سلطة إقليم البترا تعفي المستأجرين من إيجارات 2024
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
#سواليف
قرر مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي إعفاء المحلات التجارية المؤجرة من قبل السلطة من الإيجارات المترتبة عليهم إعتبارا من تاريخ 1/1/2024 وحتى تاريخ 31/12/2024 نظرا للظروف الصعبة التي تعاني منها الاستثمارات في المنطقة بسبب انخفاض أعداد السياح جراء الحرب على قطاع غزة.
وقال رئيس مجلس المفوضين الدكتور فارس البريزات خلال لقاء عقد في مقر السلطة اليوم الخميس، بحضور مفوض البنية التحتية والاستثمار المهندس حمزة العلياني ومفوض الشؤون المالية والادارية ايمن المجالي والنائب الدكتور محمود الفرجات والنائب الدكتور محمد الهلالات وعدد من المستثمرين في القطاع السياحي بالبترا، إن السلطة مستمرة في دعم القطاع السياحي في البترا ضمن حزمة من الإجراءات بدأت فيها بالتعاون مع الشركاء.
وأشار البريزات إلى أن مجلس المفوضين اطلع على الوضع القائم في محلات وسط البلد التجاري ووضع المستأجرين لدى السلطة بشكل كامل من أصحاب المهن كافة والتي لا تغطي التزاماتها وقرر إعفائهم من الإيجارات المترتبة خلال العام الحالي.
مقالات ذات صلة عدنان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!! 2024/07/04وأضاف البريزات، أن القرار جاء لاحقا لاتفاق السلطة مع المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات على جدولة التزامات المنشآت السياحية في لواء البترا بالإضافة إلى إدخال المنشآت السياحية إلى برنامج اردننا جنة بالتعاون مع وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة وجمعية المكاتب السياحية وجمعية الفنادق الأردنية وجمعية فنادق البترا لتنشيط الحركة السياحية في الإقليم.
وأضاف البريزات، أن السلطة تسعى لخدمة المجتمع المحلي ودعمه بالشكل الأمثل في ظل الظروف الراهنة وإقامة برامج تنموية ونشاطات مختلفة في كافة تجمعات إقليم البترا، كما ستعمل على إقامة مجموعة من فعاليات مهرجان جرش في البترا بالإضافة إلى تسويق البترا في 11 مدينة خليجية، كما ستبدأ بالترويج للبترا في الجامعات الأوروبية.
جدير بالذكر، أن مدينة البترا شهدت إعتبارا من شهر تشرين الأول الماضي إنخفاضا حادا في أعداد الزوار جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إقبالا جماهيريا واسعا في فعاليات مهرجان الظاهرة السياحي الثاني
أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات مهرجان الظاهرة السياحي الثاني، الذي أقيم بميدان الاحتفالات في ولاية عبري، بعد أن استمر لمدة شهر كامل.
شهد المهرجان إقبالا جماهيريا واسعا من المواطنين والمقيمين، بما في ذلك الأهالي، والأسر من سلطنة عمان ودول الخليج العربية. أسهم المهرجان في توفير فرص عمل مؤقتة للشباب العمانيين الباحثين عن عمل، كما ساهمت الفعاليات المقامة في دعم الأسر المنتجة وساهم في تنشيط القطاع السياحي والحركة التجارية والاقتصادية، مما انعكس إيجابا على قطاع الفنادق في ولاية عبري ومحافظة الظاهرة بشكل عام.
كما كان للمهرجان دور كبير في التعريف بالثروات السياحية والتاريخية والأثرية التي تزخر بها ولايات الظاهرة، وشارك في المهرجان 25 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، و80 أسرة منتجة، بالإضافة إلى 30 حرفيا وحرفية عرضوا منتجاتهم التقليدية والسعفية.
تضمنت فعاليات المهرجان العديد من الأنشطة المتنوعة، مثل عروض الألعاب النارية، إنشاء قرية تراثية تجسد البيئات العمانية المتنوعة، سوق شعبي تقليدي، وقرية متكاملة للحرفيين، فضلا عن قرية مخصصة للسلاحف. كما تم إنشاء منطقة خاصة للألعاب لجميع الأعمار، إضافة إلى إقامة معرض تجاري واستهلاكي لأصحاب الأعمال في ولايات الظاهرة. ولم تخلُ الفعاليات من الأنشطة الرياضية، حيث تم تنظيم سباق للهجن العربية الأصيلة وسباق لرياضة المحركات بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات.
توج مهرجان الظاهرة السياحي الثاني كحدث بارز في تقويم الفعاليات المحلية والإقليمية، مشكلا منصة ترفيهية وتجارية تجمع بين الثقافة والتراث.