ماستر كلاس للفنان أحمد مجدي ضمن مهرجان الصيف الدولي في دورته العشرين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية ماستر كلاس بعنوان «علاقة الممثل بالمخرج» قدمه صانع الأفلام والممثل أحمد مجدي، بمشاركة مجموعة من صناع الأفلام والممثلين الشباب، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية.
أكد الفنان أحمد مجدي أن العلاقة بين المخرج والممثل علاقة تكاملية يحتاج كل منهما للآخر لإنجاح العمل، موضحًا أن المخرجين مختلفين فيما بينهم، منهم المخرج الأدائي المشغول بالأداء والتمثيل، وآخر يهتم أكثر بالتقنيات، وأخيرًا المخرج الحرفي المنغمس في تجربته الفنية الذي يهتم بكل التفاصيل التي تنتج عمل يعيش لفترة طويلة، وهو النموذج الأقرب إلى قلبه رغم أن العمل معه مجهد مثل المخرج الراحل يوسف شاهين.
وتحدث مجدي عن بدايته الفنية إذ أنه نشأ وسط مجموعة من الفنانين أصدقاء والده المخرج مجدي أحمد علي، ومنذ ذلك الوقت علم أنه سوف يعمل في هذا المجال، وفي عام ٢٠٠٥ بدأ بصناعة أفلام قصيرة ثم انتقل إلى الأفلام الروائية الطويلة، وفي هذه المرحلة كان يعمل في التمثيل.
وأكد مجدي أن الممثل مهم مثل المخرج، رغم ما يردده البعض بأن الفيلم عبارة عن مخرج، لافتًا إلى أهمية الممثل في المسرح، والسيناريو الجيد في المسلسلات، موضحًا أنه يعمل على فيلمه الثاني "الغراب" والذي سيتم تصويره في الإسكندرية.
وأوضح مجدي أن الفنانين والمخرجين لهم سمات مختلفة، حيث إن بعضهم لديه روح المحارب، وآخر محب للفن مثل الفنان الراحل نور الشريف، ومنهم ساحر يرغب في لعب شخصيات متنوعة مثل الفنان الراحل أحمد زكي، وهناك الملك القيادي، مشيرًا إلى أنه مهم بالنسبة للممثل والمخرج أن يعرف كل منهم الطرف الآخر يقع ضمن أي شخصية.
وأضاف أن التمثيل في البداية لم يكن له مدارس محددة فالجميع يجري تجارب ويرتجل وذلك في فترة وجود شكسبير، واليوم يوجد أربع مدارس مختلفة، متابعًا أن الممثل هو من يحدد قبل دخوله هذا المجال إما أن يكون هدفه التمثيل أو أن يصبح نجمًا وهناك الممثل الفنان وهو نادر الوجود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماستر كلاس
إقرأ أيضاً:
الشارقة للرسوم المتحركة يستعد لجوائز دورته الثالثة
يفتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة الحدث الأول من نوعه الذي يحتفي بالفن والابتكار في عالم الرسوم المتحركة، باب استقبال المشاركات لجوائز دورته الثالثة، التي تقام على مدى 4 أيام خلال الفترة من1 - 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. ووجه المؤتمر الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" الدعوة لفناني الرسوم المتحركة المبدعين والموهوبين لترشيح أعمالهم ضمن فئتين: "جائزة اعرض مشروعك"، التي يستمر التقدم لها حتى 15 أبريل، بينما تستقبل "جائزة الإعلان الترويجي للكتاب" طلبات الترشح حتى 21 أبريل.
وتحتفي الجوائز بفناني الرسوم المتحركة والمهنيين ومبدعي المحتوى والصناعات الإبداعية والسرد القصصي من أنحاء العالم، وتكرم الفائزين خلال حفل ختام المؤتمر في 4 مايو، إذ تقدم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز قيمة، وتتيح لهم الفرصة للتواصل مع خبراء صناعة الرسوم المتحركة، واستعراض مواهبهم ومهاراتهم على منصة عالمية، والتفاعل مع زملائهم الفنانين لتبادل التجارب والخبرات وقصص النجاح.
وتتحدى "جائزة اعرض مشروعك" الفنانين والمنتجين والكتّاب والعقول المبدعة في منطقة الشرق الأوسط لإعداد وتطوير "عرض تقديمي" لسلسلة رسوم متحركة تستهدف الأطفال والطلاب في سن رياض الأطفال، على أن تكون السلسلة مرتبطة بشكل مباشر بثقافات وعادات وتراث منطقة الشرق الأوسط.
وتوفر هذه الفئة للمرشحين فرصة تعزيز ملف العرض بمواد إضافية، كالرسوم التخطيطية والتصميمات الأولية للشخصيات أو البيئات، ولوحات الإلهام التي تلخص أجواء الجماليات العامة للسلسلة، مع أنها ليست إلزامية، ويحصل الفائزون على جوائز نقدية.
وتستعرض هذه الفئة جماليات ثقافات الشرق الأوسط من خلال الرسوم المتحركة، وتستهدف ترسيخ الأفكار المبتكرة التي يمكن ترجمتها إلى قصص أطفال تسهم في تعزيز التنوع والحوار والتفاهم الثقافي من خلال الصناعات الإبداعية والترفيهية.وتحتفي "جائزة الإعلان الترويجي للكتاب" بالدور المحوري الذي يلعبه الكتاب في حياة الإنسان، وتسلط الضوء على فن الإعلان الترويجي وقدرته على تجسيد جوهر الكتاب، وتكرّم الفنانين الذين يستخدمون مهاراتهم لإثراء مخيلة القراء، وتعزز أهمية الكتاب على المسرح العالمي، إلى جانب المساهمة في تعزيز ريادة الشارقة في مجال النشر والترويج لكتب.
وتلهم هذه الفئة الفنانين وأصحاب المواهب الإبداعية من جميع الجنسيات لتطوير أفكار مبتكرة مرتبطة بمحتوى الكتب، والمساهمة في تطوير مجال الإعلانات الترويجية للكتب، إلى جانب منحهم فرصة مواكبة أحدث التوجهات الإعلانية، وابتكار مفاهيم إعلانية جديدة.
وتقتضي معايير المشاركة في دورة العام الجاري من الجائزة تقديم فيديو إعلان ترويجي لكتاب "دُق دُق" للكاتبة شيرين صبّاغ، من إنتاج دار نشر "هاشيت أنطوان"، ويشكل الكتاب جزءاً من سلسلة كتب "سكاكر.. قصص حلوة"، ويتناول الكتاب موضوع الصمم وفقدان حاسة السمع، من خلال قصة تساعد الأطفال على فهم وتصوّر الاختلافات الجسدية، واختارت إحدى مدارس العاصمة البريطانية لندن هذا الكتاب لمناقشته مع المؤلفة نظراً لأهمية الموضوع الذي يطرحه.
ويحصل الفائزون على جوائز نقدية.
وتقدم الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" تجربة تحفيزية لكل المشاركين، ومنصة للفنانين الموهوبين والواعدين تتيح لهم فرصة التواصل والتعاون لتشكيل مستقبل عالم الرسوم المتحركة.