“لديه أيام معدودة”.. بايدن يتحدى الزمن لكسب ثقة الديمقراطيين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
#سواليف
عقد الرئيس الأميركي جو #بايدن، مساء الأربعاء، اجتماعاً شخصياً وافتراضياً، مع أكثر من 20 حاكماً ديمقراطياً، ضمن مساعيه لاحتواء دعوات متصاعدة تطلب انسحابه من سباق الرئاسة، فيما عبّر اثنين من كبار مساعديه عن اعتقادهم أنه “قد لا يكون أمام الرئيس سوى أيام لإظهار أنه على مستوى التحدي قبل تفاقم القلق داخل الحزب”، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية.
ووصف حكام الولايات الديمقراطية المحادثات مع الرئيس خلال لقائهم معه، الأربعاء، بأنها “صريحة”، وذلك عقب أداء “كارثي” خلال #المناظرة الانتخابية الأولى له أمام منافسه دونالد #ترمب، في حين تعهد بايدن بمواصلة حملته رغم تزايد الإشارات المنذرة بالسوء، بعد أن دعا مشرعان ديمقراطيان إلى انسحابه من السباق.
وقال النائب راؤول جريجالفا، ديمقراطي من أريزونا، لصحيفة “نيويورك تايمز” إنه على الرغم من دعمه بايدن طالما أنه مرشح، إلا أن هذه “فرصة للبحث عن مرشح (ديمقراطي) آخر”، وما يتعين على الرئيس القيام به هو تحمل مسؤولية الحفاظ على مقعد الرئاسة، وجزء من هذه المسؤولية هو خروجه من السباق”.
مقالات ذات صلة عدنان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!! 2024/07/04يأتي ذلك بعد إعلان النائب الديمقراطي عن ساوث كارولينا جيم كلايبورن، وهو صديق بايدن منذ فترة طويلة، دعمه إجراء انتخابات تمهيدية مصغرة في الفترة التي تسبق المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الشهر المقبل “إذا ترك بايدن السباق”. وذكر في تصريحات لـ CNN، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس وحكام الولايات وغيرهم “يمكنهم الانضمام إلى المنافسة. سيكون ذلك عادلاً للجميع”.
كما دعا أحد المانحين الديمقراطيين الرئيسيين، ريد هاستينجز، المؤسس المشارك لشركة Netflix، الرئيس أيضاً إلى الخروج من السباق، قائلاً: “يحتاج بايدن إلى التنحي للسماح لزعيم ديمقراطي قوي بالتغلب على ترمب والحفاظ على سلامتنا وازدهارنا”.
سباق مع الوقت
وعبّر كبار المستشارين عن اعتقادهم بأن بايدن البالغ من العمر 81 عاماً “قد يكون أمامه أيام فقط لتقديم عرض مقنع بشأن لياقته للمنصب قبل أن يتفاقم ذعر حزبه بشأن أدائه في المناظرة والغضب من تعاطيه مع الأمر”، حسبما ذكر شخصان مطلعان على الأمر، طلبا عدم كشف هويتهما، لمناقشة الاستراتيجية بحرية أكبر، وفق ما ذكرت “أسوشيتد برس”.
وأضاف المصدران أن الرئيس يتفهم “أهمية الوقت” في هذه المرحلة، في ظل استطلاعات الرأي وكثافة التغطية الإعلامية، واستدركا: “لكنه مقتنع بأنه يستطيع القيام بذلك في الأيام المقبلة، ويصر على أنه لن يخرج من السباق”.
وتشمل جهود بايدن لإنقاذ حملة إعادة انتخابه المتعثرة ظهور مرتجل مع مساعدي الحملة، ومحادثات خاصة مع كبار المشرعين، ورحلة سفر في عطلة نهاية الأسبوع، ومقابلة تلفزيونية مع شبكة ABC نيوز، الجمعة، إلا أنه يواجه “مؤشرات جادة” على أن الدعم له يتآكل بسرعة في الكونجرس وبين حلفاء آخرين.
وحتى مع التزام الحلفاء #الديمقراطيين الآخرين بالهدوء منذ مناظرة الخميس الماضي، هناك إحباط متزايد بشأن استجابة حملة بايدن لأدائه الكارثي في المناظرة في لحظة حاسمة من الحملة. لذلك يتخذ معظم المشرعين الديمقراطيين نهج الانتظار والترقب مع بايدن وكيفية تطور الوضع بعد إجراء استطلاعات رأي جديدة ومقابلة الرئيس مع شبكة ABC News.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن المناظرة ترمب الديمقراطيين من السباق
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يودع نظيره الفرنسي بعد زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توديع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اختتم زيارة رسمية لمصر استغرقت ثلاثة أيام زار خلالها العديد من المعالم الأثرية والتاريخية، قبل أن يتوجه إلى العريش اليوم الثلاثاء لإيصال رسالة تضامنية مع مصر ضد مخططات التهجير.
ووصل الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي مدينة العريش، على بعد نحو 50 كيلو مترًا من قطاع غزة، حيث تفقدا الجهات الإنسانية والأمنية، والتقيا بالموظفين من منظمات غير حكومية فرنسية والأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري.
وعبّر «ماكرون» عن امتنانه للرئيس السيسي والشعب المصري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، حيث شهدت زيارته لمصر، برنامجًا حافلًا ومكثفًا، حيث رافقت طائرات الرافال طائرته الرئاسية بمجرد دخولها الأجواء المصرية ترحيبًا بضيف مصر الكبير.
وبدأ «ماكرون» زيارته مباشرةً بعدما وصل مساء الأحد للقاهرة، حيث زار المتحف المصري الكبير، وتفقد أجنحته وقطعه الأثرية وقاعات العرض، قبل أن يصحبه الرئيس السيسي فى جولة بالقاهرة التاريخية وتحديدًا فى منطقة خان الخليلي، وسط حشود المواطنين الذين التفوا حول الرئيسين لالتقاط الصور التذكارية معهما وسط هتافات التأييد للرئيس السيسي والترحيب بالضيف الفرنسي، عقبها جلسة بين الرئيسين فى أحد المطاعم التاريخية بالمنطقة العتيقة حيث تناولا العشاء.
وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس ماكرون بقصر الاتحادية، حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات في ثنائية ثم جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، تلاها إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى الشراكة الاستراتيجية، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين في
عدد كبير من المجالات.
كما شارك الرئيسان في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، الذي انعقد أمس في القاهرة، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر، حيث شهد المنتدى مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والفرنسية، المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل الصحة، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعيّ، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك.
كما زار الرئيس السيسي والرئيس ماكرون رئيس محطة عدلي منصور المركزية لوسائل النقل الجماعي، حيث تفقدا المحطة واطلعا على التجهيزات والخدمات التي سوف يستفيد منها ملايين المصريين، كما قاما بجولة في الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة.
وأشاد الرئيس السيسي بالتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال النقل بمختلف أنواعه، مثمنًا دور الشركات الفرنسية المختلفة في تنفيذ مشروعات مرتبطة بالنقل في مصر، خاصة في القاهرة الكبرى، مما يساهم في إحداث نقلة نوعية في مسارات النقل الجماعي في مصر، كما أكد الرئيس حرص الدولة على توطين الصناعات المرتبطة بالنقل وزيادة نسبة المكون المحلي في المشروعات الجارية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذها.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن إعجابه بالمستوى المتقدم لقطاع النقل في مصر، مشيدًا بأعمال التحديث والتطوير التي شهدتها البنية التحتية ووسائل النقل، ومؤكدًا حرص فرنسا على المشاركة في مشاريع التطوير المستقبلية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي وماكرون يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
خبير: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش امتداد لرسائل الموقف المصري بشأن غزة
الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية