نفذ "تجمع اهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" عصر اليوم، أمام بوابة الشهداء رقم ٣، وقفته الـ٤٧ قبل الذكرى السنوية الرابعة في ٤ آب، بمشاركة أهالي وذوي الشهداء والجرحى جراء انفجار المرفأ. 

وقال رئيس التجمع ابراهيم حطيط: "بعد شهر من اليوم سنكون على موعد مع الذكرى السنوية الرابعة لفاجعة مجزرة إنفجار مرفأ بيروت، ونكون في الوقت ذاته قد خطونا نحو السنة الخامسة ونحن ننتظر الحقيقة، أملا بعدالة ومحاسبة في ظل نظام طائفي عفن".



,اضاف: "نحن راهنا على هذا القضاء رغم كل مساوئه، أملا بما رحم ربي من قضاة نزيهين على قلتهم، كي لا نذهب للأسوأ وهو التدويل الذي رفضناه وما زلنا، وقد لا نحتاج لتبرير ذلك بعد ما شاهدناه من قيام العدو الصهيوني بإبادات جماعية للمدنيين في غزة حيث جمعيات حقوق الإنسان وسقطت ورقة التوت عن المجتمع والمحاكم الدولية وكشفت سوأتها".

وتابع: "نعم لم يبق لنا سوى القضاء اللبناني بكل سيئاته التي لم تعد خافية على أحد بعد انقسامه العامودي واصطفافه السياسي، وكنا قد راهنا وعلقنا كل آمالنا على قاض ليوصلنا للحقيقة والعدالة المرجوة، فخذلنا بتسييسه واستنسابيته بالإدعاءات">

وقال: "نعم لقد اعتمد المحقق العدلي على توقيف الحلقة الأضعف بغية إمتصاص غضب الشارع رغم  أن براءة معظمهم واضحة وضوح الشمس، وذهب لإستدعاءات بروباغاندية لإظهار نفسه بشخصية البطل المنقذ، ولو أنه استدعى الجميع بدون إستثناء لكنا اول من يؤيده ويقف إلى جانبه ولكن عدم مهنيته تسببت بمواجهته بدعاوى الرد وكف اليد والمخاصمة وصولا للمنازلة الأخيرة بينه وبين مدعي عام التمييز السابق غسان عويدات بسبب اجتهاده المريب لنفسه وما تلاه ذلك من قرارات قضائية جمدت الملف برمته".

واضاف: "نشهد منذ فترة ضغوطا تمارس على مدعي عام التمييز الجديد القاضي جمال الحجار لإلغاء مفاعيل قرارات سلفه عويدات بحق البيطار، املا بعودة الأخير لممارسة عمله من جديد خلافا للقانون، وهو أمر مرفوض رفضا قاطعا منا كأولياء دم بل نطالب حضرة القاضي الحجار بمنع البيطار من دخول مكتبه حتى يبت بأمره قانونيا خاصة وأنه أصبح أيضا خصما لنا وسببا رئيسا في عرقلة وتأخير بل وحرف التحقيق عن مساره الطبيعي الذي يوصلنا للحقيقة والعدالة".
وختم: "كنا أخذنا قرارا في تجمعنا أن تكون وقفاتنا وتحركاتنا كلها حصرية بأهالي الشهداء، وندرس حاليا إمكانية السماح لأصدقائنا ومعارفنا بمشاركتنا في الذكرى السنوية في ٤ آب، والتي لن تكون كسابقاتها، وسنعلن عن خطوط تحركنا قبل الذكرى بعد أن ننسق مع الأجهزة الأمنية المختصة". (الوكالة الوطنية)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بحضور سياسي وشعبي.. إحياء الذكرى الـ 104 لثورة العشرين في مبنى خان ضاري

بغداد اليوم – بغداد

أحيت الأوساط الشعبية والسياسة، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، الذكرى الـ 104 لثورة العشرين في مبنى خان ضاري غربي بغداد.

وقال مراسلنا إن، رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي وممثل رئيس الوزراء المستشار السياسي فادي الشمّري وعدد من الشخصيات الحكومية والسياسية والشعبية، حضرت الى الاحتفالية التي اقيمت بمناسبة الذكرى الـ 104 لثورة العشرين في مبنى خان ضاري بقضاء أبو غريب غربي العاصمة بغداد.

مقالات مشابهة

  • عزة مصطفى لوزير الثقافة: «ننتظر عودة عناصر القوة الناعمة للصدارة»
  • في الذكرى السابعة لاستشهاد البطل أحمد منسي.. من هو؟
  • غدا.. محاكمة 7 متهمين في قضية "منتجع الشيطان"
  • تعرف على الإعفاءات الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة وفقا للقانون
  • «هيئة شؤون الأنصار»: ندين كل الانتهاكات التي ارتكبت في الحرب السودانية
  • محافظ الدقهلية: نجاحي رضاء المواطن عن مستوى الخدمات ومبدأ الاستعلاء مرفوض
  • الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة: على القوى السياسية والاجتماعية أن تتحلى بمسؤولية وتتجاوز عملية الاستقطاب
  • بحضور سياسي وشعبي.. إحياء الذكرى الـ 104 لثورة العشرين في مبنى خان ضاري
  • رويترز: مدعي الجنائية الدولية ألغى مهمة بغزة عندما طلب إصدار مذكرات اعتقال
  • الأندية الجزائرية تحيي الذكرى الـ62 لعيد الاستقلال