التورم المستمر بسبب شرب الماء علامة مرضية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
لفتت الدكتورة زاليتوفا الانتباه إلى حقيقة أن العديد من الأشخاص، الذين يلاحظون التورم في أنفسهم، يبدأون في تقليل استهلاكهم للمياه - ولكن هل هذا صحيح؟، قائلة إن نظام الإخراج لدى الفرد عادة ما يتكيف مع تناول كمية معينة من السوائل وإذا بدأ فجأة في شرب المزيد بسبب الحرارة، فإن الجسم سوف "يستجيب" لذلك بزيادة التبول أو التورم، وهو ما لن يكون إلا ظاهرة مؤقتة في الشخص السليم.
الحاجة إلى الماء
وأكدت الطبيبة أن الجسم البالغ يحتاج إلى كمية معينة من الماء يومياً، وفي الطقس الحار تزداد الحاجة إليه فعلياً، وحذرت زاليتوفا: إذا لم يكن حجم الماء الذي تشربه مفرطًا بشكل غير طبيعي، فلن يعاني الجسم بأي شكل من الأشكال - علاوة على ذلك، فإن هذا سيمنع الجفاف وسماكة الدم.
لذلك، إذا لاحظت تورمًا بعد شرب الماء ضمن المعدل الفسيولوجي (حوالي لترين من السوائل يوميًا في الطقس العادي وحوالي ثلاثة إلى أربعة لترات في الطقس الحار)، فلا داعي للاستعجال لتقليل كميته - فقد يكون ذلك خطيرًا .
وقالت: “إذا كنت تشرب أقل من لتر من الماء يوميا، فهذا لا يكفي، وأن التورم مع زيادة تناول السوائل لا يمكن أن يحدث إلا في البداية (لكن هذا لا يحدث دائمًا وليس للجميع)، ثم يتكيف الجسم ويبدأ في إزالة السوائل في الوقت المناسب، ويعد التورم المستمر بسبب مياه الشرب بالفعل علامة على علم الأمراض، مع هذه الميزة تحتاج إلى الاتصال بالطبيب والفحص.
وإذا كان الماء بشكل عام يسبب التورم باستمرار، فالمشكلة ليست في الماء، والسبب هو إما الإفراط في استهلاك الملح، أو المرض، واضطرابات في عمل نظام الإخراج، ويمكن أن يكون مشكلة في الأوردة والكلى والقلب والجهاز اللمفاوي، وما إلى ذلك يجب عادةً التخلص من الماء نفسه من الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التورم السوائل التبول زيادة التبول الجفاف الماء
إقرأ أيضاً:
مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
تتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة في القاهرة والدوحة خلال اليومين المقبلين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء النزاع المستمر منذ أشهر.
وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وعضوية القيادي مصطفى درويش، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين وقطريين.
صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
وأكدت حماس استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وفقا لما اعلنه مصدر فلسطيني.
في الوقت ذاته، تستعد الدوحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بمشاركة الوسطاء المصريين والقطريين، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، والتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
تأتي هذه التحركات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
ويأمل المراقبون أن تسفر هذه المفاوضات عن نتائج ملموسة تضع حدًا للعنف المستمر، وتفتح الباب أمام جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.