سواليف:
2025-03-15@08:49:45 GMT

عدنان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!!

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

#سواليف

#رسالة الى #أحمد_حسن_الزعبي ..!!

كتب .. #عدنان_الروسان

ان قواعد المواطنة الصالحة و الإنتماء الصادق للوطن التي تربينا عليها يا أحمد هي التي تودي بنا أحيانا الى مهاوي الردى ، لقد أخطا ابوك و أبي في تربيتنا حينما علمونا أن #سنابل #القمح في #اربد ( في ذلك الوقت كان هناك أربد و كان سنابل ) أطيب الف مرة طحينها من الطحين المستورد الذي يأتي أحيانا كما تقول بعض المصادر مع فئران يرسلها الديمقراطي الغربي لنا ( قال بعض دهاة الولاء الكاذب أن عدد الفئران في احدى شحنات الطحين المستورد كان متوافقا مع المعايير العالمية ) فاطمأننا أن الطحين السويسري به فئران ايضا فأكلنا و توكلنا على الله ، و اللي اله عمر ما بتقتله شدة ، و علمونا أن #الوطن ماله ثمن ، ماله ثمن ، و علمونا أن الوطن لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه بالخلد نفسي ، و علمونا أن الوطن لا يظلم ابناءه ، و علمونا أن حب الوطن ليس أغان و لا قصائد و لا أفواج دبكة ودحية ،بل حب الوطن من الإيمان ، و علمونا أن الله مع الصادقين و علمونا أن الحرة تموت و لا تأكل بثدييها ، و علمونا أن مقاتل الرجولة في النفاق ، و الوصول الى الحظوة عند اصحاب النفوذ بالنفاق ايضا …

مقالات ذات صلة تفجير عين نفق فخخت مسبقا بأفراد قوة صهيونية وقتلهم جميعا 2024/07/04

و صدقنا أنت و انا ابائنا و صدقناهم القول فقمنا و نحن واثقون أننا نخدم الوطن بكل ما قمنا به ، لم نتعلم ان على طريق المواطنة اليوم كمائن و مصائد للمغفلين أمثالنا ، فهذه لم تكن موجودة ذات يوم حينما كنا نموت من أجل الوطن كلما كان ذلك ضروريا و حينما كان الوطن ينحني ليقيل عثرات ابناءه اذا سقطوا و يحنوا عليهم ، كان الوطن امنا التي تربت على أكتافنا و كان الملك حسين رحمه الله أرحم بالمعارضين من أبائهم و امهاتهم و لم يكن يسمح لأحد أن يتطاول على ابناء الأردن فولدت قصة الحب العظيمة بين النظام و الشعب و رأينا الأردنيين يصطفون من الدوار السابع حتى زيزيا لإستقبال الملك عند عودته من رحلة العلاج ، كان الأردن ملحمة سيريالية من الأمن الناعم المستدام و المتجدد ، و من الستر في المأكل و المشرب و لم يكن هناك أحد يسترزق من حاويات القمامة ، و من هناك ولدت قصة العشق بين الوطن و المواطن ، و من الدولة التي تفضل أن تستدين هي على أن يجوع المواطن او يستدين ، كان الملك يذهب ليتسوق عبر وزارة التموين الأرز و السكر و كل ما يحتاجه المواطنون حتى لا يقع أحد في شرك جشع بعض التجار وهم قلة ، و رأيت الملك في أم قيس بأم عيني و الشهود على ذلك بالعشرات يطلب رغيفا من الخبز فقد كان جائعا و لم يكن تمثيلا فقد أكل الرغيف بكامله على البيادر الشرقية دون ان يقوم أحد بفحص الرغيف أمنيا ، لأن الأردن كان يعشق الوطن و الملك و يفديه بروحه حقيقة لا نفاقا و كلاما وحتى رئيس الحكومة كان محبوبا لأن اختياره كان مبنيا على مصالح الشعب و ليس على هوى أحد في الخارج او الداخل ، كان الرؤساء وصفي و هزاع و أحمد ، و ليس ….

كان ذلك زمن رائع يا أحمد الزعبي

اليوم يا احمد أظن ان الملك يريد ان يكون الأردن كما كان زمان و يحمل في داخله كل المشاعر التي نريدها ، لكن ربما يكون حظ الملك مثل حظنا فالحظوظ لا يد لنا فيها فهي كالقدر ، مقدرة ، هناك كثيرون يا احمد يسيئون للنظام و الملك و يدعون الإخلاص و الوفاء و هم يكيدون لنا لأننا طيبون كالخبز طاهرون كماء المطر ، ساذجون كالأطفال فبراءة الأطفال في اعيننا قتلتنا ، ليت الملك يلتقي بك يا أحمد او بي او بغيرنا من أمثالنا و سيسمع ما يفاجئه ، فنحن لسنا بعبعا كما يصورنا بعض البطانة ، و لسنا خونة و لا غادرين ، نحن بعض ابناء الحراثين الحقيقيين الذين خدمنا الأردن بما لا يعلم الملك أحيانا بخدماتنا التي كانت لله و الوطن و قمنا بها لأننا مواطنون مخلصون ، و عوقبنا على اخلاصنا و فاز غيرنا بالإبل ،البعض يحجب عنه ما يجب ان يعرفه و لو التقيناه لأطلعناه على حقائق تغير بعض رؤيته و مشاعره ، فحينما يقوم أحدهم بخدمة لا تتعدى كتابة قصيدة او مديح تفتح له كل القنوات للوصول ، و حينما نقوم بالسر او بالعلن ، بالوقت او بالقلم ما يسند الوطن و يرفع من شأنه و يساعد في االحفاظ على أمنه الوطني و القومي تغلق في وجوهنا كل النوافذ حتى نكاد نختنق.

أعلم أنك في السجن يا أحمد و متضايق جدا و قد خضت هذه التجربة أكثر من مرة ، و بمقدار مافي هذه التجربة من مرارة بمقدار ما فيها من جمال و تمايز ، سوف تصلي بخشوع لم تشعر به في حياتك قط ، و سوف تخوض تجربة لم تحلم أن تحدث لك ، و سوف ترى أن في السجن عصاة و مخطئون و سوف تسمع قصصهم و حكاياتهم التي لا يمكن ان نسمعها الا هناك ، و ذلك يراكم من خبراتك و معرفتك بالأسباب و النتائج و ستجد أن من يقومون على حراستك من رجال الأمن العام يستحقون كل احترام فهم يقومون بواجب بغيض و لكنهم أردنيون يتمنون لمن هم مثلك السلامة و لكنهم يقومون بواجبهم الذي لا مناص منه.

أحمد لا أكتب من أجل ان أشد من أزرك فأنا أعلم انك قوي صلب ، مؤمن بالله ، و تعلم أن ما أصابك ما كان ليخطئك ، كل أحرار الأردن و كل الأردنيين المخلصين أحرار يقفون اليوم معك و يشعرون بألمك و معاناتك ، و هي شدة و ستزول و أنا أوجه رسالتي الى جلالة الملك كمواطن من ابناء هذا الوطن ناصحا مخلصا صادقا أن يذهب الى السجن و يصطحب أحمد حسن الزعبي الى بيته فقد فعل الملك حسين ذلك و هذا يرفع من شأن الملك و الملك .

لم يخطيء أحمد حسن الزعبي بل سجنته غيرته على الوطن و حبه للأردن العظيم و لم أقرأ يوما لأحمد ما يجرح أحدا …

نسأل الله الفرج من عنده لأحمد و كل الموقوفين سياسيا ، فقد آن أوان أن يتراجع الوطن خطوة أمام ابناءه العظام الذين يملؤهم حب الوطن بينما يملأ جيوب بعض غيرهم حب أشياء أخرى …

Adnanrusan@yahoo.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رسالة سنابل القمح اربد الوطن أحمد حسن الزعبی ما کان

إقرأ أيضاً:

حماة الوطن ينظم احتفالية بمناسبة يوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان

نظم حزب حماة الوطن، احتفالية كبرى بمناسبة يوم الشهيد، وذكرى انتصار العاشر من رمضان، تخليدا لأمجاد أبطال مصر في تحقيق النصر وتحرير الأرض.

برلماني: التحرك العربي المشترك ضروري لضمان حقوق الشعب الفلسطينينواب البرلمان: الانضباط المالي وزيادة الإنفاق الاجتماعي يعززان الاستقرار الاقتصاديبرلمانية: ترشيد الإنفاق الحكومي ضرورة لتعزيز الاستقرار الماليبرلماني: زيادة الإنفاق على التعليم استثمار في مستقبل مصر

جاء ذلك بحضور اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب، اللواء طارق نصير، الأمين العام، الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد، أمين التنظيم، النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، اللواء أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، هاني العتال، مساعد رئيس الحزب، أمين أمانة الإعلام المركزية، الدكتور محمد أسعد، مساعد رئيس الحزب، أمين الصندوق، والنائب محمد شبانة، أمين الشئون الرياضية بالحزب، وعدد من أمناء الأمانات المركزية والقيادات والكوادر الحزبية بالمحافظات المختلفة.

المشاركين في الاحتفالية 

وشارك في الاحتفالية عدد من وزراء الحكومة، المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، محمد جبران، وزير العمل، وعلاء فاروق، وزير الزراعة.

كما شارك في الاحتفالية عدد من الرموز السياسية، ورؤساء 13 حزب سياسي، وممثلين عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن المجتمع المدني، والنقابات المهنية والعمالية.

وشهدت الاحتفالية الوقوف دقيقة حداد على روح الراحل الفريق جلال الهريدي، مؤسس حزب حماة الوطن، مؤسس جهاز الصاعقة المصرية، وعضو مجلس الشيوخ، تقديرا لجهوده في خدمة الوطن، كما نعى المشاركون اللواء الراحل حاتم حشمت، نائب رئيس الحزب، عضو مجلس الشيوخ، والذي وافته المنية قبل أيام.

وخلال الاحتفالية استعرض عدد من الخبراء العسكريين ذكريات نصر العاشر من رمضان الذي وافق السادس من أكتوبر 1973، وكيف استطاع أبطال القوات المسلحة استرداد الأرض المصرية، وكذلك حالة التلاحم والترابط بين أبناء الوطن.

كما شهدت الاحتفالية التأكيد على مساندة موقف القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، واستمرار المساعي المصرية لرفض مخطط التهجير، والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة، فضلا عن مواصلة جهود وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.

كما أكد المشاركون في الاحتفالية ثقتهم في القيادة السياسية في الحفاظ على الأمن القومي، لاسيما في ظل وجود رؤية مصرية متكاملة في مواجهة المخططات الإسرائيلية المكشوفة.

وخلال الاحتفالية كرم اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أسرة الشهيد اللواء عصام الخولي،  مساعد مدير أمن المنيا الأسبق، وأسرة الشهيد نقيب أحمد حامد أبو الحسايب، شهيد حرب أكتوبر المجيدة.

من جانبه وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، التحية لحزب حماة الوطن، وجميع قياداته وكوادره على الاحتفال بذكرى سطر فيها جيش مصر أروع ملاحم البطولة والفداء في نصر العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر.

كما وجه وزير الأوقاف، التحية لكل شهداء مصر الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.

وقال الدكتور أسامة الأزهري: نحتشد نحن أكثر من 100 مليون مصري على قلب رجل واحد، ومعنا 2 مليار مسلم، ومعنا كل عقلاء العالم خلف الرئيس السيسي لنعلن رفضنا مخططات تهجير أهالي غزة، متابعا: وندعو الفلسطينين إلى الثبات والصمود والتمسك بأرضهم وعدم المساومة عليها مهما كانت الظروف.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أنه لا حل للأزمة الفلسطينية، إلا بتنفيذ الرؤية المصرية بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • أحمد النشوقي يكتب: الإفطار الجماعي.. بين روح المحبة وشبهة الرياء
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: قاموس الأفكار
  • رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة
  • أحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمة
  • الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
  • ماهر أبو طير يكتب: ماذا ستفعلون للأردنيين المحتجزين في أميركا؟
  • الروسان يوجه رسالة للشرع .. لا تستغني عن أبو محمد الجولاني فقد يلزمك قريبا
  • حماة الوطن ينظم احتفالية بمناسبة يوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • عبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثنا
  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية رسالة تقدير للشهداء وإشادة بتضحياتهم