إعصار بيريل يخلّف دمارا ووفيات بجامايكا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كينجستون "رويترز": اجتاح الإعصار بيريل جامايكا بعد اقتلاع الأشجار والأسقف وتدمير المزارع في مناطق عبر جزر أصغر في البحر الكاريبي خلال الأيام الماضية.
وارتفع عدد الوفيات جراء الإعصار القوي من الفئة الرابعة إلى تسعة أشخاص على الأقل، لكن من المتوقع أن يزيد هذا العدد مع عودة الاتصالات عبر الجزر الغارقة التي تضررت بسبب السيول والرياح العاصفة.
وفي جامايكا، ضربت العاصفة الساحل الجنوبي للجزيرة لتواجه مناطق سكنية رياحا شديدة وأمطارا بينما أجلت فرق الطوارئ أشخاصا يعيشون في مناطق معرضة لخطر السيول.
وقال رئيس الوزراء آندرو هولنس للصحفيين إن ما يقرب من 500 جامايكي فروا إلى الملاجئ بحلول بعد ظهر أمس، وحث الناس في المناطق المعرضة للخطر على الفرار.
وأضاف هولنس "لم نر أسوأ ما يمكن أن يحدث. يمكننا أن نفعل كل ما في وسعنا، بقدر حدود طاقتنا، ونترك الباقي في يد الرب".
وأغلقت المطارات في العاصمة كينجستون وخليج مونتيو السياحي الشهير.
تسلط الخسائر في الأرواح والأضرار التي أحدثها بيريل الضوء على عواقب ارتفاع درجة حرارة المحيط الأطلسي، والتي يعدها العلماء مؤشرا على تغير المناخ.
ومن المتوقع أن تضعف قوة الرياح إلى حد ما في اليوم أو اليومين المقبلين، وفقا للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير، على الرغم من تحذيره من أن بيريل سيظل عند قوة إعصار كبير أو بالقرب منها في أثناء اجتياحه جزر كايمان.
وحذر المركز في منشور قائلا "من المتوقع حدوث سيول وانهيارات طينية تهدد الحياة بسبب هطول الأمطار الغزيرة في معظم أنحاء جامايكا وجنوب هايتي"، مضيفا أنه يتوقع أيضا هبوب رياح خطيرة وعواصف في جزر كايمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يواجه عُمان بقوة «الأفضلية التاريخية»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الكويت وقطر.. «مباراة مصيرية» اتحاد الكرة يُشارك في عمومية اتحاد كأس الخليج العربي خليجي 26 تابع التغطية كاملةيدخل منتخبنا الوطني مواجهة الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات لبطولة «خليجي 26» أمام شقيقه العُماني، باستاد جابر المبارك، في الساعة السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت أبوظبي، بطموحات كبيرة في حسم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة، في ظل وجود فرصة قائمة لتصحيح الصورة، واللحاق بركب المنتخبات التي تسعى للوصول إلى «المربع الذهبي».
ويملك منتخبنا نقطة يحتل بها في المركز الثالث، بينما يملك الأحمر العُماني 4 نقاط.
ويحتاج «الأبيض» إلى الفوز بفارق هدفين، لنيل بطاقة مؤهلة إلى الدور المقبل، بغض النظر عن نتيجة مباراة الكويت وقطر، وذلك بعدما تعقدت حسابات المجموعة، في ظل وجود فرصة للمنتخبات الأربعة لحسم التأهل، وهو ما يعيد المعنويات العالية لـ «الأبيض»، في ظل حالة التلاحم بين أفراد البعثة، ومجلس إدارة اتحاد الكرة في مقر إقامة المنتخب وملعب التدريب. وتواجد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالكامل بصحبة المنتخب منذ اليوم الأول للبطولة، كما واصل الجهازان الفني والإداري دعم الفريق واللاعبين، بعد سيناريو الخسارة الغريب أمام الكويت 1-2، بأخطاء فردية في الجولة الماضية، وركز الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو على النواحي النفسية لإعادة شحذ همم اللاعبين، ودفعهم للقتال من أجل أسم وسمعة المنتخب، لاسيما وأن المباراة المرتقبة اليوم صعبة في كل الأحوال، لأنها أمام منتخب مرشح للتأهل بنسبة كبيرة، ولكنها تتطلب أيضاً ضرورة القتال من أجل الفرصة المتاحة، سواء بالفوز بفارق هدفين، أو بهدف، شريطة أن يفوز المنتخب القطري أيضاً بالنتيجة نفسها أمام الكويت. وربما في حال التعادل يتم الاحتكام إلى الحسابات الخاصة بالتأهل، منها عدد الأهداف وفارق الأهداف، ثم البطاقات الملونة لكل منتخب، وفي حال التساوي يتم الاحتكام إلى القرعة لتحديد هوية المتأهل.
واهتم بينتو بشرح الأخطاء التكتيكية والفردية التي وقع فيها المنتخب أمام الكويت، لاسيما أكبر مشكلة هددت «الأبيض» في البطولة، وهي إضاعة الفرص السهلة، وطالب المدرب من اللاعبين بضرورة التركيز في «اللمسة الأخيرة»، وعدم الاندفاع إلى الأمام على حساب التأمين الدفاعي، لأن ذلك يصنع ثغرات يدفع ثمنها المنتخب، في ظل التوقعات بخوض عُمان للمباراة بطريقة متحفظة ودفاعية، نظراً لأنه يلعب على فرصتي التعادل أو الفوز. ويدرك لاعبو المنتخب أهمية اللقاء، خاصة أن الجهاز الفني لم يحصل على وقت كافٍ لأداء تدريبات مكثفة، لتصحيح الأداء أو تحركات بعض اللاعبين، وبالتالي سيكون التركيز على اختيار التشكيل الأنسب والعناصر القادرة على تنفيذ فكر الجهاز الفني خلال المباراة، والتي تفرض حسابات معقدة على سيناريو المواجهة المرتقبة.
من المتوقع أن يجري بينتو بعض التعديلات التكتيكية، لتعزيز الأداء الهجومي والدفاعي، مع التركيز على استغلال نقاط ضعف منتخب عُمان، كما يسعى اللاعبون لتقديم أفضل ما لديهم لتعويض الخسارة السابقة، واستعادة ثقة الجماهير، وأصبح بيمنتا متاحاً للمشاركة، إلى جانب محمد العطاس في قلب الدفاع، بينما يكون الدفع بخالد الظنحاني «قلب دفاع» خياراً متاحاً للجهاز الفني. على الجانب الآخر، يدخل عُمان المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه على قطر، ويطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له التأهل وتصدر المجموعة، ويتميز المنتخب العُماني بتنظيمه الدفاعي الجيد، والقدرة على استغلال الفرص الهجومية بفعالية، ومن المتوقع أن يحافظ المدرب رشيد جابر على التشكيلة الأساسية، مع إمكانية إجراء بعض التعديلات الطفيفة، لتعزيز السيطرة في وسط الملعب، ومواجهة الضغط المتوقع من «الأبيض».
تاريخياً، شهدت مواجهات المنتخبين في كأس الخليج تنافساً ممتداً عبر العقود، حيث التقيا في 21 مباراة، حقق «الأبيض» الفوز في 12 مباراة، بينما رجحت كفة «الأحمر» 3 مرات، وانتهت 6 مباريات بالتعادل، ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً من مشجعي المنتخبين، ما يضفي أجواء حماسية على اللقاء.