مسابقة "يوني جرين" تختار 5 فرق من شباب رواد الأعمال في جامعة النيل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت جامعة النيل الأهلية احتفال مؤسسة صناع الحياة - مصر في الأسبوع الأخير من يونيو 2024، مع شركائها بوصول مسابقة "يوني جرين" إلى مراحلها النهائية باختيار 5 فرق من شباب رواد الأعمال لتفوز بجوائز المسابقة التي تم إطلاقها لتمكين الشباب ودعم أفكارهم المبتكرة لمواجهة تحديات التغير المناخي، بجانب تعزيز روح الابتكار بين الشباب وتشجيعهم على إيجاد حلول خلاقة للتحديات البيئية.
تم إطلاق مسابقة "يونى جرين" الوطنية، الممولة من الاتحاد الأوروبي، والتي تُقام بقيادة مؤسسة صناع الحياة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وبتنفيذ من رواد النيل بالشراكة مع جامعة النيل الأهلية وبنك الطعام المصري بجانب شراكات حكومية أخرى.
ونجحت مسابقة "يونى جرين" في جذب اهتمام كبير من الشباب المصري، حيث تلقت أكثر من 400 طلب للمشاركة من جميع أنحاء البلاد، وبعد عملية تقييم دقيقة شملت خبراء من مؤسسة صناع الحياة وبنك الطعام المصري ومبادرة رواد النيل، تم تصفية الطلبات إلى 20 شركة ناشئة واعدة، تم اختيار 10 شركات منهم للمضي قدما في المسابقة.
وخضعت الـ 10 شركات المختارة لمعسكر تدريبي مكثف لمدة 6 أيام في جامعة النيل، حيث تلقت إرشادًا وتوجيهًا من نخبة من المختصين في مجال ريادة الأعمال، كما تم توفير شهر كامل من الدعم الفني للشركات الناشئة لمساعدتها على تنمية أفكارها وتطوير نماذجها الأولية.
وتتنافس الـ 10 شركات الناشئة على جوائز قيمة تشمل الدعم المالي والإرشاد التقني وفرص التمويل، وستُقيم لجنة تحكيم من كبار الخبراء ومجموعة الضيوف المميزين عروض الشركات الناشئة لاختيار أفضل 5 فائزين.
وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إنه على مدار أكثر من عامين من العمل المتواصل بين الأكاديمية ومؤسسة صناع الحياة والتعاون مع عدد 10 جامعات مصرية، تم تنفيذ أنشطة المشروع الدولي Unigreen والخاص بنشر وتعريف الشباب فى الجامعات بمخاطر التغيرات المناخية وكيفية مجابهتها، وكلل ذلك المجهود بالعديد من المبادرات التي تم تطبيقها في الجامعات المختلفة، من حيث إدخال مقررات دراسية جديدة أو موضوعات داخل المقررات، كذلك تم إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه ذات اهتمام بالبعد البيئي والمناخي
وأضاف "اليوم نحن في الحدث الأكبر وهو الجولة النهائية لمسابقة يوني جرين الوطنية والتي يتبارى فيها شباب مصر على مدار 6 اشهر لاختيار أكثر المشاريع حلولاً للتغيرات المناخية، ونتمنى الفوز للجميع".
وأشادت الدكتورة هبة لبيب، المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل ونائب رئيس جامعة النيل المساعد للابتكار وريادة الأعمال، بإنجازات الخريجين وجهودهم في تطوير مشاريعهم الريادية، كما أكدت على أهمية ريادة الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وأشادت أيضا بالتعاون الوثيق بين كافة الجهات المشاركة في المسابقة مما يعزز فرص التكامل والشراكة فيما بينهم لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
ووجهت الدكتورة لبيب الشكر لجميع من ساهم في إنجاح هذه المسابقة، ودعت الفائزين إلى الاستمرار في بذل الجهد والإبداع لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم.
يذكر أنه تم إطلاق مسابقة "يوني جرين" الوطنية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبرعاية وإشراف مؤسسة صناع الحياة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وبتعاون مع جامعة النيل، وذلك خلال حفل أقيم بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوربي في مصر، يوم 21 ديسمبر 2023، وتسعى المسابقة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030 من خلال تمكين الشباب من إيجاد حلول فعالة للتحديات البيئية. وتُجسد مشاركة مبادرة رواد النيل وجامعة النيل التزامهما بدعم الشباب وتعزيز قدراتهم في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتُساهم هذه المبادرة في بناء مستقبل مستدام لمصر من خلال تمكين الشباب من إيجاد حلول إبداعية للتحديات المناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل جامعة النيل الأهلية صناع الحياة مؤسسة صناع الحياة يونى جرين تمكين الشباب مؤسسة صناع الحیاة جامعة النیل رواد النیل یونی جرین
إقرأ أيضاً:
تعليق مثير من وزير الثقافة الإسرائيلى بعد فوز فيلم لا أرض أخرى بالأوسكار
أثار فوز فيلم "No Other Land" (لا أرض أخرى) بجائزة الأوسكار في دورتها الـ97، التي أُقيمت في لوس أنجلوس، موجة من الاستياء في إسرائيل، التي اعتبرت الجائزة محاولة لتشويه صورتها عالميًا.
يتناول الفيلم الوثائقي الفلسطيني - الإسرائيلي ، عمليات الهدم التي تقوم بها إسرائيل في قرية مسافر يطا بالضفة الغربية، مركزًا على قصة ناشطين فلسطينيين يكافحون لحماية مجتمعهم من ممارسات الجيش الإسرائيلي.
تعليق وزير الثقافة الإسرائيلىوفي تعليق له على هذا الفوز، عبّر وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، عن خيبة أمله عبر منصة "إكس"، واصفًا فوز الفيلم بلحظة "حزينة" لعالم السينما.
وقال إن صناع الفيلم اختاروا أن يقدموا روايات تكشف حقيقة ما يحدث من إسرائيل بدلاً من تسليط الضوء على تعقيدات الواقع، مؤكدًا أن حرية التعبير لا يجب أن تُستخدم كأداة للنيل من البلاد، معتبرا أن مثل هذه الأعمال لا تُعد إبداعًا، بل "تخريبًا" لصورة إسرائيل في العالم.
وأشار زوهار، إلى الحاجة الملحة لإصدار تشريعات تضمن توجيه الموارد العامة نحو الأعمال التي تلامس الجمهور الإسرائيلي، بدلًا من تمويل أعمال تشوه سمعة البلاد في المحافل الدولية.
وأضاف أن فوز الفيلم يزيد من ألمه في ظل الوضع الراهن بعد م.ذبحة 7 أكتوبر والصراع المستمر.
وفي خطابهم أثناء تسلم الجائزة، دعا صناع الفيلم العالم إلى اتخاذ "إجراءات جدية" لوقف "الظلم والتطهير العرقي" بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين على الرسالة الإنسانية التي يحملها الفيلم في مواجهة الانتهاكات المستمرة.