بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن استئناف المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي يتطلب "حسن نية" من جانب الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن "إما هي تريد أو لا تريد" الحوار.
وقال بوتين: "المسألة ليست حتى في هذا، ليست في الجانب الرسمي، ولا في الجانب القانوني، ولكن في جوهر القضايا التي يجب أن نحلها معا.
وأضاف: "نسمع أحيانا من الولايات المتحدة أنهم يريدون استئناف المحادثات حول هذا الموضوع. ليس من الواضح ما إذا كانوا يريدون ذلك أم لا. خلال الفترة الأخيرة من إدارة الرئيس باراك أوباما، أعطونا إشارة إلى أنهم يريدون ذلك، ثم فجأة توقفوا".
وتابع الرئيس الروسي: "لكن لا تزال قائمة مسألة إنشاء إطار قانوني للأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، بالطبع".
المعاهدات والاتفاقيات الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة هي كالتالي:
"ستارت-3" - معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، للحد من عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبعض الصواريخ الأخرى والرؤوس الحربية النووية العائدة لروسيا والولايات المتحدة.
في 21 فبراير 2023، أعلن بوتين أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، لكنها لن تنسحب منها. ويريد الجانب الروسي، قبل العودة إلى الحوار بشأن المعاهدة، أن يفهم كيف ستأخذ معاهدة ستارت الجديدة في الاعتبار ليس فقط ترسانات الولايات المتحدة، بل أيضا القوى النووية الأخرى في حلف شمال الأطلسي - بريطانيا وفرنسا.
معاهدة "القوى النووية المتوسطة المدى"- معاهدة القضاء على القوات النووية المتوسطة والقصيرة المدى، الموقعة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1987. في عام 2019، انسحبت الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية. وأكدت موسكو أنها لن تنتج أو تنشر صواريخ ما لم تنشر واشنطن هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم.
ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة، كما أشار بوتين، لا تنتج هذه الصواريخ فحسب، بل نقلتها إلى أوروبا والفلبين. والآن تستعد روسيا لإجراءات جوابية، ومن الممكن أن تبدأ أيضا في إنتاج ونشر صواريخها.
معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وقعت عليها كل من روسيا والولايات المتحدة، لكن روسيا فقط صدقت عليها. لذلك، في 18 أكتوبر 2023 اعتمد مجلس الدوما قانونا يلغي التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية المحادثات تين اتفاقيات إستئناف صواريخ حادث الرئيس الروسي والولایات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير: أوكرانيا لم تتعامل بجدية مع تغيير العقيدة النووية لروسيا
قال إيفان يواس، مستشار مركز السياسات الخارجية الأوكرانية، إنه منذ عدة أيام، غيرت روسيا عقيدتها النووية، وهذا بالطبع كان متوقعا من جانب الكثيرين، باستخدام بعض الصواريخ النووية والمنصات الإعلامية التي تحدثت عن هذا التغيير.
روسيا مهدت لتغيير عقيدتها النووية بـ«صاروخ»وأضاف يواس، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «ما رأيناه في حقيقة الأمر أن روسيا أطلقت أحد الصواريخ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقول إن هذا الوقت حاسم الآن، وتم تناول هذه الموضوعات على محمل غير جاد من جانب أوكرانيا».
وتابع: «كان هناك توقعا بأن هناك رد فعل من جانب روسيا، بعد سماح استخدام صواريخ ستورم شادو وأتاكمز من جانب أوكرانيا، وهذا ما حدث، وموسكو ذكرت أن لديها بعض الصواريخ الباليستية المستعدة للإطلاق، لكن لسنا متأكدين من هذا، كما أن الاستخبارات غير متأكدة من هذه المعلومات بشأن الصواريخ التي يمكن إطلاقها».