النعيمي يعزي في وفاة المناضل اللواء خالد باراس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة نت|
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، برقية عزاء ومواساة، في وفاة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى- رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني المناضل اللواء خالد باراس، بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة الوطن.
وأشاد النعيمي في البرقية التي بعثها إلى أبناء الفقيد وأسرته، ومكون الحراك الجنوبي، بمواقف الفقيد الوطنية والنضالية المشهود لها في ثورة 14 أكتوبر ومقارعة الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن، ووقوفه إلى جانب الوطن والوحدة اليمنية ورفضه للعدوان على اليمن ولكل المشاريع المناطقية الصغيرة رغم المغريات التي عرضت عليه.
وأشار إلى أن الفقيد عرف بالصدق والوفاء، مؤكدا أن رحيله في هذا الظرف الحساس يمثل خسارة كبيرة على الوطن والشعب اليمني.
وعبر النعيمي عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأبناء الفقيد وأفراد أسرته وأقاربه ومحبيه.. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سَخِرَ من مشروعات الزبيدي الوهمية الحراك المهري يرفض رفع علم الانفصال
الثورة /
قوبلت زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الموالى للإمارات، بسخرية واسعة في محافظة المهرة بعد وصوله لافتتاح مشاريع وهمية، مما أضاف إلى حالة السخط الشعبي التي تفاقمت بسبب سياسات الانتقالي في المحافظة الشرقية.
وبعد أيام من إدانة اعتصام المهرة لقيام قوات الانتقالي بإزالة علم اليمن من القصر الجمهوري في الغيضة، أكد رئيس “الحراك السلمي المهري” سالم كلشات المهري، رفض أبناء محافظة المهرة لمحاولات التحالف فرض واقع جديد في المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان.
وخاطب الشيخ القبلي كلشات، رئيس الانتقالي التابع للإمارات عيدروس الزبيدي، عقب وصوله على رأس قوة عسكرية تزيد عن 120 مدرعة ومصفحة إلى مدينة الغيضة، قائلاً: “احترم نفسك، فنحن أبناء المهرة نرفض رفع علم المجلس الانتقالي الجنوبي في أرضنا. بإمكانك رفعه في الضالع وعدن، أما المهرة فلها علمها وهويتها وتاريخها العريق”.
وأضاف أن أبناء المهرة يرفضون أي محاولات لطمس هويتهم أو فرض أي شكل من أشكال السيطرة بالقوة على أراضيهم.
وأشار رئيس “الحراك المهري” إلى أن أبناء المهرة يتمسكون بهويتهم واستقلال قرارهم، مؤكدًا أن المحافظة ستبقى رمزًا للأمن والاستقرار والتعايش بعيدًا عن أي صراعات خارجية.”