وزير الثقافة: إنشاء منصات إلكترونية لتحويل الهواتف إلى منصات ثقافية متنقلة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، صباح اليوم الخميس، على القيام بجولة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتفقد قطاعات الوزارة المختلفة، وذلك خلال أول يوم عمل- عقب أدائه اليمين الدستورية- أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الشكر، للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة السابقة، على جهودها خلال فترة توليها المنصب، وأكّد هنو، اعتزامه البناء على ما تحقق من قِبل الوزراء السابقين، لتشييد بناء ثقافي راسخ وقوي يُساهم في نهضة مصر.
وأشار هنو، إلى أن العمل في وزارة الثقافة سيكون تكامليًا بين مختلف قطاعاتها، مع الحرص على دعم التعاون مع الوزارات المعنية ببناء الإنسان، خاصة وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والشباب والرياضة، والتعليم العالي، وذلك لتحقيق العدالة الثقافية، والمساهمة في بناء الإنسان المصري، وهو الهدف الأسمى للوزارة.
وأكد وزير الثقافة أنه سيتم وضع خطة عمل مرحلية للنهوض بالقطاع الثقافي، ترتكز على حلول غير نمطية، وأفكار متطورة، ودعم التحول الرقمي، وإنشاء منصات إلكترونية متعددة لمجالات الإبداع والابتكار المختلفة، كما أكد على مواكبة التطورات التكنولوجية والثورة التي يشهدها العالم في مجالات التطبيقات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، بما يتيح تحويل الهواتف الذكية إلى منصات ثقافية متنقلة.
وقال وزير الثقافة: "مصر غنية بمبدعيها، وروافد الفنون والثقافة بها كثيرة ومتنوعة"، مؤكدًا أن الوزارة ستعمل على ترسيخ فكرة "الثقافة حق لكل المصريين"، وستسعى جاهدة لنشر الوعي والثقافة في كافة أنحاء مصر، وتعزيز قيم الحوار والتسامح والقبول بين مختلف فئات المجتمع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة إنشاء منصات إلكترونية النهوض بالقطاع الثقافي وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: المحتوى المحلي محفز مهم لتحويل الاقتصاد من ريعي إلى مزدهر
أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أن المحتوى المحلي محفز وممكّن مهم لتحويل الاقتصاد من ريعي إلى مزدهر، وأحد المحاور الأساسية لرؤية المملكة 2030, عادًا المحتوى المحلي وقودًا لتنافسية الاقتصاد والشركات للقطاعات المعنية، سواءً كانت صناعة أو زراعة أو طاقة أو قطاع البلديات أو حتى قطاع السياحة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه مع عددٍ من الوزراء في جلسة حوارية بعنوان التوجهات المستقبلية للمحتوى المحلي في ظل رؤية المملكة 2030 وذلك ضمن منتدى المحتوى المحلي 2024، المنعقد في الرياض.
وأوضح أن من أهداف الرؤية تنمية الاقتصاد وتنوعه وزيادة الفرص النوعية من القيم المضافة لضمان استدامته للمنافسة محليًا ودوليًا, مستعرضًا عددًا من التجارب العالمية الناجحة في مجال المحتوى المحلي، التي أسهمت في رفع نسبة المحتوى المحلي في مختلف القطاعات وتحقيق الريادة العالمية.
وتحدث الفالح خلال الجلسة عن دور مبادرات وبرامج الإستراتيجية الوطنية للاستثمار مثل المناطق الاقتصادية الخاصة والمقار الإقليمية، وبرنامج شريك ومبادرة الحوافز، وتأسيس هيئة الاستثمار ، في تمكين وتحفيز المستثمرين للاستثمار في السوق السعودي وبناء بيئة استثمارية جاذبة تعزز من الاستثمارات النوعية العالمية، وهذا كله سيؤدي إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وإيجاد المزيد من فرص العمل.
وأوضح أن هناك 95 صفقة تحت المفاوضات يتم العمل عليها حاليًا من خلال برنامج “جسري” تفوق قيمتها الاستثمارية 100 مليار ريال.