"مرصد الحريات" يطالب "غروندبرغ" بتضمين أسماء الصحفيين المعتقلين في مفاوضات مسقط
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وجه مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، رسالة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، طالب فيها بتضمين أسماء الصحفيين المعتقلين في المفاوضات المنعقدة حاليًا في مدينة مسقط حول ملف الأسرى والمعتقلين.
وطالب المرصد الممثلين عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بالتعامل بمسؤولية إنسانية وأخلاقية مع ملف المعتقلين وإنهاء معاناتهم، وكشف مصير الصحفيين المختفين قسراً وسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين.
كما دعا لسرعة الإفراج عن كل المعتقلين من صحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية وكذلك الموظفين السابقين في السفارات الأجنبية العاملة في اليمن، وعدم تركهم يواجهون هذا المصير المجهول الذي بات مقلقًا لنا ولأسر الصحفيين.
واستعرض البيان المعاناة والمعاملة القاسية للصحفيين في المعتقلات وحرمانهم من الرعاية الطبية، والبيئة الصحية الجيدة، والطعام المناسب، ومحاكمتهم في محاكم غير مختصة وتصدر ضدهم أحكام جائرة دون اثبات أو دليل سوى أنه صحفي.
وقال البيان أنه ما يزال 6 صحفيين معتقلين ومخفيين قسراً في سجون الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي وتنظيم القاعدة.
وعبر المرصد عن تخوفه من استمرار اعتقال الصحفيين واخفاء البعض منهم قسرياً ولا يعرف عنهم شي مُنذ أكثر من تسعة أعوام، مما يجعل حياتهم في خطر.
وأضاف البيان أن إفلات المجرمين من العقاب وعدم محاسبتهم صاعد من حدة استهداف الصحفيين دون خوف من العقاب، تطورت حد استخدام طرق بشعة لم تشهدها اليمن من قبل، من خلال الاستهداف المباشر للصحفيين، وزرع متفجرات في سياراتهم، واستهداف أسرهم بهدف إرهابهم وتخويفهم من مواصلة عملهم الصحفي، وهو ما يستوجب على المجتمع الدولي تكثيف الجهود من أجل ترسيخ المساءلة القانونية، ومعاقبة مرتكبي تلك الانتهاكات باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحريات الإعلامية غروندبرغ مسقط الصحافة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
لمنع انزلاق اليمن نحو المجهول .. رئيس المكتب السياسي السابق لحركة الحوثيين يوجه دعوة هامة لكافة الأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً
حيروت – خاص
وجه رئيس المكتب السياسي لحركة الحوثيين السابق صالح هبرة دعوة للأطراف المتصارعة في اليمن لوضع حلول معقولة تجنب البلاد الانزلاق نحو المجهول .
وقال صالح هبرة ، في منشور على حسابه في فيسبوك تابعه حيروت الإخباري ، بأن الحرب ليست في مصلحة اليمنيين ككل، وإن تدخلت القوى الأجنبية في بلدكم تحت أي ذريعة؛ فإن معناه: أنكم تهيؤون للأجنبي أن يحتل بلدكم من جديد، وأنه سيعود الاحتلال البريطاني، وأن بريطانيا ستحتل شبوة وعدن وباب المندب… وغيرها من الأماكن الحساسة، وستبقى فيها بحجة حماية خفر السواحل وممرات الملاحة الدولية.
وأشار إلى أن الحرب إذا اشتعلت في اليمن مع تدخل مباشر للأجنبي فإن اليمن سيتحول إلى ساحة صراع وتصفية حسابات دولية وإقليمية، وسيدخل اليمن في مستنقع ونفق مظلم يصعب الخروج منه.
ودعا هبرة : “مجلس القيادة الرئاسي” و “المجلس السياسي الأعلى” و “قوى الحراك الجنوبي”، و كافة القوى الوطنية وعقلاء اليمن من شماله إلى جنوبه إلى استدراك الوضع وتقديم مبادرات تتضمن حلولا معقولة لتجنيب اليمن الانزلاق إلى المجهول؛ “فاليمن ملك ومسؤلية كل اليمنيين” ، حد وصفه .
إليكم نص المنشور :
أكرّر وأذكّر جميع اليمنيين بأن الحرب ليست حلًا:
ليست الحرب في مصلحة اليمنيين ككل، وإن تدخلت القوى الأجنبية في بلدكم تحت أي ذريعة؛ فإن معناه: أنكم تهيؤون للأجنبي أن يحتل بلدكم من جديد، وأنه سيعود الاحتلال البريطاني، وأن بريطانيا ستحتل شبوة وعدن وباب المندب… وغيرها من الأماكن الحساسة، وستبقى فيها بحجة حماية خفر السواحل وممرات الملاحة الدولية.
وأن الحرب إذا اشتعلت في اليمن مع تدخل مباشر للأجنبي فإن اليمن سيتحول إلى ساحة صراع وتصفية حسابات دولية وإقليمية، وسيدخل اليمن في مستنقع ونفق مظلم يصعب الخروج منه.
ومن منطلق الشعور بالمسؤولية أدعو: “مجلس القيادة الرئاسي” و “المجلس السياسي الأعلى” و “قوى الحراك الجنوبي”، وأدعو كافة القوى الوطنية وعقلاء اليمن من شماله إلى جنوبه أن تستدركوا الوضع وأن تقدموا مبادرات تتضمن حلولا معقولة، وأن تجنبوا اليمن الانزلاق إلى المجهول؛ فاليمن ملك ومسؤلية كل اليمنيين.
بل :أتوقع أن الأجنبي لو تدخل عسكريا في اليمن فإنه لن يمكِّن طرفا من حكم اليمن، ولن يعمل على إخراج طرف من الأطراف المتصارعة من المشهد السياسي نهائيًا، وإنما سيحد من قوة كل طرف بما لا يشكل خطرًا عليه، مع الاحتفاظ بجزء من قوته بما يضمن بقاء الصراع قائما؛ لخلق مبرر لتواجده المستمر، بل وسيعمل على عدم استقرار الوضع؛ ليبقى هو.
فبحجر الله عليكم أنقذوا اليمن قبل أن يقع الفأس الثاني في الرأس، أما الفأس الأول فقد وقع.