طلب إحاطة ضد توحيد خطبة الجمعة: يضعف مستوى الدعاة ويعرقل تجديد الخطاب الديني
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة راوية مختار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة ووزير الأوقاف، بشأن مشكلة توحيد خطبة الجمعة ونشرها على موقع وزارة الأوقاف مكتوبة، ما يسبب ضعف الدعاه.
وأشارت النائبة، إلى المشكلة التي تواجه الخطاب الديني بسبب توحيد خطبة الجمعة ونشرها مكتوبة على موقع وزارة الأوقاف، وكأنها شيء مصطنع.
وقالت راوية مختار في طلبها: «أدت تلك الخطب الموحدة والمكتوبة إلى تدنى مستوى الدعوة وضعف الدعاة، وكأنها تصنع إماما يجد الخطبة جاهزة ومكتوبة، إذن لماذا يرهق نفسه بالبحث والقراءة فى كتب الحديث والفقه والتراث؟».
ولفتت إلى أن هذا الأمر، تسبب في ظهور بعض من المتطاولين على السنة النبوية المطهرة وعلى علماء الأمة، مثلما أثرت النماذج الجاهزة للدعاوى والأحكام بالسلب على العدالة.
وطالبت النائبة وزارة الأوقاف بعدم الاعتماد على نشر خطب جاهزة للأمة، والاعتماد على دعاة قادرين على تطوير الخطاب الديني، والنظر إلى أمر توحيد خطبة الجمعة ونشر خطبة الجمعة على موقع وزارة الأوقاف مكتوبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة الحديث والفقه الخطاب الدينى وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.
وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".