انفلات الأسعار.. يواجه وزير التموين الجديد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دون الدخول فى تفاصيل رحيل الدكتور على مصليحى وزير التموين ..وغضب الشارع من انفلات الاسعار بصورة رهيبة طحنت المواطن طحنا مثل الدقيق المدعم .
تحت حجة ارتفاع سعر الدولار.. ولكن عندما تحرر سعر الصرف وانخفض الدولار لم تنخفض الاسعار كما كانت.. أو بمعنى الارتفاع كان بسرعة الصاروخ والانخفاض كان بسرعة السلحفاة.
فمثلا زجاجة الزيت سعة لتر واحد كانت تباع بثلاثين جنيها ارتفعت لتصل إلى مائة جنيه عندما انخفضت أصبحت بستين جنيها ..
الشاى زنة ربع كيلو الاكثر استهلاكا بين المواطنين كان ب22جنيها ..ارتفع إلى 65 جنيها ..بعد الانخفاض يباع حاليا بـ 55 جنيها .
بعد إعلان التعديل الوزارى الأخير تولى الدكتور شريف فاروق وزارة التموين والتجارة الداخلية.. والرجل كما موجود فى سيرته الذاتية يتمتع بخبرة مصرفية لمدة تزيد على 30 عاما قضى معظمها فى إعادة هيكلة البنوك والمؤسسات المالية ..ثم تولى رئاسة الهيئة القومية للبريد حيث نجح فى تطوير منظومة مكاتب البريد واحداث طفرة فى الخدمات التى تقدم للمواطنين.
لكن أمام الوزير الجديد ملفات صعبة أهمها ماذا يفعل مع انفلات الاسعار وعدم وجود رقابة حقيقية على الأسعار ..البائع يرفع الاسعار بمزاجه وحين يجلب لك اى سلعة من الرف يمسح التراب من عليها ويقول الدولار ارتفع ..كيف يتغير السعر كل يوم والبضاعة يغطيها التراب ..
إن ضبط الاسعار ومحاربة الاحتكار بكافة أشكاله وتدخل الدولة فى منع الجشع أبرز المطالب من الشعب المصرى للوزير الجديد.
المسألة الثانية هى رغيف الخبز المدعم والتلاعب فى منظومة الدعم . فعلى الرغم من رفع سعر الرغيف من خمسة قروش إلى عشرين قرشا مع تحمل الدولة لباقى التكلفة التى تصل إلى 125قرشا للرغيف.. إلا إن جودة الرغيف لم تتحسن بل تحول جشع بعض أصحاب المخابز لابتكار حيلة جديدة وهى تكبير حجم الرغيف وبيعه على أنه رغيفان فى رغيف واحد بمعنى البطاقة التى تضم أربعة أفراد تصرف عشرين رغيفا ويدفع المواطن أربعة جنيهات ..الذى يحدث فى بعض المخابز بالقاهرة بعد الساعة التاسعة ورحيل مفتشى التموين ونهاية التفتيش والمرور الروتينى اليومى يقومون بتكبير الرغيف بنسبة معينة وبيعه على أنه رغيفان بحيث البطاقة التموينية التى تضم أربعة أفراد تصرف عشرة أرغفة بدلا من عشرين رغيفا بسعر أربعة جنيهات.
المطالب كثيرة والمصاعب أكثر أمام وزير التموين الجديد. ونتمنى نجاحه فى محاربة من يتلاعب بقوت المواطنين فى جميع السلع الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتحة خير وغضب الشارع انفلات الاسعار تحرر سعر الصرف الدولار
إقرأ أيضاً:
مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأمريكي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى اتصالا هاتفيا بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة مع نظيره الأمريكى ماركو روبيو، وذلك في إطار التواصل مع الإدارة الأمريكية بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ٢٠ يناير.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية عبد العاطي قدم التهنئة لوزير الخارجية الأمريكي روبيو على توليه مهام منصبه الجديد، وأكد أن الإجماع الذي حظي به ترشيح الوزير روبيو بمجلس الشيوخ يعكس الثقة الكاملة في قدرته على إدارة السياسة الخارجية الأمريكية.
وأعرب عبد العاطي عن التطلع للعمل بصورة وثيقة مع الوزير روبيو والإدارة الأمريكية الجديدة من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، والعمل على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتنموية، بما يحقق المصالح المصرية - الأمريكية المشتركة ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
في هذا السياق، ناقش الوزيران سبل دعم العلاقات الثنائية وتعزيز أطر التعاون المشتركة، بما في ذلك الحفاظ على دورية انعقاد الحوار الاستراتيجي بين البلدين. كما تناول الوزير عبد العاطي أهمية تشجيع الشركات الأمريكية للاستثمار في مصر، خاصة في القطاعات الواعدة، وتطلعنا لعقد منتدى اقتصادي العام الجارى بمشاركة كبرى الشركات الأمريكية، مبرزًا الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية لدعم القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين بحثا بشكل مستفيض مختلف الأزمات والتطورات الإقليمية المتلاحقة، حيث تبادل الوزيران الرؤى والتقييمات بشأن المستجدات فى قطاع غزة، وسوريا، ولبنان، والسودان، وليبيا، والقرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر وحرية الملاحة، وقضية السد الإثيوبي وأمن مصر المائي. واتفق الوزيران على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين بهدف خفض التصعيد في المنطقة وإحلال السلام والاستقرار.
وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أهمية احترام كافة الأطراف لبنود الاتفاق والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.