فيلم Bad boys Ride or die يحصد إيرادات ضخمة في السينما المصرية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
حصد فيلم Bad boys Ride or die ، بطولة ويل سميث، إيرادات ضخمة في آخر أسبوع عرض بالسينما المصرية وبلغت 2 مليون و37 ألفًا و339 جنيهًا ليكون الإجمالي 16 مليون و779 ألفًا و967 جنيهًا في شباك تذاكر دور العرض المصري.
يعد فيلم Bad boys Ride or die أول فيلم كبير يظهر فيه ويل سميث على الشاشة الكبيرة منذ واقعة صفعة كريس روك على خشبة المسرح في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022.
فيلم Bad Boys 4
تدور أحداث Bad Boys: Ride or Die حول عودة 2 من ضباط شرطة ميامي إلى العمل رغم التقاعد بعد تورط قائدهم الساق في قضية فساد ويحاولات مساعدته لتبرئة اسمه.
فيلم Bad boys Ride or die الذي عرض في عدد من الاحتفالات الخاصة خلال الأيام الماضية بلغت تكلفة إنتاجه حوالي 100 مليون دولار.
يخرج الجزء الرابع من Bad Boys كل من عادل العربي، وبلال فلاح، بعدما أخرجا Bad Boys for Life عام 2020، وكان بمثابة لم شمل لكل من ويل سميث ومارتن لورانس بعد 25 عاما من نجاح فيلمهما الأيقوني Bad Boys الذي حقق 426 مليون دولار عالميا.
تدور أحداث سلسلة Bad Boys حول ماركوس بورنيت الذى أصبح مفتش شرطة ومايك لورى فى أزمة منتصف العمر، ويجتمع الثنائى مرة أخرى عندما تسنح لهم الفرصة، حيث يقوم مرتزق ألبانى، قتلوه شقيقه من قبل، بعرض مكافأة كبيرة فى حالة قيامهم بـ مهمة محددة.
ويل سميث .. معلومات عن بطل الفيلم
ولد في أسرة أفروأمريكية بولاية فيلادلفيا عام 1967 ، حيث كان الابن الثاني من أربعة أبناء .
بدأ مسيرته مطرباً لـ"الهيب هوب" خلال الثمانينيات ، وهو منحه الفرصة في الظهور بالتلفزيون الأمريكي من خلال أحد البرامج ، ليلفت أنظار أحد المنتجين ويعطيه دوراً رئيسياً في فيلم "صنع في أمريكا" عام 1993 .
نال سميث شهرته الحقيقية حين شارك مارتن لورانس بطولة فيلمهم الشهير "الأولاد السيئون - Bad Boys" الذي يعتبر من أشهر أفلام الحركة خلال التسعينات ، وسرعان ما أصبح سميث بعده نجماً يشار إليه ، نظراً للإيرادات الضخمة التي حققها الفيلم على مستوى العالم .
ولم يكن "بادبويز" استثناءً ، حيث أتبعه سميث بفيلمين حققا نجاحاً أكبر وإيرادات وصلت لمئات الملايين ، وهما فيلمين خيال علمي في قالب كوميدي ، يحملان نفس الفكرة عن غزو كائنات فضائية للأرض ، ولكن بمعالجتين مختلفتين ، الأول هو "يوم الاستقلال - Independence Day" عام 96 ، والثاني "رجال في ملابس سوداء - Men in Black" عام 97 مع تومي لي جونز .
واستمر ويل سميث بعدها في تقديم أفلامه الناجحة والتي جعلته واحد من أشهر وأنجح الممثلين السود في تاريخ السينما .
رشح لجائزة الأوسكار مرتين ، الأولى عن فيلم "علي - Ali" عام 2001 مع المخرج مايكل مان ، والثانية عن الفيلم الإنساني "The Pursuit of Happyness " عام 2006 .
عمل في (Suicide Squad) و(Aladdin) و(Bad Boys for Life).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم bad boys ride or die ويل سميث فيلم Bad Boys 4 الفن فیلم Bad boys Ride or die فیلم Bad Boys Bad Boys Ride or ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟
ننتظر بعد أيام قليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 97، الجائزة الشهيرة التي بعد 4 سنوات من الآن سيحتفل بقرن كامل من احتفائها بأهم الأفلام السينمائية كل عام، وقد بدأت بالفعل عام 1929. غير أن الأوسكار، التي ظلت لسنوات تكريمًا لا يضاهيه آخر للأفلام والممثلات والممثلين، بدأت مؤخرًا في فقدان أهميتها للعامل الأهم في صناعة السينما، أي المتفرجين.
صدرت العام الماضي، بعد حفل توزيع الجوائز رقم 96، إحصائية لعدد مشاهدي الفعالية على شاشة التلفاز الرسمية، شملت هذه الإحصائية أرقام المشاهدات بالملايين من عام 2000 حتى 2024، لتوضح بالدليل القاطع التدهور الشديد في أهمية الجائزة في عيون المتفرجين، فبعدما قاربت 50 مليون مشاهد (رسمي)، شاهدها العام الماضي 19.5 مليون فقط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الرعبlist 2 of 2روز الخالدة.. رحلة كيت وينسلت من التنمر إلى المجدend of listوقد أعلنت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة، المسؤولة عن تقديم الجائزة، بث الحفل لأول مرة على منصة "هولو" (Hulu) بالتزامن مع عرضه التلفزيوني على قناة "إيه بي سي" (ABC)، في محاولة من الأكاديمية لتوسيع دائرة المشاهدة واستقطاب متفرجين جدد من مشاهدي المنصات. غير أن السؤال الأهم هنا: هل الأزمة فقط في عدد المشاهدات، أم إن الأمر أكثر تعقيدًا، ويتجاوز عدم اهتمام المتفرجين بالجائزة بعد الآن؟ وما الأسباب التي تجعل الأوسكار على وشك الانقراض؟
إعلان الأوسكار جائزة عجوز شديدة البياض والعنصريةكما أن لجائزة الأوسكار تاريخ طويل كواحدة من أشهر الجوائز السينمائية، فإن لها كذلك تاريخًا أطول من الاتهامات الموجهة إليها، والتي تزايدت بشكل مطرد في العقد الأخير. ففي عام 2015 احتج المتفرجون العاديون، فضلًا عن شريحة كبيرة من المشاهير، على مشكلة التنوع العرقي في الأكاديمية، عندما لم يتم ترشيح أي ممثل أو ممثلة من ذوي البشرة الملونة في الفئات الأربع للتمثيل. واستخدم وسم "الأوسكار شديدة البياض" (#OscarsSoWhite) بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعدها بعامين، ظهر وسمان آخران، أحدهما متعلق بصناعة السينما الأميركية بشكل عام، وهو "أنا أيضًا" (#MeToo)، بعد ثورة عدد كبير من الممثلات والعاملات في الصناعة على استغلالهن أمام الشاشة وخلفها، الأمر الذي قلب العديد من الأوضاع رأسًا على عقب، وجعل الأوسكار بالتالي تظهر كمؤسسة تمثل الرجال البيض العنصريين المستغلين للنساء. وفي العام نفسه، ظهر الوسم الثالث وهو "الأوسكار عجوز للغاية" (#OscarsSoOld)، حيث إن الأعضاء الناخبين في الأكاديمية كبار في السن لدرجة تجعلهم غير قادرين على تمثيل صناعة السينما أو جمهورها. ووفقًا لإحصائية حديثة، فإن 81% من الناخبين في الأوسكار هم من البيض، و67% من الرجال، وذلك ما يؤكد صورة الأوسكار كمؤسسة عتيقة أصبحت لا تمثل سوى صورة باهتة لعصر انتهى.
بالإضافة إلى عدم التوازن في الترشيحات على أساس الجنس، وخاصة في فئات الإخراج والكتابة، فقد أثار غياب المخرجات في الفئات الرئيسية مناقشات مستمرة حول المساواة بين الجنسين في الأوسكار.
وقد حاول بعض الفائزين استخدام خطب قبولهم للجائزة كوسيلة للتطرق إلى قضايا سياسية، مما أدى إلى ردود فعل متباينة من الحاضرين، أي النجوم والنجمات والعاملين والعاملات في الصناعة. فبينما قدّر بعضهم هذه التصريحات، امتعض آخرون. ومن أهم الأمثلة على ذلك خطاب المخرج غوناثان غلايزر، عندما فاز فيلمه "منطقة الاهتمام" (The Zone of Interest) بجائزة أفضل فيلم دولي، حيث وصف فيه الحرب على غزة بالتطهير العرقي المشابه لما قام به هتلر والنازيون ضد اليهود في الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية. وكما يرى أي مشاهد لخطاب غلايزر، فإن أقل من ثلث القاعة صفقوا بعد ذكر "غزة"، وبدا على البقية التوتر والقلق وعدم القدرة على اتخاذ رد الفعل المناسب.
إعلان جائزة لا تهتم بآراء الجمهورأي الأفلام تُكرِّمها الأوسكار؟ إجابة هذا السؤال قد تُزيل بعض الغموض حول الأسباب التي أدت إلى عدم الاهتمام التدريجي بالأوسكار على مدار السنوات الأخيرة. وبمراجعة سريعة للأفلام الفائزة بجائزة أفضل فيلم -باعتبارها أهم جائزة تقدمها الأكاديمية- نلاحظ أنها حتى بداية العقد الثاني من الألفية، أي ما قبل 2011، كانت أفلامًا كبيرة أو متوسطة الميزانية، من بطولة نجوم محببين، وحققت أرباحًا معقولة، مثل "المغادرون" (The Departed) لليوناردو دي كابريو وجاك نيكلسون، و"ملك الخواتم" (The Lord of the Rings)، وفي التسعينيات أفلام "تيتانيك" (Titanic) و"فورست غامب" (Forrest Gump).
بالانتقال إلى العقد الثاني من الألفية الثالثة، سنجد تغييرًا كبيرًا في نوعية الأفلام الفائزة وحتى المرشحة لجائزة أفضل فيلم، فتحولت إلى أفلام محدودة الميزانية، قليلة الشهرة، بعضها لا يحقق إيرادات، وبعضها بالكاد توازي إيراداته ميزانيته. فعلى سبيل المثال، فاز في 2021 فيلم "كودا" (Coda) الذي حقق إيرادات 2.2 مليون دولار أمام ميزانية 10 ملايين، بالإضافة إلى أفلام مثل "نومادلاند" (Nomadland) و"شكل الماء" (The Shape of Water) التي حققت أرباحًا غير أنها لا تُعدّ أفلامًا محطمة لشباك التذاكر بأي حال من الأحوال.
اتجهت الأكاديمية مؤخرًا إلى تكريم الأفلام الفنية، وهو أمر ليس سيئًا بطبيعة الحال، بل يشجع صناع الأفلام من ناحية، ويرفع من قيمة الجائزة من ناحية أخرى لتصبح منافسة إلى حد ما للمهرجانات السينمائية العريقة مثل كان وفينيسيا وبرلين؛ المهرجانات التي لا تهتم بأسماء النجوم بالصورة نفسها التي تهتم بها بجودة الأفلام وتجديدها في الوسيط السينمائي.
غير أن المتفرج العادي فقد اتصاله بالجائزة والأفلام التي ترشحها، فلم يعد يتشارك مع الأكاديمية الاهتمامات ذاتها، وأصبحت في نظر بعضهم النسخة الأميركية من الأفلام الأوروبية النخبوية. وبالمقارنة -على سبيل المثال- بين السنوات الخمس الأخيرة من حيث عدد مشاهدات حفل توزيع الجائزة، سنجد أن 2024 هي الأعلى مشاهدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تنافس فيلم "أوبنهايمر"، أحد أعلى أفلام السنة إيرادًا، وأكثرها نجاحًا، بينما تسبب عدم ترشيح "باربي" في هجوم شديد على الأكاديمية.
إعلانبالإضافة إلى كل ما سبق، علينا بالطبع الأخذ في الاعتبار سطوة كل من المنصات الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي. فالأولى تقدم على مدار الساعة أعمالًا مختلفة إلى حد كبير عن تلك التي ترشحها الأكاديمية، والثانية تُغذي المتابعين بتفاصيل يومية عن نجومهم المفضلين، وإطلالاتهم في الأماكن المختلفة، وأخبارهم لحظة بلحظة. فلم تعد السجادة الحمراء للأوسكار، أو حتى جوائزها، ذات أهمية مقارنة بتلك الحالة من المتابعة اللصيقة.