كم عدد أيام السنة البسيطة والكبيسة؟.. «الزعاق» يوضح
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أوضح خبير الأرصاد الجوية د خالد الزعاق، اليوم الخميس، عدد أيام السنة البسيطة والكبيسة.
وأضاف الزعاق، بفقرته المذاعة عبر قناة العربية، أن السنة الهجرية بدأت منذ هجرة النبي – صلى لله عليه وسلم – من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول الموافق 24 سبتمبر 622م، وهي أول نقطة تحول في التاريخ الإسلامي، والسنة الهجرية سنة قمرية تعتمد على دورة القمر حول الأرض وتحتوي على 12 شهرا وعدد أيام شهورها 30 أو 29 يوما وعدد أيامها 354 يوما بالسنة البسيطة و355 يوما بالسنة الكبيسة.
وأردف خبير الأرصاد، أن عام 1446 هـ سنة كبيسة عدد أيامها 355 يوما منها 6 شهور 30 يوما و6 أشر 29 يوما، مشيرا إلى أن تلك السنة بها 4 أشهر مهمة هي: (شعبان ورمضان وذو القعدة وذو الحجة) وكل منها 29 يوما، وسيكون شهر محرم وصفر قيضا، ويكون ربيع أول وربيع ثاني معتدلا، أما وجمادى الأول وجمادى الثاني ورجب تكون أجواؤهم بردا، وتكون أجواء شعبان ورمضان معتدلة، وشوال صيف، وذو القعدة وذو الحجة قيظا.
كم عدد أيام السنة البسيطة وأيام السنة الكبيسة؟
التفاصيل في "تقويم" مع #خالد_الزعاق #نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/fpN3uJWDnk
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خالد الزعاق أیام السنة عدد أیام
إقرأ أيضاً:
حكم تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، إنه لا يوجد مانع شرعًا من تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة؛ لما فيه من استشعار نعمة الله تعالى في تداول الأيام والسنين، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني كله، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس.
أقوال العلماء في حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهوروأوضحت دار الإفتاء أن التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين؛ وذلك أن تجدد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها.
وأضافت الإفتاء أن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككل، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محل للسرور.
وأكدت الإفتاء أن جمهور الفقهاء نصوا على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور:
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 283، ط. دار الكتاب الإسلامي): [قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلامًا في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك: بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه: أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة. انتهى] اهـ.
وقال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج" (3/ 56، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد، مع المصافحة] اهـ.
وقال العلامة القليوبي في حاشيته على "شرح المحلي على المنهاج" (1/ 359، ط. دار الفكر): [(فائدة) التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام، قال ابن حجر: مندوبة، ويُستأنَسُ لها بطلب سجود الشكر عند النعمة، وبقصة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم وتهنئة أبي طلحة رضي الله عنه له] اهـ.
وقالت الإفتاء إن اقوال جمهور الفقهاء بينت لنا أن تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة جائز شرعًا ولا حرج فيه؛ لما فيه من استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين.