بوابة الوفد:
2025-02-07@04:52:01 GMT

فكر جديد

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

التعديل الوزارى هذه المرة الذى تم الإعلان عنه أمس الأول بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى كان له استقبال خاص عند المصريين الذين ترقبوا مشاوراته خلال شهر كامل منذ تقديم الحكومة لاستقالتها إلى الرئيس الذى كلف رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة، الذى ميز هذا التعديل هو أداء اليمين الدستورية يوم 30 يوليو وهو مناسبة مرور 13 عاماً على خارطة الطريق التى أعلنت عن عودة الروح للوطن بعد إقصاء حكم الإخوان الإرهابى.

فى هذه الذكرى العزيزة شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى عملية جريان دماء جديدة فى شرايين الدولة وبالأخص فى السلطة التنفيذية، والتى شهدت ولأول مرة تعيين عدد كبير من الوزراء والمحافظين ونواب الوزراء ونواب المحافظين فى أكبر عملية إحلال وتجديد وتداول للمسئولية فى جو ساده الاستقرار والرغبة فى خدمة الوطن.

أصبح الشعب المصرى أمام وزراء ومحافظين جاءوا فى ظروف دقيقة وتحديات خطيرة داخليا وخارجياً، وإعلام موجه من الخارج هدفه إحباط المواطنين ووضعهم فى مواجهة مستمرة مع الدولة وإظهار النظام بمظهر الضعيف لغرض فى نفس الجماعة الكارهة للوطن التى تتصيد المناسبات لصب جام غلها وحقدها لعل وعسى تحصل على النتائج التى ترجوها، ولكن وعى الشعب المصرى بكل شىء لن يمكنها من الوصول إلى غايتها.

يعلم المصريون أن هذه الحكومة جاءت لتقود البلاد خلال فترة صعبة وحساسة من عمر الوطن، وستتقدم عن طريق رئيس الوزراء المكلف الدكتور مصطفى مدبولى بتقديم برنامجها يوم الاثنين المقبل إلى مجلس النواب للحصول على الثقة، والمطلوب من الحكومة أن تقدم برنامجا يتضمن حلولا واضحة للتحديات ومصارحة الشعب بالأخطار التى تواجه مصر وكيفية التعامل معها، وأن تعلن جاهزيتها لمواجهة الأزمات الحالة للتخفيف من آثارها مثل أزمة ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء، وتوقف مصانع الأسمدة الذى أدى إلى وصول سعر جوال السماد إلى ألف جنيه مما شكل عبئا كبيرا على الفلاح.

المواطن الذى أعلن الوقوف إلى جانب حكومته الجديدة ويتحمل الأعباء الاقتصادية الصعبة من حقه أن يلمس تعامل الحكومة بفكر جديد، خارج الإطار البيروقراطى، وأن تكون حكومة جديدة فى الفكر، وصاحبة رؤية، لا يجب أن يكون التغيير الوزارى مجرد تغيير أسماء، وخروج وزراء أو محافظين ودخول غيرهم، ولكن لابد أن يكون هناك إضافة ملموسة سريعة يشعر بها الشارع، وإلغاء الجزر المنعزلة وأن يتولى كل وزير أو محافظ مسئوليته ويكون مسئولا عن قراراته.

نعلم أن التحديات صعبة، ولكن مصر 30 يونيو و3 يوليو عودتنا على عبور المستحيل، ورد كيد الكائدين إلى نحورهم، والحفاظ على الأمن القومى فى ضوء التحديات الأمنية والإقليمية كمهمة أولى للحكومة وتوفير سبل العيش الكريم للشعب المصرى.

مطلوب مصالحة سريعة مع المواطنين الذين أرهقهم ارتفاع الأسعار، وجشع التجار لا يكون ذلك بتكثيف الحملات على الأسواق، كما أنه مطلوب إعادة النظر فى إعلان المحلات فى العاشرة مساء لأن تجربة الأيام الماضية أثبتت تعرض أصحاب هذه المحلات لخسائر كبيرة فى ظل التوقيت الصيفى.

حكومة المواطن يقف المواطن فى ظهرها ويلفظ إعلام الجهل والتحريض والإحباط.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود غلاب فكر جديد حكاية وطن التعديل الوزاري الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية الحكومة الشعب المصرى

إقرأ أيضاً:

حجاب الفنانات موضة رمضان

أدوار مؤثرة تجمع بين الدراما والواقع

 

فى موسم رمضان 2025، سيشهد الجمهور عددًا من الأعمال الفنية المميزة التى تجمع بين الدراما والكوميديا والفانتازيا، حيث تظهر مجموعة من الفنانات المحجبات، وهو أمر يعكس تفاصيل الشخصيات التى تجسدها الفنانات بناءً على القصة والسياق الاجتماعى والدينى والسياسى للعمل الفنى، تماشيًا مع خصوصية كل شخصية فى هذه المسلسلات، تم اختيار الحجاب كجزء من تكوين هذه الشخصيات، ما يضفى عليها طابعًا مميزًا ويعزز من مصداقية الأدوار التى تقدمها الفنانات فى الأعمال التى يشاركن فيها.

فى مسلسل «الشرنقة»، تظهر الفنانة مريم الخشت وهى ترتدى الحجاب فى دورها الذى يتطلب منها تقديم شخصية ترتبط بأبعاد اجتماعية ودينية، حيث يشاركها البطولة أحمد داود وعدد من النجوم مثل على الطيب وصبرى فواز وعمرو وهبة، ويتناول العمل قصة درامية مميزة تتكون من 15 حلقة، المسلسل من تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج محمود عبدالتواب، ويعد من أبرز الأعمال المنتظرة فى رمضان المقبل.

 

 

أما فى مسلسل «نص الشعب اسمه محمد»، فترتدى كل من الفنانة رانيا يوسف وهاجر السراج وشيرين الحجاب ضمن أحداث العمل الذى يضم مجموعة من الشخصيات المتنوعة، المسلسل مكون من 15 حلقة، ويشارك فيه عصام عمر ومايان السيد، ويُعد من الأعمال الاجتماعية التى تمزج بين الواقع والكوميديا، من تأليف محمد رجاء وإخراج عبدالعزيز النجار، يعكس العمل قضايا اجتماعية فى إطار درامى مشوق.

بسمة

وفى مسلسل «العتاولة» الذى يعرض موسمه الثانى، تعود الفنانة زينة لتقديم شخصية «حنة» مرة أخرى، حيث تظهر بالحجاب خلال أحداث المسلسل الذى يضم كوكبة من النجوم مثل أحمد السقا، طارق لطفى، وباسم سمرة، المسلسل الذى يضم 15 حلقة يكتب نصه مصطفى جمال هاشم، ويخرجه أحمد خالد موسى، ويجمع بين الإثارة الاجتماعية والدراما الشعبية، وهو من الأعمال المتوقعة التى سيعشقها الجمهور هذا الموسم.

تخوض الفنانة أمينة خليل السباق الرمضانى فى مسلسل «لام شمسية»، حيث تظهر بالحجاب فى دور يتطلب منها تقديم شخصية اجتماعية، المسلسل الذى يتكون من 15 حلقة يشارك فيه كل من يسرا اللوزى، محمد شاهين، وأحمد السعدنى، ويُعد من الأعمال التى تحمل رسائل اجتماعية مؤثرة، المسلسل من تأليف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوى، ويُتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا فى رمضان المقبل.

انتصار

أما فى مسلسل «ظلم المصطبة»، فتظهر كل من الفنانة ريهام عبدالغفور وبسمة بالحجاب ضمن أحداث المسلسل الذى يعكس الكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية، يشارك فى المسلسل كل من فتحى عبدالوهاب، إياد نصار، وأحمد عزمى، ويكتب القصة أحمد فوزى صالح، بينما يتولى هانى خليفة إخراج العمل، مع وجود شخصيات متنوعة وأحداث مشوقة، يتوقع أن يكون العمل من الأعمال المحورية التى ستخطف الأنظار فى رمضان 2025.

فى مسلسل «إش إش»، تظهر الفنانة انتصار وهى ترتدى الحجاب، وهو ما يتماشى مع السياق الفنى للعمل، المسلسل مكون من 15 حلقة، ويشارك فى بطولته كل من مى عمر، ماجد المصرى، هالة صدقى، شيماء سيف، ومحمد الشرنوبى، وهو من تأليف وإخراج محمد سامى، تتنوع الأدوار فيه بين الكوميديا والدراما، ويتناول العديد من المواضيع الاجتماعية التى تمس حياة الناس بشكل مباشر.

يتضح من خلال هذه الأعمال أن هناك تنوعًا كبيرًا فى الشخصيات التى تُجسدها الفنانات، حيث يتأثر كل دور بتفاصيل دقيقة تتعلق بالخلفية الثقافية والدينية للشخصية، إضافة إلى ذلك، يشكل الحجاب فى هذه الأعمال جزءًا أساسيًا من بناء الشخصية التى تسهم فى إيصال الرسائل الاجتماعية والإنسانية التى تركز عليها هذه المسلسلات، ما يسهم فى تحقيق تفاعل إيجابى مع الجمهور.

وتعتبر هذه المسلسلات فرصة لعرض قضايا مختلفة تُعنى بالتحولات الاجتماعية والسياسية فى المجتمع، فضلًا عن تسليط الضوء على التنوع الثقافى والدينى الذى أصبح جزءًا من الحياة اليومية فى العديد من المجتمعات، من خلال هذه الأعمال الفنية، تتنوع الأساليب الدرامية التى تتناول قضايا الدين، والسياسة، والحياة الاجتماعية، ما يتيح للجمهور فرصة التفاعل مع القضايا الراهنة من خلال الشخصيات التى يُعرضون عليها.

 

مقالات مشابهة

  • ونحن فى انتظار شهر الرحمات.. انتى فين يا حكومه؟!
  • المصريين وحكاية وطن 
  • «فتاة وبحيرتان».. رواية تُبحر فى أعماق النفس والقدر
  • «جيل جديد».. «مواليد النازحين» تشهد العودة إلى غزة: الفرحة صارت فرحتين
  • فى الحركة بركة
  • ترامب المظلوم.. وكلوديا الثائرة!
  • أسرار أم كلثوم.. لا يعرفها أحد!
  • حجاب الفنانات موضة رمضان
  • البريد فى عامه الـ160: نجاحات بارزة وطموحات تصطدم بالتحديات
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة