اعتبر قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي أن نتائج الانتخابات في بلده "كارثية"، بينما تقترب حكومة يمينية متطرفة من الحكم للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.

وحقق حزب التجمع الوطني أداء قويا، بفوزه بنحو 33 بالمائة من الأصوات على مستوى البلاد، في الجولة الأولى من سباق الانتخابات المبكرة.

وستعقد الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، الأحد، بينما يقترب حزب التجمع الوطني وزعيمته مارين لوبان من السلطة.

تحدث مبابي قبيل مباراة فرنسا أمام البرتغال، في ربع نهائي بطولة أوروبا في هامبورغ، الجمعة.

وقال مبابي يوم الخميس إن الناس بحاجة للخروج للتصويت " الآن، أكثر من أي وقت مضى، لأن الوضع خطير".

وأضاف عن طريق مترجم: "لن ندع بلدنا يسقط في أيدي هؤلاء الأشخاص".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبابي بطولة أوروبا كيليان مبابي اليمين المتطرف فرنسا انتخابات فرنسا مبابي بطولة أوروبا أخبار فرنسا

إقرأ أيضاً:

استطلاع: اليمين المتطرف الفرنسي يتصدر الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية دون أغلبية مطلقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهر آخر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيلاب" أن حزب "التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاءه سيتصدر نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا المقررة الأحد المقبل، ويُصبح القوة السياسية الأولى في فرنسا، لكن لن يحصل على الأغلبية المطلقة داخل الجمعية الوطنية (مجلس النواب).
وأفاد هذا الاستطلاع، الذي أجراه معهد "إيلاب" لصالح تلفزيون "بي إف إم تي في" وصحيفة "لا تريبون ديمانش"، بأنه "اعتمادا على توازن القوى الحالي الذي يقاس بنوايا التصويت ونتيجة الانتخابات السابقة"، يمكن أن يحصل التجمع الوطني في نهاية الجولة الثانية على ما بين 200 و230 مقعدا (مقارنة بـ89 مقعدا حصل عليها في الانتخابات الأخيرة في 2022)، لكنه لن يحصل على الأغلبية المطلقة 289 مقعدا التي تسمح له بالحكم
وسيحصل تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة"على ما بين 165 و190 مقعدا (أكثر قليلا مقارنة بما حصل عليه التحالف اليساري في الانتخابات الأخيرة وهي 150 مقعدا).
أما حزب النهضة الرئاسي الحاكم وحلفاؤه، فسوف يتكبد خسارة كبيرة ويمكن أن يحصل فقط على ما بين 120 و140 مقعدا، يليه حزب "الجمهوريون" وباقي القوى السياسية الأخرى على ما بين 35 و50 مقعدا.
كما توقع "إيلاب" أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية سوف تتراوح بين 64 و66%، أي أكثر بكثير مما كانت عليه في عام 2022 (46.2%).
ومن المتوقع أن يحشد ناخبو الجبهة الشعبية الجديدة قواهم لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف، حيث أظهر الاستطلاع أن 62% منهم سيصوتون لصالح مرشح رئاسي منافس لمرشح حزب التجمع الوطني، بينما 32% سيمتنعون عن التصويت.
أجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 3 إلى 4 يوليو، على عينة شملت 2005 أشخاص يبلغون 18 عاما وأكثر، بمن فيهم 1894 مسجلين على القوائم الانتخابية.
وقد تصدر حزب التجمع الوطني وحلفاؤه النتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات الأحد الماضي، وحصل على 33.15%، يليه التحالف اليساري بـ27.99% من الأصوات، وجاء في المرتبة الثالثة المعسكر الرئاسي بنسبة 20.4% من الأصوات.

 

مقالات مشابهة

  • نسبة المشاركة بالجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تصل 26 بالمئة وسط تصدر اليمين
  • بدء التصويت في الجولة الحاسمة للانتخابات البرلمانية في فرنسا
  • بدء التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا
  • فرنسا.. صمت انتخابي عشية الجولة الثانية من الانتخابات
  • انطلاق الجولة الثانية من انتخابات فرنسا..واستثمار لوبان في بارديلا يؤتي ثماره
  • في أقاليم ما وراء البحار.. انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية
  • الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً
  • لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا
  • بعد الجولة الأولى الكارثية في الانتخابات الفرنسية.. قوى سياسية تستعين بمبابي
  • استطلاع: اليمين المتطرف الفرنسي يتصدر الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية دون أغلبية مطلقة