الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..آداب يوم الجمعة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يعد يوم الجمعة من الأيام المباركة التي يحرص العديد من المواطنين على استغلالها في طاعة الله واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الأمور التي يبحث عنها الكثير، سنن يوم الجمعة للنساء، وأفضل العبادات التي يمكن فعلها.
آداب يوم الجمعة
ليوم الجمعة آدابٌ كثيرةٌ ينبغي على المسلم أن يتحلى بها، ومن هذه الآداب ما يلي:
التطيب: يستحب التطيب يوم الجمعة، لما رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أوس بن أوس الثقفي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من اغتسل يوم الجمعة واغتسل، وبكّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلْغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها)).
لبس أحسن الثياب: يستحب لبس أحسن الثياب يوم الجمعة، لما رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أوس بن أوس الثقفي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من اغتسل يوم الجمعة واغتسل، وبكّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلْغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها)).
الذهاب إلى المسجد مبكرًا: يستحب الذهاب إلى المسجد مبكرًا يوم الجمعة، لما رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أوس بن أوس الثقفي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من اغتسل يوم الجمعة واغتسل، وبكّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلْغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها)).
الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: يستحب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلة الجمعة، لما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة عن أوس بن أوس الثقفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي)).
الدعاء في ساعة الاستجابة: يستحب الدعاء في ساعة الاستجابة يوم الجمعة، والتي هي آخر ساعة من يوم الجمعة، لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه)).
الحرص على حضور خطبة الجمعة: يستحب الحرص على حضور خطبة الجمعة، والاستماع إليها بقلبٍ حاضرٍ، لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من ترك ثلاث جمع تهاونًا طبع الله على قلبه)).
البعد عن الغيبة والنميمة: يستحب البعد عن الغيبة والنميمة يوم الجمعة، لما رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من اغتسل يوم الجمعة واغتسل، وبكّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلْغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها، ويغفر له ما بين الجمعتين، وزيادة ثلاثة أيام، إلا أن يكون له لحن في قلبه)).
فضل يوم الجمعة
يوم الجمعة هو أفضل الأيام عند الله تعالى، لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)).ومن فضائل يوم الجمعة خيرُ يومٍ طلعت فيه الشمس.. فضائل يوم الجمعة يوم الجمعة، تعرف على أهمية وفضل الجمعة في حياة المسلمين فيه صلاة الجمعة، وهي أعظم صلاةٍ بعد صلاة الفرض.
فيه ساعةٌ لا يوافقها عبد مسلم وهو قائمٌ يصلي يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه.
فيه مغفرةٌ للذنوب.
أحب الأعمال إلى الله يوم الجمعة
أحب الأعمال إلى الله يوم الجمعة هي:الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
الدعاء في ساعة الاستجابة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الجمعة آداب يوم الجمعة الصلاة على النبی صلى الله علیه وسلم من الصلاة
إقرأ أيضاً:
6 آداب شرعية يجب اتباعها عند زيارة المريض
تشكل زيارة المريض جزءًا أساسيًا من المبادئ الإنسانية والإسلامية التي تهدف إلى نشر المحبة والتآلف بين أفراد المجتمع.
وأكدت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتاويها على فضل زيارة المريض، وما يترتب عليها من أجر عظيم، إضافة إلى بيان الآداب التي ينبغي على الزائر مراعاتها، لتكون الزيارة مصدرًا للسعادة والتخفيف عن المريض.
فضل زيارة المريضزيارة المريض تُعَدّ من الأعمال التي حث الإسلام عليها، وهي تُحقق عدة مقاصد شرعية وإنسانية، منها مواساة المريض والتخفيف من آلامه النفسية والجسدية.
أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى عظيم أجر من يزور المريض، حيث قال: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ: طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا" [رواه الترمذي وابن ماجه].
كما شبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أجر عائد المريض بمن يجتني ثمار الجنة، حيث قال: "إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ" [رواه مسلم]. وهذا التشبيه يدل على الخير الكثير الذي يناله الزائر، لما في الزيارة من إدخال السرور على المريض وأهله.
الآداب الشرعية لزيارة المريضحرص الإسلام على تنظيم العلاقات الاجتماعية برؤية دقيقة، ووضع آدابًا لزيارة المريض، لتكون الزيارة سببًا في تخفيف الآلام عن المريض وليس العكس. ومن أبرز هذه الآداب:
إدخال التفاؤل والأمل في نفس المريض
يجب على الزائر أن يبدأ حديثه مع المريض بكلمات إيجابية تبعث على التفاؤل، مثل: "لا بأس، طهور إن شاء الله". فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يطمئن المرضى بهذه العبارة التي تحمل معاني الرحمة والتفاؤل.
قال الله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: 83]. ينبغي للزائر انتقاء الكلمات اللطيفة والمريحة، والابتعاد عن كل ما قد يزيد من قلق المريض أو يخيفه.
الدعاء بالشفاء
الدعاء من أعظم الهدايا التي يمكن تقديمها للمريض. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ".
مراعاة وقت المريض وعدم إطالته بالزيارة من الأمور المهمة التي أشار إليها العلماء. فالزيارة الطويلة قد تُشعر المريض بالإرهاق أو تُحرجه أمام أهله.
ينبغي مراعاة ظروف المريض واختيار الوقت الذي يناسبه، وتجنب الأوقات التي قد تكون غير مريحة له أو لعائلته.
كتمان ما يراه الزائرمن أخلاقيات الزيارة عدم إفشاء ما قد يراه الزائر أو يسمعه أثناء زيارته، حفاظًا على خصوصية المريض وأسرته.
ترك أثر إيجابي قبل المغادرةيُستحب أن يختم الزائر زيارته بتأكيد الأمل والتفاؤل لدى المريض، وأن يذكره بفضل الصبر والثواب الذي أعده الله للصابرين.
أثر زيارة المريض في المجتمع
تسهم زيارة المريض في تعزيز التكافل الاجتماعي، ونشر قيم الرحمة والمحبة بين الناس. فهي ليست مجرد واجب ديني، بل هي سلوك حضاري يعبّر عن اهتمام المجتمع بأفراده، ويُشعر المريض بأنه ليس وحيدًا في مواجهة آلامه.
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": "زيارة المريض فيها موعظة وتذكرة، وتنبيه على نعمة الصحة، وتذكير بحال الضعف الذي قد يمر به الإنسان". وهذا يعكس العمق الإنساني لهذه العبادة التي تجمع بين تحقيق الأجر وتقوية الروابط الاجتماعية.
زيارة المريض عبادة عظيمة ومظهر راقٍ من مظاهر التكافل الإنساني. ولتحقيق الهدف منها، يجب الالتزام بالآداب الشرعية التي حددها الإسلام، والحرص على إدخال السرور على المريض والتخفيف عنه، فالزيارة ليست مجرد لقاء، بل هي رسالة حب ودعم تحمل في طياتها معاني الرحمة والأمل.