المعرض الوطني للكبار بآسفي فضاء للتفكير في سبل تثمين وتطوير هذه السلسلة ذات التأثير الاقتصادي والاجتماعي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يشكل المعرض الوطني للكبّار، الذي ينظم من 3 إلى 7 يوليوز الجاري تحت شعار “سلسلة الكبار: ثروة وطنية متنامية في ظل التغيرات المناخية”، فضاء للتفكير بامتياز في سبل تثمين وتطوير هذه السلسلة ذات التأثير الاقتصادي والاجتماعي المهم.
ويتيح هذا الموعد السنوي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، فرصة للوقوف عند أهم المستجدات المتعلقة بتطور هذا القطاع ونتائج البحث العلمي في خدمة تنمية وتثمين سلسلة الكبار في ظل التغيرات المناخية الحالية.
كما يعد هذا المعرض الوطني، الذي شيد على مساحة 3200 متر مربع، ويضم حوالي 170 رواقا مخصصا لعرض أكثر من 33 منتوجا محليا، حدثا مهما لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين مختلف الفاعلين في القطاع، ولا سيما المهنيين ومنتجي الكبار والتعاونيات وشركات الصناعات الفلاحية والباحثين ووكلاء التنمية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز رئيس الجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، محمد الزنيني، أن الجديد في هذه الدورة أنها أقيمت على مساحة كبيرة وشهدت مضاعفة عدد التعاونيات المشاركة المحددة في 170 تعاونية، من بينها 25 تعاونية لإنتاج الكبار تمثل مختلف جهات المملكة.
وحول الوقع الاقتصادي والاجتماعي لقطاع الكبار، أكد الزنيني أن سلسلة الكبار تعتبر من أبرز السلاسل في إقليم آسفي، مشيرا إلى أنها تشغل عددا كبيرا من الشباب والنساء القرويات.
وأضاف أن المعرض هذه السنة يضع نصب أعينه تثمين هذا المنتوج المهم، وتطوير البحث العلمي فيه من أجل استغلال كافة المنافع وتنويع استعمالاته، مبرزا من ناحية أخرى أن المعرض يتوخى كذلك التعريف بكل ما يتعلق بهذه السلسلة ويروم تنمية ثقافة استهلاك منتوج الكبار لدى المواطنين.
ولم يفت هذا المسؤول الجمعوي أن عبر عن رغبته في أن يصبح هذا المعرض خلال السنة المقبلة تظاهرة دولية، مضيفا أن هذه التظاهرة تخلق رواجا اقتصاديا مهما، وهي عرس سنوي تحتفي به مدينة آسفي.
من جهته، أعرب ممثل التعاونية الفلاحية الخضراء بسبت جزولة، محسن عتاقي، عن سعادته لتقريب المواطنين وتعريفهم بمختلف منتوجات الكبار، مضيفا أن الأمر يتعلق بالكبار بالخل، والكبار بزيت الزيتون، وطحينة الكبار بالحار.
يشار إلى أن هذا المعرض ينظم بشكل مشترك من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي والغرفة الفلاحية لمراكش-آسفي والمجلس الإقليمي لآسفي والمجلس الجماعي لآسفي.
وتتميز سلسلة الكبار بمرونة عالية للتكيف مع التغيرات المناخية وذات تأثير اقتصادي واجتماعي مهم إذ تمكن من خلق أكثر من 4,5 مليون يوم عمل سنويا على الصعيد الوطني، منها 1.5 مليون يوم عمل على مستوى إقليم آسفي.
ويقدر متوسط إنتاج الكبار على المستوى الوطني بنحو 26 ألف طن سنويا، منها حوالي 9000 طن على مستوى إقليم آسفي، أي 35 في المائة من الإنتاج الوطني. ويصدر المغرب حوالي 16 ألف و500 طن في السنة، بما في ذلك 7600 طن من إقليم آسفي.
وعلى مستوى جهة مراكش-آسفي، تشهد زراعة الكبار تطورا مستمرا في إطار استراتيجية الجيل الأخضر من خلال إنجاز مشاريع للفلاحة التضامنية لفائدة صغار الفلاحين بالمناطق البورية.
وتبلغ المساحة الإجمالية المنجزة 8600 هكتار (بما في ذلك 7000 هكتار بإقليم آسفي)، كما أنه من المقرر توسيع هذه المساحة لتصل إلى حوالي 15000 هكتار في أفق 2030.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: إقلیم آسفی
إقرأ أيضاً:
صراع الكبار في الدوري الإنجليزي وكأس إسبانيا وديربي ميلانو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد، اليوم الأربعاء، عودة مجموعة من المباريات المثيرة فى البطولات الأوروبية الكبرى، حيث يتنافس كبار الأندية فى إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا على التأهل إلى المراحل المتقدمة حيث تعتبر هذه العودة القوية «عيدية محبي الكرة العالمية».
فى إنجلترا، يترقب عشاق الدورى الإنجليزى مواجهات نارية فى الجولة 30، حيث سيتواجه مانشستر سيتى مع ليستر سيتى، بينما تقام قمة ليفربول ضد إيفرتون فى ديربى ميرسيسايد.
وفى إسبانيا، ينتظر الجميع مباراة العودة فى نصف نهائى كأس ملك إسبانيا بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة، التى تعد واحدة من أكثر المباريات إثارة هذا الموسم.
أما فى إيطاليا، فيلتقى ميلان مع إنتر ميلان فى ديربى ميلانو ضمن نصف نهائى كأس إيطاليا، الذى يعد بمثابة مباراة فاصلة لفرص الفريقين فى المنافسة على اللقب.
مانشستر سيتي ونشوة الفوز
عودة قوية للدورى الإنجليزى حيث يستضيف مانشستر سيتى نظيره ليستر سيتى فى مباراة مهمة ضمن الأسبوع 30 على ملعب الاتحاد.
سبق لهذه المباراة أن شهدت فوز سيتى فى مباراة الذهاب بنتيجة2/0، مما يمنح الفريق الأفضلية فى مواجهة الإياب.
مع تألق المحترف المصرى عمر مرموش وتسجيله هدف فوز الفريق فى مباراة بورثموث فى كأس الاتحاد الانجليزى
يطمح مانشستر سيتى فى تعزيز مواصلة الضغط على المتصدرين فى ظل المنافسة الشديدة هذا الموسم. أما ليستر سيتى، فيسعى للظهور بشكل أفضل من المباراة السابقة والبحث عن المفاجأة فى عقر دار منافسه.
تحدي فى أنفيلد
لا يمكن الحديث عن الدوري الإنجليزي دون الإشارة إلى ديربى ميرسيسايد الشهير بين ليفربول وإيفرتون. فى مباراة الإياب فى الأسبوع 30، سيكون ملعب أنفيلد مسرحًا لصراع جديد بين الفريقين بعد تعادلهما 2/2 فى مباراة الذهاب. ليفربول سيحاول استغلال عامل الأرض لتحقيق الفوز والتقدم فى جدول الدورى، وأيضا يسعى محمد صلاح لزيادة غلة أهداف فى المسابقة لتأكيد تربعه على قمة هدافي البطولة. بينما يسعى إيفرتون لمواصلة تقديم عروض قوية فى محاولة لتحسين وضعه فى الترتيب.
قمة ميتروبوليتانو
فى إسبانيا، ستكون الأنظار متجهة نحو ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو، حيث سيجمع نصف نهائى كأس ملك إسبانيا بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة فى مباراة العودة.
انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 4/4فى واحدة من أكثر المباريات إثارة هذا الموسم، يتطلع كلا الفريقين لحسم التأهل إلى النهائى فى مباراة تُعد بمثابة معركة كروية من العيار الثقيل.
أتلتيكو مدريد يسعى للاستفادة من ملعبه وأجوائه الحماسية، بينما برشلونة يأمل فى مواصلة تقديم الأداء الجيد بعد تعادله المثير فى الذهاب.
ديربى ميلانو
أما فى إيطاليا، فيلتقى إنتر ميلان مع ميلان فى ديربى ميلانو الشهير ضمن نصف نهائى كأس إيطاليا. تأتي هذه المباراة فى وقت حساس للفريقين، حيث يبحث كلاهما عن تأكيد تفوقه فى أكبر مواجهات الدوري الإيطالي.
مباراة الذهاب شهدت منافسة شديدة بين الفريقين، ولا شك أن الإياب سيكون أكثر أهمية بالنسبة للإنتر الذى يتطلع لتعزيز فرصه فى الوصول إلى النهائى. من جهة أخرى، ميلان سيحاول الثأر والظهور بمستوى أعلى للعودة إلى المنافسة على اللقب.
مع هذه المباريات المثيرة فى البطولات الأوروبية الكبرى، يعد هذا الأسبوع من أفضل الأوقات لمحبى كرة القدم. تحديات كبيرة تنتظر الفرق الأربعة فى الدورى الإنجليزى وكأس ملك إسبانيا وكأس إيطاليا، مع احتمالات متعددة للنتائج. مع عودة المنافسات فى هذه المسابقات، ستظل الأنظار مشدودة إلى هذه القمم الكروية التى من المتوقع أن تشهد الكثير من الإثارة والتشويق.