عباس العقاد يكشف أفكار وأسرار الصهيونية العالمية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
مازالت إسرائيل مستمرة فى حرب الإبادة، التى تشنها على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، بارتكاب المجازر فى حق الأطفال والنساء والشيوخ، والعالم صامت لا يتحرك له ضمير.
السطور التالية تسرد بعض مقاطع من كتاب «الصهيونية العالمية»، للأديب الكبير عباس محمود العقاد الذى صدر فى عام ١٩٥٦ (١٧٢ صفحة)، وهو يكشف خفايا وأسرار هذا الكيان الصهيونى الإسرائيلي، الغاصب لأرض فلسطين.
لماذا سميت الحركة الصهيونية بهذا الاسم ؟: صهيونية بالعبرية معناها «الحصن»، وهو اسم مكان عبرى فى الكتاب المقدس يشير إلى أحد التلين اللذان بينت عليهما مدينة أورشليم (القدس)، حيث أسس سيدنا داوود عاصمته الملكية.
ولماذا سميت المنظمة الصهيونية بهذا الاسم ؟: نشأت المنظمة عام ١٨٩٧، باسم «المنظمة الصهيونية» فى مؤتمر بازل بسويسرا، وكان الهدف منها إقامة وطن قومى لليهود، وكان مؤسس هذه المنظمة هو ثيودور هرتزل، يهودى نمساوى مجرى وكاتب وناشط سياسي، والذى ساهم بشكل كبير فى الترويج لفكرة هجرة اليهود إلى فلسطين ساعيا لتشكيل دولة يهودية.
وما الفرق بين اليهودية والصهيونية؟: اليهودية هى دين وهوية ثقافية تسبق الصهيونية، أما الصهيونية فهى حركة سياسية وقومية، ظهرت فى أواخر القرن التاسع عشر بهدف إنشاء وطن لليهود.
يقول «العقاد» فى كتابه، إن الصهيونية العالمية عبارة عن شركة تبحث عن رأس مالها القديم، فتعلم أن الكثير منه قد تبدد، وأن ما بقى منه يوشك أن يضيع، تلك هى الصهيونية فى العصر الحاضر، أو فى المرحلة المتوسطة بين ماض عاشت فيه على استغلال الاضطهاد واللعب بأعمال الصيرفة والمضاربات وتسخير الطوابير الخامسة فى المؤامرات الخفية، وبين مستقبل يجور على كل حصة من هذه الحصص التى تجمع منها رأسمالها، ويوشك أن يكشف حسابها جميعا، إن لم يأت على بقية منها بعد بقية، وعلى رصيد منها بعد رصيد.
ويضيف «العقاد» أن كل ما بحثوا فيه من أمر المصير، وكل ما يعلنونه أو يسرونه اليوم من الشكايات الحقة أو الشكايات المفتعلة، فإنما هو بحث عن رأس المال المهدد بالضياع. كما قيل إن الصهيونيين الإنجليز اتصلوا بالوفد الروسى المسيحى، فى العاصمة الإنجليزية، وبحثوا معه عن أحوال اليهود المقيمين بالبلاد الروسية. وقيل إن عمال اليهود الأمريكيين طلبوا من الرئيس أيزنهاور أن يفاتح مندوبى الروس فى مؤتمر جنيف، فى أمر السماح لليهود الروسيين بالهجرة إلى إسرائيل، وإقناع الحكومة الروسية بالترخيص لهم فى الهجرة إلى إسرائيل. وليس من اليسير إذا اعترفت حكومة الكرملين باضطهاد اليهود أن ينتقل خمسهم ولا عشرهم إلى إسرائيل، وعدد اليهود فى روسيا يزيد على خمسة ملايين، وليس من اليسير أن تستوعبهم إسرائيل وهى تضيق بمن فيها وتردد الكثيرون منهم فى التحول من جنسيتهم إلى جنسية إسرائيل.
وأشار «العقاد» إلى أن الصهاينة كانوا يستغلون اضطهاد النازيين اليهود فى بلاد الألمان، وكان لهم مكتب فى برلين يتواطأ مع النازيين على تنظيم الاضطهاد وتنظيم الهجرة إلى إسرائيل.
ويوضح «العقاد» أنه لا يعنينا أن الاضطهاد يقع أولا يقع، ولا يعنينا أنه يروى على حقيقته أو يروى مبالغًا فيه، ولكن الواقع فى جميع الأحوال أنه بضاعة نفسية تستغلها الصهيونية العالمية، وتمزج فيها بين استغلال العطف الإنسانى واستغلال الخوف من الأعداء. فالنازية كانت العدو المخيف قبل منتصف القرن العشرين، فمن الأرباح النافعة التى تستفيدها الصهيونية العالمية أن تثير العطف على ضحاياها، وأن تثير البغضاء على العدو المخيف.
فالصهيونيون إذن هم ضحايا الاضطهاد فى بلاد الشيوعية، ومن الواجب أن تثار الدعاية حول هذا الاضطهاد فى هذه الآونة على التخصيص، لأن فضائح الجاسوسية فى الولايات المتحدة، قد كشفت عن علاقة وثيقة بين الجواسيس الصهيونيين وبين الدولة الحمراء.
ويصيح سفير إسرائيل فى الولايات المتحدة، محتجا على تفتيش السفن التى تعبر قناة السويس إلى إسرائيل، ومتعجبا من إصرار العرب على مقاطعة الدويلة، التى تحسب أنها شوكة فى جنب الأمة العربية، ومؤكدا أن الحوادث العارضة لن تكدر صفو العلاقة الأمريكية الصهيونية، وأن آيات الصداقة والحب لا تنقطع فى الوقت الحاضر ولا فى أى وقت من الأوقات. رأس مال آخر مهدد بالضياع وكلام لا تثبت منه إلا حقيقة واحدة، وهى أن إسرائيل محرومة من عوامل البقاء بغير المعونة الأمريكية، وأن الأمة العربية تعرف ذلك كما يعرفه الصهيونيون. قد يقال مثلا: إن أمريكا ستعلم أن مقاطعة العرب دائمة، وقد يقال مثلا إن عداوة العرب والعالم الإسلامى كله مشكلة خطيرة فى السياسة الدولية، وأن عداوة الصهيونية لأمريكا لن تكون مشكلة خطيرة يحفل بها الشعب الأمريكى أو الدولة الأمريكية، لأن الصهيونية عالة على القوم، لا قبل لها بمحاربتهم كما كانت تحارب البريطانيين والألمان.
ويتنبأ «العقاد» بزوال إسرائيل قائلا: إما أن تذهب إسرائيل من حيث أتت، أو أن تبقى الأمة العربية فريسة لإسرائيل، تأكل من لحمها ودمها، وتحول بينها وبين التقدم، لكى تأمن مزاحمتها اليوم وغداً وإلى آخر الزمان، فى ميدان الصناعة والتجارة وفى معظم الميادين الأخرى. وذهاب إسرائيل من حيث أتت أهون النتيجتين وأدناهما إلى المعقول، وذهابها من حيث أتت نتيجة محتومة فى مصير صهيون. إن صهيون عاشت من قبل على طوابيرها الخامسة فى جميع الأقطار، وليس من طبيعة الطوابير الخامسة أن تعمر طويلا إذا تفتحت عليها الأنظار.
إن صهيون قد عاشت من قبل بالبضاعة التى تسميها الاضطهاد، وتتاجر بها بين اليهود وغير اليهود، فإذا وقع الاضطهاد فى العصر الحاضر فهو مشكلة لدويلة إسرائيل قبل أن يكون مشكلة للدول التى تضطهد اليهود، أو تحاول إنقاذهم من الاضطهاد. فتحت أبوابها للمضطهدين فهى مختنقة بالزحام، عاجزة عن إيواء المزدحمين على الأبواب. وإذا هى أغلقت بابا من تلك الأبواب فقد هدمت دعواها بيديها، وبذرت بذور الفتنة بين رعاياها وبين اللاجئين إليها والمقيمين فى غير بلادها.
ويختم «العقاد» بأنه سيأتى اليوم الذى يعلم فيه الصهيونيون، كما يعلم غير الصهيونيين، أن قيام إسرائيل نكبة عليهم، ونكسة بهم إلى عزلتهم الأولى، وعصبيتهم الباطلة التى يعاديهم الناس من أجلها، ويعادون من أجلها كل إنسان لا يحسبونه من خلق الله المرضى عنهم، ولا يدخلونه فى عداد «شعب الله المختار». ومتى وقفت صهيون فى جانب من عزلتها وعصبيتها، ووقف العالم كله على سعته فى جانب الحذر منها، فذلك هو المصير الذى لا مراء فيه.
وبذلك تم الانتهاء من سرد بعض مقاطع كتاب العقاد «الصهيونية العالمية».
وكاتب هذه السطور يود أن يضيف، بعض أهداف المنظمة الصهيونية، ليعلم القراء أفكار ونوايا هذه المنظمة الارهابية وهى، أولا: إثارة الحماس الدينى لدى أفراد اليهود، فى جميع أنحاء العالم لعودتهم إلى أرض الميعاد المزعومة، ثانياً: حث سائر اليهود على التمسك بالتعاليم الدينية والعبادات، والشعائر اليهودية، والالتزام بأحكام الشريعة اليهودية، ثالثاً: إثارة الروح القتالية، والعصبية الدينية، والقومية لدى اليهود، للتصدى للاديان، والشعوب الاخرى، رابعاً: محاولة تهويد فلسطين، وذلك بتشجيع الهجرة من سائر أقطار العالم إلى فلسطين، خامساً: تدويل الكيان الإسرائيلى عالميا، وذلك بانتزاع اعتراف أكثر دول العالم بوجود دولة إسرائيل فى فلسطين، سادساً: متابعة وتنفيذ المخططات اليهودية العالمية السياسية والاقتصادية، ثم التهيئة لها إعلامياً وتمويلها اقتصاديا، ودعمها سياسياً، سابعاً: توحيد وتنظيم جهود اليهود فى جميع أنحاء العالم، أفرادا، أو جماعات ومؤسسات، وتحريك العملاء والمأجورين عند الحاجة لخدمة اليهود، وتحقيق مصالحهم ومخططاتهم، ثامناً: تطوير اللغة العبرية والثقافة العبرية.
وفى النهاية نناشد ونوجه نداء إلى الأمة العربية والدول الإسلامية، وبعض دول العالم المساندة للقضية الفلسطينية والإنسانية والعدالة، أن يتوحدوا لمجابهة نوايا وخبايا وأفكار الصهيونية العالمية.
محافظ المنوفية الأسبق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حرب الإبادة قطاع غزة الصهيونية العالمية الصهیونیة العالمیة الأمة العربیة إلى إسرائیل فى جمیع
إقرأ أيضاً:
رئيس العربية العالمية للبصريات يكشف عن أنظمة حديثة لحماية الحدود وتأمين قناة السويس- حوار
كتب- محمد سامي:
أُسِّسَتِ الشركةُ العربيةُ العالميةُ للبصريات كصرحٍ صناعيٍّ وطنيٍّ منذ عام 1982؛ لدعم القوات المسلحة وتلبية احتياجاتها من الأجهزة البصرية المتقدمة، لتصبحَ اليومَ إحدى أقوى القلاع الصناعية المصرية، بخبرات محلية وتعاون دولي يُعزِّز مكانتها إقليميًّا وعالميًّا.
الشركةُ لم تقتصر على القطاعِ العسكريِّ فقط؛ بل توسَّعت إلى القطاع المدني، مساهمةً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الدولة المصرية 2030.
يكشف المهندس طارق سعد زغول، رئيس مجلس إدارة الشركة، في هذا الحوار مع "مصراوي"، عن أهم إنجازات الشركة، وخطوط الإنتاج، ودورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وفتح آفاق جديدة للصناعة المصرية. وإلى نص الحوار..
بدايةً: حدِّثنا عن نشأة ودور الشركة العربية العالمية للبصريات؟
تأسست الشركة العربية العالمية للبصريات عام 1982، وَفق قانون الاستثمار رقم 43 لسنة 1974، بنسبة 49%، ممثلة في جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، بنسبة 51%، ومجموعة تاليس الفرنسية بنسبة 49%. هدفنا الأساسي كان توفير الأجهزة والأنظمة البصرية والكهروبصرية المتقدمة؛ ما يُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة من خلال منتجات محلية الصنع ذات جودة تضاهي المستويات العالمية.
انطلاقًا من حرص القوات المسلحة على بناء قاعدة صناعية حديثة، نجحت الشركة في إنتاج مجموعة متنوعة من الأجهزة والأنظمة؛ مثل أجهزة الرؤية الليلية، والحرارية، والليزرية، مع تصدير جزء من منتجاتها إلى الدول الصديقة والشقيقة؛ لتوفير العملة الصعبة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
ما أهم خطوط الإنتاج التي تعتمد عليها الشركة حاليًّا؟
لدينا عدة خطوط إنتاج تغطي احتياجات القطاعَين العسكري والمدني، وتشمل:
- ورشة التصنيع الميكانيكي لإنتاج واختبار المكونات الميكانيكية للأجهزة البصرية والكهروبصرية.
- ورشة التصنيع البصري؛ حيث نُنتج عدسات زجاجية ذات مواصفات دقيقة مستخدمة في أجهزة الرؤية الليلية والحرارية.
- أحدث خطوط تجميع الدوائر الإلكترونية بقدرة تصل إلى 200 ألف مكون في الساعة؛ لضمان الدقة والجودة.
- مصنع أنظمة الاشتباك والتحكم عن بُعد المُثبتة على المركبات المدرعة والقطع البحرية.
- خطوط إنتاج الكابلات العسكرية المتخصصة والحلقات الدوارة (Slip Rings) المستخدمة في أنظمة التحكم والرادارات.
- معامل معايرة واختبار متطورة تحاكي مختلف الظروف البيئية، وحاصلة على شهادات جودة عالمية لضمان كفاءة المنتج.
- في الجانب المدني، نُنتج ألواح الطاقة الشمسية، وكشافات الليد الاقتصادية، والكاميرات البانورامية، بالإضافة إلى العدادات الذكية للكهرباء والمياه بالتعاون مع كبرى الشركات المصرية.
ممكن تحدِّثنا أكثر عما يتم تصنيعه لخدمة أنظمة الدفاع؟
الشركة تصمم وتنتج أيضًا أنظمة لمراقبة وتأمين الحدود، التي تُستخدم في تأمين قناة السويس، والرصد الكهروبصري والاستطلاع، بالإضافة إلى منصات التحكم بالأسلحة عن بُعد، مثل المنظومة المعروفة باسم "إيجل".
ونجحنا في تطوير وإنتاج أنظمة إدارة النيران للمركبات والدبابات محليًّا، ومن بين هذه المنتجات منظومة إدارة النيران للمركبات المدرعة والدبابات، وتتضمن المنتجات:
أجهزة رؤية ليلية ونهارية.مقدر المسافة بالليزر.
أجهزة حرارية.
أجهزة كهروبصرية.
أجهزة المراقبة.
أنظمة إدارة النيران.
منظومة المقاتل الحديثة.
منظومة إدارة النيران خاصة بالدبابات والمركبات المدرعة؛ وهي منظومة مصرية 100%؛ تم تطويرها بالكامل داخل الشركة. تضم المنظومة مجموعة من المستشعرات والأجهزة البصرية المختلفة التي تستطيع رفع كفاءة المركبات القتالية في التنشين وتحديد المواقع.
هل هناك أي تعاون مع شركات أجنبية في التصنيع المشترك؟
تتعاون AIO مع شركة Escribano الإسبانية؛ للمشاركة في تصنيع المنظومات المتزنة للاشتباك والتحكم عن بُعد للرشاش نصف بوصة والرشاش عيار 14 ملم، لمحطات الأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد (RCWS) والأبراج غير المأهولة للأنظمة البرية والبحرية.
ووقعت الشركة اتفاقية مع Hanwha Defense Group في أكتوبر 2022؛ من أجل الإنتاج المحلي لنظام إدارة النيران الآلي ونظام التحكم التلقائي في الحرائق (FCS) والمكونات الإلكترونية الأخرى لهاوتزر K9A1 ذاتية الدفع.
بالإضافة إلى التعاون مع الشريك الفرنسي شركةThales ؛ لتصنيع جهاز المراقبة Sophie Ultima وجهاز التنشين بالنقطة المضيئة Fusion Red Dot Thermal Weapon Sight، ونظارة الرؤية الليلية Lucie.
ما الذي يتم تصنيعه في المجال المدني؟
في المجال المدني، تنتج "العربية العالمية للبصريات" كاميرات المراقبة التليفزيونية، ومسجلات الفيديو الرقمية، وأنظمة المراقبة التليفزيونية لتأمين المدن وتنظيم المرور.
وتقوم بإنتاج موديولات الطاقة الشمسية بمقاسات مختلفة بطاقة إنتاجية تصل إلى 60 ميجاوات سنويًّا، مع استهداف زيادتها إلى 100 ميجاوات خلال الفترة المقبلة. وتنتج أيضًا الأعمدة الذكية ومشتملاتها من أنظمة اللمبات الموفرة للطاقة "تكنولوجيا الليد"، وكشافات الإنارة الذكية، وكذلك تتعاون مع هيئة الاستشعار عن بُعد في تصنيع الكاميرات المستخدمة في الأقمار الصناعية المصرية.
ما رؤيتكم لدعم القطاع الصناعي في ضوء رؤية الدولة 2030؟
رؤيتنا تتسق مع أهداف الدولة المصرية بتعميق التصنيع المحلي، وتحقيق التنمية المستدامة؛ من خلال:
- تطوير مستمر للمنتجات لضمان مواكبة أحدث التقنيات العالمية.
- توطين الصناعة وتقليل المكون الأجنبي مع الاعتماد على الحلول المحلية.
- دعم المشروعات القومية الكبرى؛ مثل العاصمة الإدارية ومبادرة "حياة كريمة".
- المساهمة في منظومة الطاقة المتجددة، من خلال إنتاج كشافات الليد وألواح الطاقة الشمسية.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتطوير كبسولات عمليات طبية متكاملة بتصنيع مصري بنسبة تصل إلى 90%؛ ما يوفر حلًّا طبيًّا بمواصفات عالمية وبأسعار تنافسية تقل بنسبة 40% عن المنتجات المستوردة.
كيف تدعم القيادة العامة للقوات المسلحة أنشطةَ الشركة؟
القوات المسلحة هي الشريك الأساسي لنا، وتحرص على دعم وتطوير منتجاتنا؛ كونها المستفيد الأول من إنتاجنا العسكري. هذا الدعم لا يقتصر فقط على تعزيز الإنتاج، بل يمتد إلى تطوير القدرات البحثية للشركة، وإيجاد أسواق لتصدير الفائض من إنتاجنا إلى الدول الصديقة، مما يُحقق إضافة مهمة للاقتصاد المصري.
ما الجهود المبذولة في تأهيل الكوادر البشرية العاملة لديكم؟
نولي أهمية كبيرة للعنصر البشري؛ فالعامل الماهر والمُبدع هو أساس نجاح أي مؤسسة، ونعتمد على برامج تدريبية متكاملة:
- برامج تدريب داخلية وخارجية؛ حيث يتم التعاون مع الشريك الفرنسي "تاليس" لتدريب مهندسينا وفنيِّينا على أحدث التقنيات في فرنسا.
- التعاون مع الجامعات المصرية لتدريب وتأهيل الطلبة والخريجين لسوق العمل.
كما أننا نحرص على دعم الكوادر النسائية؛ حيث تمثل نسبة السيدات العاملات لدينا نحو 40%.
ما دور الشركة في دعم السوق المحلية وتصدير المنتجات؟
تعمل الشركة على تلبية احتياجات السوق المحلية؛ خصوصًا في المنتجات العسكرية للقوات المسلحة، مع تصدير الفائض للدول الشقيقة. ونجحنا في تطوير منتجات مدنية بمواصفات عالمية؛ مثل الكاميرات الأمنية، التي تم تركيبها في مشروعات قومية كبرى، مثل الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية ومدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى أنظمة إضاءة موفرة للطاقة وإنارة طرق رئيسية؛ مثل طريق السويس والدائري.
ونصدر أيضًا عددًا كبيرًا من منتجاتنا العسكرية إلى دول عربية؛ مثل الإمارات والسعودية، وبعض الدول الإفريقية، وكذلك بعض المنتجات إلى إسبانيا وفرنسا؛ مما يساعد في توفير العملة الصعبة. والمشاركة في المعارض الدولية أسهمت بشكل كبير في وجودنا بالخارج وإطلاع الدول على ما نقوم بإنتاجه.
ما أبرز إنجازات الشركة في الفترة الأخيرة؟
الشركة نجحت في تنفيذ عدة مشروعات استراتيجية؛ أبرزها:
- تأمين قناة السويس والحدود المصرية بأنظمة مراقبة متطورة.
- إنتاج كاميرات ذكية تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المراقبة والتأمين.
- المساهمة في تطوير الخدمات المرورية بتركيب كاميرات عالية الدقة.
- إنشاء "العمود الذكي المتكامل" بالمدن الجديدة.
- تجهيز المتاحف الكبرى بكبائن عرض متطورة لحماية وتأمين الآثار المصرية.
- إنتاج كبسولات العمليات الطبية محليًّا بنسبة 90%.
أخيرًا؛ ما رسالتك للعاملين بالشركة؟
أتوجه بالشكر إلى كل فرد يعمل بالشركة "العربية العالمية للبصريات"؛ فجهودكم المخلصة وتفانيكم المستمر هو الأساس الحقيقي وراء نجاحنا. إننا لا نعمل فقط لتحقيق الأهداف الإنتاجية؛ بل نسهم معًا في بناء وطننا وتحقيق مستقبل أفضل.
الشركةُ العربيةُ العالميةُ للبصريات تأمين قناة السويس المهندس طارق سعد زغولتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
أخبار مصر الرئيس السيسي يجتمع بمدبولي ووزير التعليم.. وبيان رئاسي يكشف التفاصيل منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "الصحة" تنظم ورشة عمل لمناقشة آليات تنفيذ الخطة التدريبية منذ 19 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الياباني.. ماذا ناقش؟ منذ 29 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر هنا تُصَنَّع عدادات الكهرباء الذكية.. جولة داخل الشركة العربية العالمية منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر هل رأس السنة الميلادية 2025 إجازة رسمية؟ منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر هيئة الأرصاد الجوية تُعلن طقس الساعات المقبلة: رياح سرعتها 50 كم / منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخباررئيس "العربية العالمية للبصريات" يكشف عن أنظمة حديثة لحماية الحدود وتأمين قناة السويس- حوار
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك الرئيس السيسي يجتمع بمدبولي ووزير التعليم.. وبيان رئاسي يكشف التفاصيل الحج السياحي.. الأوراق المطلوبة لاستكمال التقديم المشاهد الأولى من موقع تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية ومحاولات العثور على ناجين ومحاولات العثور على ناجين كان على متنها 72 شخصًا.. شاهد لحظة سقوط طائرة ركاب أذربيجانية وانفجارها للإعلان كامل للإعلان كامل 21القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 30% الرياح: جنوب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك