عرضت فضائية “يورونيوز”، مقطع فيديو لاندلاع الحرائق في هضبة الجولان، وأفادت بإعلان حزب الله قيامه بإطلاق أكثر من 200 صاروخ يوم الخميس على عدة قواعد عسكرية في إسرائيل رداً على غارة أسفرت عن مقتل أحد كبار قادته. 

وتعد الهجمات من أكبر الهجمات في الصراع المستمر منذ أشهر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك مع تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة.

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة دخلت إلى أراضيهم من لبنان، وتم اعتراض العديد منها، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

حزب الله يقصف التجهيزات التجسسية في موقع ‏المطلة حزب الله يقصف توربينات الطاقة لجيش الاحتلال ومجلس الحرب يجتمع مساءً

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن حوالي 200 مقذوف تم إطلاقها باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وأكثر من 20 طائرة بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكن تم اعتراض بعضها.

وبعد هجوم حزب الله، قامت إسرائيل بقصف بلدات مختلفة في جنوب لبنان، مستهدفة "منشآت عسكرية" لحزب الله في بلدتي رامية والحولة الحدوديتين الجنوبيتين.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن غارة إسرائيلية على حولا أسفرت عن مقتل شخص على الأقل، وأن الطائرات الإسرائيلية اخترقت حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية ومناطق أخرى.

كما أعلنت إسرائيل يوم الأربعاء عن قتلها لمحمد نعمة ناصر، الذي كان يترأس إحدى الفرق الإقليمية لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك قبل يوم واحد. 

وبعد ساعات من مقتله، قام حزب الله بإطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، واستمر في إطلاق المزيد من الصواريخ.

ويهد المسئولون الإسرائيليون بين الفينة والأخرى لبنان بإعادته إلى عصور الظلام ومساواته بالأرض ملثما فعلوا من إجرام وإبادة ودمار في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجولان هضبة الجولان صاروخ حزب الله التوتر لبنان إصابات منشآت عسكرية حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما تشهده لبنان من تصعيد إسرائيلي أصبح أمرًا متكررًا ومتوقعًا، خاصة في ظل تعثر تنفيذ القرار الدولي 1701، وتباطؤ مقاربات الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية المعنية بالوضع الحدودي، مما يزيد من المعاناة والكوارث التي تطال الشعب اللبناني، داعيًا الدولة اللبنانية إلى اتخاذ خطوات فورية من طرف واحد لتنفيذ الاتفاقات الدولية ورسم مسار تفاوضي واضح، حتى ولو عبر مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.

وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان يمر بمرحلة خطيرة ومفترق طرق في ظل تصعيد المواجهة بين إسرائيل ومحور المقاومة، خصوصًا بعد الضربات في غزة واليمن، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لم يعد صالحًا للمرحلة الحالية، موضحًا أن حزب الله يضبط رده حتى الآن، لكن التحديات المتزايدة قد تدفع بالأمور نحو التصعيد.

وفيما يتعلق بالغارة الأخيرة التي استهدفت قياديًا فلسطينيًا في صيدا، وليس من حزب الله، أوضح بوجي أن ذلك يعكس انتقال إسرائيل إلى ضرب كل أذرع المحور، وليس حزب الله فقط، مشيرًا إلى أن هناك قرارًا إقليميًا واضحًا بإنهاء وجود حماس وتقليص نفوذ القوى المتحالفة مع إيران في المنطقة.

وأكد العميد بوجي أن الهدف الأساسي هو الملف الإيراني، مشيرًا إلى أن طهران قد تُظهر ليونة في المرحلة القادمة وتجلس على طاولة التفاوض، بعد أن تخسر الكثير من أوراقها العسكرية الإقليمية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تعتبر إيران تهديدًا وجوديًا، لكنها تسعى لتعديل الشروط والتفاهمات معها بعد كسر نفوذها في عدة جبهات.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية اللبنانية: قتيلان في غارة جوية إسرائيلية على مناطق الجنوب
  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
  • بالفيديو.. إسرائيل تنشر عمليات نفذها «لواء المظليين» في سوريا
  • يضرب ولا يبالي.. 5 تصريحات نارية من سيد عبد الحفيظ بشأن أزمة القمة
  • إطلاق صاروخين باليستيين من الحوثيين باتجاه إسرائيل
  • دعم أوروبي لطروحات واشنطن بشأن توسيع لجان التفاوض اللبنانية الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تحول 60% من غزة إلى مناطق محظورة
  • هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء في الغارة الإسرائيلية على مدينة صيدا
  • خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة