دخلت الصين مرة أخرى تاريخ رحلات الفضاء مع عودة مركبة الهبوط القمرية إلى الأرض بأول عينات صخرية من الجانب البعيد للقمر.

وهبط المسبار القمري الصيني تشانغ آه-6 في منطقة منجوليا بالصين في الساعة 06:07 بتوقيت جرينتش (14:07  بتوقيت بكين ). 

أعادت Chang'e-6 حمولتها الثمينة إلى الأرض بعد رحلة استغرقت أشهرًا إلى الجانب البعيد غير المستكشف إلى حد كبير من القمر .

وعادت معها ما يصل إلى 4.4 رطل (2 كجم) من الثرى القمري الصخري الذي تم جمعه عن طريق الحفر من حوض القطب الجنوبي للقمر-أيتكين.

وينتظر العلماء بفارغ الصبر الفرصة لدراسة هذه العينات التي يمكن أن تكشف عن أدلة حيوية حول التاريخ المبكر للنظام الشمسي.

وبعد هبوط المركبات بالمظلة في منجوليا ، وصل فريق من العلماء إلى الوحدة في غضون دقائق.

وقال تشانج كيجيان، مدير إدارة الفضاء الوطنية الصينية، في مؤتمر صحفي متلفز بعد فترة وجيزة من الهبوط: "أعلن الآن أن مهمة استكشاف القمر Chang´e 6 حققت نجاحًا كاملاً". 

وأرسل الزعيم الصيني شي جين بينج رسالة تهنئة إلى فريق تشانج إي، قائلا إنه كان "إنجازا تاريخيا في جهود بلادنا لتصبح قوة فضائية وتكنولوجية". 

ووفقا لقناة CCTV الحكومية، سيتم الآن نقل العينات جوا إلى بكين لإزالة حاوية العينة ومحتوياتها.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رويترز: فريق ترامب يخطط لفرض قيود على سيارات كهربائية ومكوناتها من الصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة "رويترز" بأن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعد حزمة من الإجراءات لفرض قيود على السيارات الكهربائية الصينية وتحفيز الصناعات الأمريكية.

وأشارت "رويترز" إلى أنها اطلعت على وثيقة، تتضمن توصيات أعدها فريق ترامب بتغيير العديد من السياسات الأمريكية في مجال صناعة السيارات والسيارات الكهربائية واستيراد مكوناتها وبطاريات الليثيوم وغيرها.

وتضم التوصيات تراجعا كبيرا عن سياسات إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، حيث يفترض إلغاء الدعم الحكومي لصناعة السيارات الكهربائية ورفع القيود عن استخدام السيارات العاملة بالوقود الأحفوري التي فرضها بايدن.

ومن المخطط فرض رسوم على جميع المكونات للبطاريات المستوردة من الخارج من أجل تحفيز صناعتها في الولايات المتحدة، ومناقشة إعفاءات منفردة من الرسوم لبعض الحلفاء فقط.

وستخص القيود الاستيراد من الصين قبل كل شيء. 

وتهدف الإجراءات لتحويل الأموال التي تستخدم حاليا لدعم قطاع الصناعات الكهربائية في الولايات المتحدة، لتغطية الاحتياجات الدفاعية، وخصوصا ضمان سلسلة توريدات للبطاريات والمعادن النادرة مستقلة بالكامل عن التوريدات من الصين.

ويراد من السياسات الجديدة زيادة صناعة البطاريات ومكوناتها محليا، بما في ذلك للأغراض العسكرية، حيث كان البنتاغون يعتبر تفوق الصين في مجال استخراج ومعالجة المعادن الضرورية لصناعة البطاريات إحدى نقاط الضعف للولايات المتحدة.

ومن المخطط أيضا لتخفيف القيود على انبعاث غازات الاحتباس الحراري، التي كانت تتبعها إدارة بايدن في سعيها لاستبدال السيارات العاملة بالوقود الأحفوري بالسيارات الكهربائية.

وتهدف الإجراءات إلى حماية صناعة السيارات الأمريكية وزيادة صادراتها.

ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تراجع صادرات السيارات الكهربائية الأمريكية، بما فيها شركة "تسلا"، التي يديرها إيلون ماسك، أحد أقوى مؤيدي ترامب، لكن ماسك أيد مثل هذه السياسات، معتبرا أن إلغاء الدعم الحكومي سيؤثر على منافسيه أكثر مما على "تسلا".

وكانت قيمة برنامج بايدن لدعم صناعة السيارات الكهربائية وبناء محطات الشحن لها في الولايات المتحدة تقدر بحوالي 7.5 مليار دولار.

ويخطط فريق ترامب استخدام ما تبقى من تلك الموارد لزيادة إنتاج ومعالجة المواد الضرورية للبطاريات، بما فيها الليثيوم والغرافيت، والتي تعتبر حيوية بالنسبة للقطاع الدفاعي، حيث تستخدم تلك العناصر في العديد من المعدات الحديثة والطائرات المقاتلة.

مقالات مشابهة

  • الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل العال
  • الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل
  • الصين: بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق أمور عظيمة بتعاونهما
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن سائل منوي من فئران فضائية يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ
  • رويترز: فريق «ترامب» يخطط لفرض قيود على سيارات كهربائية من الصين
  • سائل منوي من “فئران فضائية” يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ!
  • الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء
  • الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء
  • رويترز: فريق ترامب يخطط لفرض قيود على سيارات كهربائية ومكوناتها من الصين
  • «خليفة سات» يرصد المملكة من الفضاء