"أنا مصري" بقنا تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أقامت جمعية أنا مصرى بمحافظة قنا، اليوم الخميس، ندوة تثقيفية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشر لثورة ٣٠ يونيو المجيدة، جاء ذلك بحضور أكثر من ١٥٠ شخص غالبيتهم من الشباب والفتيات، بالإضافة إلى حضور القيادات المجتمعية والنسائية والدينية والإعلامية.
وفى كلمتها قالت النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة جمعية أنا مصرى، إن مصر مرت بأكثر من مرحلة؛ حيث كانت الأوضاع قبل ثورة ٣٠ يونيو هى ضياع وانهيار، وخلال الثورة هى حماية وافتخار ، وبعد الثورة هى رفعة وانتصار ، والآن نحن فى مرحلة الصبر والاستمرار للحفاظ على مكتسبات ثورة ٣٠ يونيو.
وتحدث الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، عن صعوبة وخطورة الأوضاع من فوضى وغياب الأمن والأمان وانتشار العنف قبل ثورة ٣٠ يونيو والتى استطاعت من خلال وحدة الشعب مع قواته المسلحة فى إنقاذ مصر من الفوضى والضياع.
وأشارت الدكتورة هدى السعدى، مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بقنا، إلى الدور الوطنى للمرأة المصرية فى دعم الوطن وفى تحمل كل الظروف الصعبة، وكيف أن ثورة ٣٠ يونيو أعادت للمرأة المصرية مكانتها وتعزيز دورها فى كافة المجالات.
وتحدث حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بقنا، عن مكتسبات الثورة فى مجال الحماية الاجتماعية وعن مبادرة حياة كريمة والتى تستهدف الريف المصرى والأسر الأولى بالرعاية.
بينما أكد الدكتور على الدين القصبي رئيس قسم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، عن إنجازات ثورة ٣٠ يونيو فى تثبيت أركان الدولة المصرية من خلال الحفاظ على الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب وتحسين بيئة الاستثمار والتنمية، وكل هذه الإنجازات فى ظل تهديدات مستمرة فى محيط مصر الإقليمى.
واختتمت الندوة بكلمة جمال يوسف عضو جمعية أنا مصرى، والذى عرض فيلم قصير يحكى عن مواقف وطنية خلال فترة ٧٠ عاما، من تأميم قناة السويس وحرب أكتوبر المجيدة ومعاهدة السلام، وثورة ٣٠ يونيو، مؤكدا انه فى كل هذه المواقف كان شعب مصر وجيش مصر وقائد مصر يد واحدة وهدف واحد وهو مصلحة الوطن.
رئيس جامعة جنوب الوادي يترأس اجتماع مجلس صندوق علاج أعضاء هيئة التدريس
ترأس الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي اجتماع مجلس صندوق علاج أعضاء هيئة التدريس وأسرهم بالجامعة بحضور الدكتور اسامة حسين رئيس مجلس ادارة الصندوق ،والدكتور حمدي تمام مدير الصندوق، والدكتور محمد احمد عمر أمين الصندوق، والدكتور محمد سيد عبدالقادر عضو الصندوق.
وناقش رئيس الجامعة خلال الاجتماع الموضوعات المطروحة على جدول الاعمال لدراستها والتوصل التوصل لقرارات بشأنها، كما تم مناقشة سبل تحسين الخدمات الطبية التي يقدمها الصندوق، ودراسة اوجه سبل التعاون المشترك مع الهيئات والمنظمات ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة قنا اليوم ثورة ٣٠ يونيو المجيدة وزارة التضامن الاجتماعي محافظة قنا جامعة جنوب الوادي مبادرة حياة كريمة جمعية أنا مصرى رئيس جامعة جنوب الوادى ذكرى ثورة ٣٠ يونيو ثورة ٣٠ يونيو قنا اليوم ندوة تثقيفية ثورة ٣٠ یونیو
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: ندرس إنشاء برنامج مسؤولية اجتماعية تجاه القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، في اجتماع مجلس أمناء صندوق تمكين القدس الذي عقد في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، برئاسة رئيس مجلس أمناء الصندوق الأمير تركي الفيصل، وبمشاركة صاحب السمو الشيخ مبارك الصباح، ورئيس مجلس إدارة صندوق وقفية القدس وعضو اللجنة الإدارية لصندوق تمكين القدس منيب رشيد المصري، ورئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، وذلك بمشاركة واسعة من رجال الأعمال وأعضاء مجلس أمناء الصندوق.
وناقش الاجتماع العديد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، والاطلاع على تنفيذ مشاريع الصندوق الخاصة بالقدس، والبدء في تنفيذ بعضها، وعرض البرامج المنبثقة عن برنامج (القدس - تمكين واستدامة( المعتمد من اللجنة الإدارية للمجلس .
دعم مدينة القدس
وأكد الدكتور خالد حنفي، خلال اللقاءات والاجتماعات على أنّ "القدس تعتبر رمزا ومحورا أساسيا في القضية الفلسطينية"، لافتا إلى أنّ "فلسطين تتعرض لمظلومية منذ عقود طويلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول تهويد القدس وسلخها من عروبتها الأصيلة".
وقال: "نرفض بشكل قاطع ما يتعرّض له الفلسطينيون من اعتداء ممنهج ومستمر على قطاع غزّة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث يتعرّض أهلنا في القطاع إلى حصار وقتل وتجويع وتشريد، في ظل صمت عالمي مريب، وهو ما يحمّلنا مسؤولية معنوية واخلاقية تجاه أهلنا في فلسطين، من أجل دعمهم والعمل على توفير مقومات صمودهم في أرضهم".
وأوضح الأمين العام أنّ «مجلس إدارة اتحاد الغرف العربية دائما ما يدرج على جدول أعماله موضوع دعم صندوق ووقفية القدس وهو ما يبيّن رؤية الاتحاد والقطاع الخاص في الدول العربية في توضيح دور الصندوق وجهوده المبذولة لدعم مدينة القدس الصامدة في وجه الاعتداءات الصهيونية وإعادة إعمارها".
ولفت إلى أن "اتحاد الغرف العربية، منذ نشأته عام 1951 بالإضافة إلى دوره الأساسي في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، ركز جلّ اهتمامه على دعم القضية الفلسطينية سواء في المحافل العربية أو في المحافل الدولية".
ونوّه حنفي إلى "أننا في اتحاد الغرف العربية وبالشراكة مع صندوق تمكين القدس والبنك الإسلامي للتنمية، ندرس إنشاء برنامج مسؤولية اجتماعية اتجاه القدس من خلال سهم خيري أو وقفي حيث سيجري العمل على تعميمه على أعضاء الغرف".
بدوره أكد رئيس مجلس أمناء صندوق "تمكين القدس" وسمو الأمير تركي الفيصل، على أن القدس تستحق من الجميع الدعم لتمكين أهلها وتثبيتهم على أرضهم في وجه محاولات الاحتلال طمس هويتها العربية والإسلامية، مشددا على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع الخاصة بالمدينة والتي يعمل الصندوق على تنفيذها.
وأكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، أن الأردن له خصوصية تاريخية تجاه المدينة المقدسة انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات، مبينا أن خدمة مدينة القدس شرف للجميع، مشيرا إلى مواقف جلالة الملك المشرفة دفاعا عن القدس وتوفير كل ممكنات الدعم لصمود أهلها على أرضهم، والمحافظة عليها في ظل عمليات التهويد، وحماية المسجد الأقصى المبارك.
وثمن الدور النبيل الذي يضطلع به الصندوق لتمكين القدس ومساعيه في دعم الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناتهم، وذلك من خلال إقامة المشاريع والبرامج التنموية والخدمات الأساسية بالمدينة المقدسة.
مشاريع البنية التحتية
تجدر الإشارة إلى أن صندوق ووقفية القدس هيئة مستقلة غير ربحية، تأسست بهدف تمكين وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس، والعمل على تحقيق التنمية في القطاعات المختلفة في المدينة المقدسة، بما يحافظ على الهوية الوطنية والصمود الفلسطيني في القدس.
ويساهم صندوق تمكين القدس منذ تأسيسه في تنفيذ العديد من المشاريع لتحقيق التمكين الاقتصادي للمقدسيين، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع البنية التحتية، ومشاريع تثبيت الهوية ودعم الإسكان وتمكين الشباب وإعادة إعمار وترميم الممتلكات، بالإضافة إلى مشاريع كفالة الطلبة الجامعيين، ومشاريع دعم وقف الطفل العربي، ودعم تراخيص البناء في القدس، وبناء بيت للمسنين يتبع للهلال الأحمر في مدينة القدس، بالإضافة إلى غيرها من المشاريع الحيوية التي تساعد على تمكين أهالي القدس وتجذّرهم في أرضهم.
وينضوي صندوق تمكين القدس تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية. ويضم مجلس الأمناء 15 عضواً من الأردن، وفلسطين، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، وتونس، ومصر. وكان تمّ إطلاق الصندوق في ديسمبر/كانون الأول 2021 بالشراكة بين "صندوق ووقفية القدس" والبنك الإسلامي للتنمية ليساهم في دعم صمود المقدسيين وإنقاذ تراث مدينتهم ومقدراتها.