ريف دمشق-سانا

عبر عدد من المواطنين في مدينة داريا بمحافظة ريف دمشق عن أملهم في أن تكون الدورة القادمة لمجلس الشعب مليئة بالعمل والعطاء من خلال إيصال أشخاص على قدر كبير من المسؤولية وأن يكونوا بمستوى المرحلة التي يمر بها الوطن ويمتلكوا القدرة على إحداث التغيير الذي يريده المواطن على مستوى كل القطاعات.

وفي تصريحات لمراسلة سانا دعا المحامي مصطفى حيدر الأعضاء الجدد إلى ضرورة مواكبة التطور السريع الذي يشهده العالم من خلال سن تشريعات جديدة وتحديث القديم منها بما يتناسب مع الواقع الحالي.

الحرفي أحمد الشربجي، لفت إلى أن أعضاء مجلس الشعب القادم يجب أن يتمتعوا بالقوة والإصرار على تحسين ظروف معيشة المواطن عبر متابعة الأداء الحكومي.

وبين محمد زعبية أن الأعضاء القادمين للمجلس من المهم أن يمتلكوا القدرة على التغيير نحو الأفضل والسعي على النهوض بواقع محافظة ريف دمشق، وخاصة المناطق التي تعرضت للإرهاب، والعمل لإعادة الخدمات إليها.

وطالبت خديجة النجار من المرشحين الجدد بضرورة الحفاظ على مصالح الشعب والعمل للنهوض بالاقتصاد، فيما ذكر المواطن خليل الأعزب أن أعضاء مجلس الشعب الجديد عليهم إدراك مسؤولياتهم وكيفية العمل لإحداث التغيير الذي يتمناه الشعب.

وأوضحت منى الرفاعي أن الشخص الذي سيصل للمجلس يجب أن يتمتع بالكفاءة والإرادة للحفاظ على مصالح الشعب وتأمين متطلبات معيشته، بينما دعت نور الهدى الرفاعي إلى توفير فرص عمل للشباب والمساعدة على إعادة تأهيل البنى التحتية في ريف دمشق.

وقال محمد الحو: إن عضو مجلس الشعب يجب أن يسعى لتحسين المستوى المعيشي والعمل للنهوض بالزراعة ومساعدة الحرفيين لاستئناف نشاطهم والعمل، فيما أكد ماهر أبو زيد صاحب مطعم أهمية أن يعمل المرشحون للمجلس على تحسين واقع البلد وإجراء تغيير في التعاطي مع قضايا المواطنين والحد من معاناتهم وتوفير المواد الأساسية المدعومة.

سفيرة إسماعيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مجلس الشعب ریف دمشق

إقرأ أيضاً:

أمريكا تطالب رعاياها بمغادرة سوريا فوراً.. تشكيل «مجلس الإفتاء الأعلى»

طالبت السفارة الأمريكية في دمشق، “جميع مواطنيها المتواجدين على الأراضي السورية بمغادرة البلاد فورا”.

وجاء في بيان على الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية في دمشق: “تحذّر وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين من زيادة احتمالية حدوث هجمات خلال عطلة عيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة السورية في دمشق”.

وأشار البيان التحذيري إلى أن “الهجمات قد تشمل طرق الهجوم- على سبيل المثال لا الحصر- مهاجمين أفراد، أو مسلحين، أو استخدام أجهزة متفجرة”.

وأضاف البيان: “تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية للسفر إلى سوريا هو المستوى الـ4: لا تسافر. يظل هذا التحذير ساريا بسبب المخاطر الكبيرة المتمثلة في الإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، وأخذ الرهائن، والصراع المسلح، والاحتجاز غير المبرر”.

ولفت البيان إلى أن “السفارة الأمريكية في دمشق علّقت عملياتها منذ عام 2012، وتابعت: “لا تستطيع الحكومة الأمريكية تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا. تمثل جمهورية التشيك السلطة الحامية للمصالح الأمريكية في سوريا”.

وقالت: “على المواطنين الأمريكيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة التواصل مع قسم المصالح الأمريكية التابع لسفارة جمهورية التشيك”.

وتابع بيان السفارة متضمنا مجموعة من الإجراءات التي يجب على مواطنيها في سوريا اتخاذها: “غادر سوريا فورا، تجنّب التواجد في التجمعات الكبيرة أو المظاهرات، كن متيقظا في الأماكن التي يرتادها السياح أو الغربيون. كن مستعدا للبقاء في مكانك في حال تدهور الوضع. راجع خططك الأمنية الشخصية، احتفظ بهاتفك مشحونًا للطوارئ، توخَّ الحذر، وتابع آخر التطورات الإخبارية التي قد تؤثر على الأمن الداخلي، وضَع المعلومات المُحدَّثة في الاعتبار عند التخطيط لرحلاتك وأنشطتك، ضع خطة طوارئ وراجع قائمة المسافر التابعة لوزارة الخارجية، سجِّل نفسك وشجّع المواطنين الأمريكيين الآخرين في سوريا على التسجيل في برنامج المسافر الذكي (STEP) لتلقي التنبيهات”.

الرئيس السوري “أحمد الشرع” يلتقي وجهاء من الطائفة الشيعية

أعلنت الرئاسة السورية، أن “الرئيس أحمد الشرع”، التقى وفدا من وجهاء وأعيان الطائفة الشيعية”.

“الشرع” يعين “الرفاعي” مفتيا عاماً للجمهورية

عين الرئيس السوري أحمد الشرع، الشيخ أسامة الرفاعي مفتيا عاماً للبلاد، وجاء التعيين في ختام مؤتمر تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى.

وقال الرئيس الشرع: “نسعى جميعاً لإعادة بناء سوريا بكوادرها وعلمائها وأبنائها”.

وتابع: “ولا يخفى على أحد مسؤوليةُ الفتوى وأمانتُها ودورُها في بناء الدولة الجديدة، وخاصةً بعدما تعرض جناب الفتوى للتعدي من غير أهله، وتصدى له من ليس بكفء”.

وأضاف: “كان لزاماً علينا أن نعيد لسوريا ما هدمه النظامُ الساقط في كل المجالات، ومن أهمها إعادةُ منصبِالمفتي العام للجمهورية العربية السورية ويتولى هذا المنصبَ اليومَ رجلٌ من خيرةِ علماء الشامِ ألا وهو الشيخُ الفاضلُ أسامة بن عبد الكريم الرفاعي حفظه الله”.

ودعا الشرع الى “أن تتحول الفتوى إلى مسؤوليةٍ جماعيةٍ من خلال تشكيلِ مجلسٍ أعلى للإفتاء، تَصدر الفتوى من خلاله، بعد بذل الوسعِ في البحث والتحري”.

وأوضح أن “الفتوى أمانةٌ عظيمة وتوقيعٌ عن اللهِ عز وجل، ويسعى مجلس الإفتاء إلى ضبطِ الخطاب الديني المعتدل، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع الحفاظ على الهوية ويحسم الخلاف المفضي إلى الفرقة، ويقطع باب الشر والاختلاف”.

هذا “ويضم مجلس الإفتاء 14 شخصية تمثل جميع المحافظات السورية ومهمته هي إصدار الفتاوى في المستجدات والنوازل والمسائل العامة وتعيين لجان الإفتاء في المحافظات والاشراف عليها”.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق
  • كم أنت عجيب أيها المواطن السوداني!!!
  • نائب: فساد كبير في عقارات الدولة
  • بمشروع القانون الجديد.. متى يجوز التصالح في جرائم المسؤولية الطبية؟
  • أمريكا تطالب رعاياها بمغادرة سوريا فوراً.. تشكيل «مجلس الإفتاء الأعلى»
  • أخبار الوادي الجديد| 10 ساحات و202 مسجد لأداء صلاة عيد الفطر .. ترقية عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة
  • تركيا تدرس إنشاء قاعدة لتدريب الجيش السوري الجديد
  • جامعة الوادى الجديد توافق على ترقية عدد من أعضاء هيئة التدريس
  • اقليم البصرة ضرورة للعراق
  • بعد واقعة عيادة النصر.. موعد تطبيق قانون المسؤولية الطبية الجديد