المروني يتفقد مشاريع المبادرات المجتمعية في مديرية مناخة بصنعاء
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة نت|
تفقّد مستشار محافظة صنعاء عبدالله المروني اليوم عدداً من مشاريع المبادرات المجتمعية الجاري تنفيذها بمديرية مناخة.
حيث اطلع المروني ومعه مديرو مكتب المحافظ صدام الفصيح والمبادرات المجتمعية المهندس محمد النزاري وممثل وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة المالية بالمحافظة المهندس محمد بشر، على سير العمل بمشروع مبادرة شق طريق العر الجو – المعازيب، عزلة الثلث، الجاري تنفيذه بمبادرة مجتمعية.
ينفذ المشروع البالغ طوله ثلاثة كيلومتر وعرض أربعة أمتار بمبادرة مجتمعية ودعم وحدة التدخلات المركزية الطارئة بتكلفة 50 مليوناً و 948 ألف ريال، بمادة الديزل والاسمنت بما نسبته 25 بالمائة على وحدة التدخلات و75 بالمائة على المستفيدين، يخدم أكثر من ألفين نسمة من سكان المنطقة والقرى المجاورة.
كما تم الاطلاع على سير العمل بمشروع مبادرة شق طريق الحرمة – المعزب – غرابة، في عزلة لهاب البالغ طوله خمسة كيلو متر وعرض أربعة أمتار يربط بين محافظتي الحديدة وصنعاء.
ينفذ المشروع البالغ تكلفته 56 مليون ريال، بمبادرة الأهالي ودعم وحدة التدخلات المركزية الطارئة، يتمثل بمعدة الشق ” البكلين”.
وشدد الزائرون على إستكمال المشاريع وإنجازها في المدة المحددة ووفق المواصفات، مؤكدين حرص قيادة المحافظة واهتمامها بمشاريع المبادرات المجتمعية والزراعية الجاري تنفيذها، ودعمها للوصول إلى التنمية المستدامة الشاملة.
إلى ذلك تسلّم مستشار المحافظة ومرافقوه، مشروع مبنى مدرسة المضمار في عزلة الثلث، من جمعية القطاع الغربي التعاونية الزراعية بعد الإنتهاء منه، بتكلفة 13 مليوناً و925 ألف ريال، مكونة من أربعة فصول دراسية، مساهمة السلطة المحلية بالمحافظة عن طريق الإدارة العامة للمبادرات بنسبة 75 بالمائة والأهالي بنسبة 25 بالمائة.
وأشاد المروني بجهود إدارة المبادرات وجمعية القطاع الغربي، في متابعة وإنجاز المشروع في المدة المحددة ووفق المواصفات.
رافقهم عدد من أعضاء المجلس المحلي بالمديرية ومدير المبادرات بالمديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعية صنعاء المبادرات المجتمعیة وحدة التدخلات
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.