باحث شؤون إسرائيلية: تصرفات نتنياهو تضر بعلاقات واشنطن وتل أبيب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نهاد أبو غوش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك فجوة في الأراء في أمريكا ما بين الطلاب والحزب الديمقراطي والوسط اليهودي والمؤسسات المركزية وأصحاب القرار، لافتًا إلى أن الشباب الأمريكي ضد السياسة الأمريكية المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل، لكن مراكز القرار والتأثير والكونغرس الأمريكي ومراكز القرار في الحزبين الجمهوري والديمقراطي تميل لإسرائيل.
وأضاف أبو غوش، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بعض إدارات الجامعات الأمريكية مثل هارفارد اتخذت مواقف مؤيدة للفلسطينيين، أو على الأقل تغض الطرف عن تأييد الطلاب الفلسطينيين، وسارع عدد كبير من المتبرعين للجامعات بسحب التبرعات.
وواصل: « هناك قلق جدي في أوساط إسرائيلية واسعة، من سياسة نتنياهو التي أضرت بأهم أركان القوة لدولة إسرائيل وهي العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بسبب إنحيازه الأعمى للحزب الجمهوري وترامب والإضرار بالعلاقة مع القيادة الديمقراطية والحزب الديمقراطي، ومعظم يهود الولايات المتحدة من مؤيدي الحزب الديمقراطي، والخوف الإسرائيلي من تصرفات نتنياهو التي ستضر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نهاد أبو غوش السياسة الأمريكية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: الإدارة الأمريكية اتخذت قرارا بإدارة لبنان سياسيا وأمنيا
قال خالد زين الدين الكاتب والباحث السياسي، إن القرار 1701 الذي جاء في تصريح وزير الخارجية اللبناني، بضرورة التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي به، يتضمن سحب السلاح من جميع الأحزاب المسلحة، ما عدا القوى العسكرية اللبنانية، فهي فقط التي لديها الشرعية الدولية في حماية الأراضي اللبنانية.
وأوضح «زين الدين»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الخارجية اللبناني ملم بالقضايا الدبلوماسية، بالإضافة إلى أنه تولى مناصب عديدة، فهو رجل خبير في التعامل مع القضايا العربية والإقليمية والدولية، مشددًا على ضرورة تشكيل لجنة لبنانية، ودعوة السفراء الأجانب والعرب على حد سواء إلى الجنوب اللبناني للاطلاع على أن الحدود اللبنانية ما زالت خالية من حزب الله والمعسكرات والمسلحيين.
وتابع أن لبنان لديه أزمة انقسام كبيرة، متمثلة في انقسام بين الأقطاب السياسية، والأحزاب، والمكونات السياسية والدينية وغيرها، مشيرًا إلى أن التحول الجيوسياسي في المنطقة أخذ طريقه في التنفيذ، موضحًا أن الإدارة الأمريكية اتخذت قرارا على عاتقها بإدارة الأمور اللبنانية سياسيًا وأمنيًا مباشرة، وليست عبر أي وكيل.