعليم فلسطین بالقاهرة سفارة فلسطین دولة فلسطین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفارة إسبانيا بالقاهرة تنظم مؤتمر «علم المصريات والسياحة» لتعزيز التعاون الثقافي
تنظم سفارة إسبانيا في مصر، بالاشتراك مع معهد الدراسات المصرية القديمة في مدريد، النسخة الرابعة من مؤتمر «محاضرات في علم المصريات والسياحة» لعام 2024، وهو عبارة عن سلسلة من المحاضرات التي يتم تقديمها باللغة الإسبانية عبر الإنترنت خلال يومي 20 و21 نوفمبر.
تعزيز الجسر الثقافي بين علم المصريات والسياحةوأشار بيان صادر عن سفارة إسبانيا، اليوم الثلاثاء، فإن المحاضرات تُعقد حول علم المصريات والسياحة سنويًا منذ مارس 2021، وقد لاقت النسخ الثلاث الأخيرة إقبالا كبيرا في الأعوام الماضية، لافتة إلى هذا النشاط يستهدف الطلاب الذين يدرسون في سنواتهم الجامعية الأخيرة، ويهدف إلى تعزيز الجسر الثقافي بين علم المصريات والسياحة، بالإضافة إلى الحفاظ على شبكات المعرفة وتعميقها وتعزيز تعلم اللغة الإسبانية.
تلبية متطلبات السائحين في العصر الرقمي الجديدوأكد البيان أن التعاون بين الجامعات المصرية والإسبانية يتيح للطلاب تعميق معارفهم ومهاراتهم في مجال السياحة وعلم المصريات، حيث يتم تزويدهم بالمواد السمعية والبصرية والوثائق التي تنتجها البعثات الأثرية الإسبانية المصرية العاملة في مصر، وكذلك المؤسسات والمتاحف والمؤسسات العامة في مصر وإسبانيا، موضحًا أن تلك الحلقات الدراسية تركز على الجانب العملي وتهدف إلى تزويد المرشدين السياحيين المستقبليين بالأدوات اللازمة لتقديم خدمة عالية الجودة وتلبية متطلبات السائحين في العصر الرقمي الجديد، كما تتضمن أيضًا بعض المحاضرات عن التقنيات الجديدة والشبكات الاجتماعية.
وأضاف البيان: «في نسخة هذا العام سيتم تناول موضوعات مختلفة ذات أهمية، مثل خلق الكون وفقًا للنصوص المصرية القديمة، ومدينة الإسكندرية والآثار الموجودة تحت الماء، بالإضافة إلى عرض مواقع أثرية غير معروفة بشكل كبير، مثل الآثار الموجودة في مناطق دلتا النيل، كما سيتم إلقاء محاضرة عن المرأة في مصر القديمة (الآلهة، الملكات، الزوجات)».