عبدالغفار» يحيل مديرى الصيدليات فى «العامرية» و«القبارى» للتحقيق
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أحال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، مديرى الصيدليات فى مستشفيى «العامرية» و«القبارى»، للتحقيق بعد استماعه لشكاوى عدد من المرضى، بتأخر صرف الأدوية. كما وجه بمخاطبة هيئة الشراء الموحد، وهيئة الدواء، للعمل على توفير أى نواقص من الأدوية خلال أسبوع.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية مفاجئة أجراها الوزير أمس، فى إطار زياراته الدورية الميدانية، التى يجريها على مستوى محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل على أرض الواقع، والتأكد من توافر الخدمات المقدمة للمواطنين وجودتها، وكذلك الوقوف على التحديات والمشكلات لاتخاذ الإجراءات اللازمة للعمل على حلها.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير، وجه بزيادة عدد أطباء الطوارئ، بمستشفى العامرية، وإعادة توزيع المرضى على الأسرة المتاحة بالمستشفى، كما وجه بتشكيل لجنة لمراجعة وضع المستشفى، وتحديد كافة الاحتياجات المطلوبة، نظرا لكثافة التردد على المستشفى، وزيادة معدل التعامل مع الحوادث، لكونه على الطريق السريع.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير اطلع على ملفات الحالات الموجودة بالرعاية المركزة، واطمأن على توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية، وراجع نسب الإشغال فى الأقسام الداخلية، والرعاية المركزة، ومعدلات التردد، وعدد الأسرة المتاحة، وحرص على الاستماع للمواطنين المتواجدين بالمستشفى، ومعرفة آرائهم فى جودة الخدمات المقدمة.
وتابع أن الوزير استكمل جولته المفاجئة بزيارة مستشفى «القبارى» التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وتفقد العيادات الخارجية والطوارئ.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير استمع خلال زيارته لشكوى أحد المواطنين من عدم قدرته على تحمل تكاليف بعض التحاليل الطبية، ووجه بعلاجه على نفقة الدولة. كما وجه بسرعة إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، لتخفيف العبء عن المواطنين.
وقال المتحدث الرسمى للوزارة، إن الوزير انتقد تكدس المواطنين بعيادات مستشفى القبارى، ووجه بزيادة عدد العيادات، وزيادة عدد الأطباء، وإعادة توزيع المترددين على الأماكن المتاحة.
وأجرى الوزير اتصالاً برئيس قطاع الطب العلاجى، ورئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، للوقوف على أسباب تلك الملاحظات، ووجه بإعادة توزيع الأطباء على أقسام المستشفى، لاستيعاب التردد، واستخدام الغرف المتاحة، لحل مشكلة تكدس المترددين على المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالغفار الدكتور خالد عبدالغفار المقدمة للمواطنين عدد أطباء الطوارئ
إقرأ أيضاً:
الصحة: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات خلال العواصف الترابية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات لاسيما أقسام الطوارىء، والتي تلعب دورًا حاسمًا أثناء العواصف الترابية، باعتبارها الوجهة الأولى للحالات الحادة، حيث تشكل تلك العواصف تحديًا صحيًا كبيرًا، نتيجة زيادة أعداد حالات الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والقلبية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن خطة الاستعدادات تشمل تخصيص أسرّة إضافية وتجهيز وحدات العناية المركزة للحالات الحرجة، تطبيق نظام تصنيف المرضى لتحديد الأولويات، مع التركيز على حالات الاختناق أو النوبات القلبية، توفير معدات متخصصة: ضمان توفر أجهزة قياس الأكسجين، أجهزة الاستنشاق، وأنابيب الأكسجين، وضمان توفر الأدوية والمعدات اللازمة لعلاج الحالات التنفسية والقلبية.
عددًا من النصائح للحفاظ على صحة المواطنينووجه "عبدالغفار"، عددًا من النصائح للحفاظ على صحة المواطنين، بالتزامن مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، من موجة الطقس السىء والعواصف الترابية التي تشهدها البلاد وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية.
وشدد على المواطنين الأكثر عرضة للإصابة بالمشكلات الصحية، مثل مرضى حساسية الصدر، والذين يعانون من ضيق في التنفس أو مشكلات في الشعب الهوائية، بتجنب الخروج من المنزل في ظل العواصف الترابية، إلا في حالات الضرورة مع تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة، وتناول الأدوية في مواعيدها وفقًا لإرشادات الطبيب.
وتابع «عبدالغفار» أن تغطية الانف ضرورة أثناء الخروج من المنازل في وجود العاصفة الترابية، تجنبًا لدخول الأتربة إلى الشعب الهوائية، وكذلك ضرورة الجلوس في الأماكن جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، لتجنب الشعور بالاختناق.
ولفت «عبدالغفار» إلى ضرورة شرب كميات من المياه لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين، مع الحرص على تناول الأطعمة التي تعمل على رفع المناعة، مثل الأطعمة الغنية بفيتامين C و E، والإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام باستخدام الكريمات المرطبة لمنع جفاف وتشققات الجلد.
وأضاف «عبدالغفار» أنه ينبغي إغلاق نوافذ المنازل جيدًا لمنع دخول الأتربة والغبار إلى الغرف، والاهتمام بنظافة أرضيات المنزل وجميع الأسطح ومسحها بالمنظفات والمطهرات، واستخدام المناشف المبللة لسد الفتحات التي يمكن أن يدخل منها الغبار بكثرة.