الحر في باكستان يودي بحياة أكثر من 50 شخص
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بسبب استمرار موجة الحر الشديد في مدينة كراتشي، أكبر المدن الباكستانية، للأسبوع الثالث، لقى أكثر من 50 شخصاً لقوا حتفهم حتى الآن، بعد إصابتهم بضربات شمس، وذلك منذ أن بدأت موجة ارتفاع درجات الحرارة الأخيرة في الشهر الماضي.
وأوضح كبير خبراء الأرصاد الجوية، ساردار سارفراز، أن مؤشر الحرارة -وهو مزيج من درجة الحرارة والرطوبة- ارتفع إلى 55 درجة مئوية، الأربعاء، وهو أعلى مستوى يُسجل على الإطلاق في المدينة الساحلية التي يزيد تعداد سكانها على 20 مليون نسمة.
وقالت مؤسسة خيرية تدير أكبر خدمة للإسعاف في المدينة وكثيراً من المشارح، إن العدد الفعلي لحالات الوفاة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام المعلنة رسمياً.
ونقل عمال الإنقاذ التابعون لمؤسسة «إدهي» الخيرية، أكثر من 140 جثة، الأربعاء، رغم أن المتوسط اليومي المعتاد يتراوح بين 30 و40 جثة.
باكستان.. مصرع 16 إثر سقوط حافلة في نهر بإقليم كشمير
سقطت حافلة صغيرة من على طريق جبلي في نهر بالشطر الخاضع للإدارة الباكستانية من إقليم كشمير المتنازع عليه، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا - معظمهم من الأطفال - وإصابة آخرين، حسبما قالت الشرطة الباكستانية ومسؤولون حكوميون الإثنين.
الحادث وقع في وادي نيلام، الأحد، بحسب بيان صادر عن هيئة إدارة الكوارث التي أضافت أن من بين القتلى 9 أطفال و4 نساء، بينما أصيب 4 أشخاص عندما قفزوا من الشاحنة قبل سقوطها في نهر نيلام سريع التدفق.
وقالت السلطات إن الغواصين عثروا حتى الآن على 6 جثث، وما زال البحث عن الجثث الأخرى جاريا.
وبحسب الشرطة، ليست هناك فرصة للعثور على أي ناجين.
حوادث الطرق شائعة في باكستان بسبب ضعف البنية التحتية للطرق وتجاهل قوانين المرور ومعايير السلامة.
الشهر الماضي، لقي 28 شخصًا مصرعهم وأصيب 20 آخرون عندما سقطت حافلة ركاب مسرعة من طريق سريع إلى وادٍ صخري في مقاطعة بلوشستان جنوب غربي البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحر باكستان يودي بحياة أكثر 50 شخص الباكستانية موجة الحر مدينة كراتشي ضربات شمس
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية على صنعاء تودي بحياة قيادي حوثي بارز
شمسان بوست / خاص:
شنت القوات الأمريكية سلسلة غارات جوية وبحرية مكثفة على مواقع تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن مقتل 18 عنصرًا على الأقل وإصابة العشرات. ومن بين القتلى، أفادت تقارير إعلامية بمقتل القيادي الحوثي البارز حسن شرف الدين، في حين لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجماعة بشأن مقتله.
استهدفت الضربات مبنى سريًا تابعًا للمكتب السياسي للحوثيين، حيث يُعتقد أن شرف الدين كان متواجدًا. وتأتي هذه العملية ضمن حملة عسكرية أمريكية واسعة، ردًا على تصعيد الحوثيين وتهديدهم بضرب صواريخ باتجاه إسرائيل واستهداف السفن في البحر الأحمر، وفقًا لمسؤولين نقلت عنهم صحيفة نيويورك تايمز.
من جانبه، صرح مسؤول أمريكي لوكالة رويترز بأن العمليات العسكرية ضد الحوثيين “قد تستمر لعدة أيام أو حتى أسابيع”، في إطار الجهود الأمريكية لمواجهة التهديدات التي تمثلها الجماعة في المنطقة.
يُذكر أن حسن شرف الدين كان يشغل منصب أمين عام رئاسة الجمهورية في حكومة الحوثيين،