رغم موافقته على إرسال وفد للتفاوض على وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى "نقطة الصفر"، التي تشكل الخلاف الأساسي مع حركة حماس.

فقد قال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن نتنياهو وافق على إرسال فريق للتفاوض في المحادثات، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار مع حماس.

لكن أثناء اللقاء مع مفاوضيه، أكد نتنياهو مرة أخرى أن "الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، وليس قبل ذلك بلحظة واحدة".

وأهداف الحرب بالنسبة لنتنياهو هي القضاء على حركة حماس، وضمان ألا يشكل غزة خطرا على إسرائيل، مع عودة الرهائن المحتجزين في القطاع.

وتتعارض هذه الأهداف مع شروط حماس في جولات المفاوضات الماضية، إذ تصر الحركة على إنهاء تام للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة.

ولم يتضح على الفور أين ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات، علما أن الاجتماعات السابقة جرت في القاهرة والدوحة.

والأربعاء أعلن مكتب نتنياهو أن إسرائيل تلقت رد حماس الأخير على اقتراح إسرائيلي، وأنها ستدرسه الخميس.

وكانت مصادر صحفية أشارت إلى "بوادر انفراجة" في الصفقة المتعثرة، التي يتم التفاوض عليها منذ أشهر.

ونقل مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "في الأيام الماضية، وحتى قبل أن ترسل حماس الرد، هناك مؤشرات على الاستعداد للتحلي بالمرونة والدخول في الصفقة، حتى مع المخاطرة بأن تتحقق المرحلة الأولى فقط".

وفي الفقرة 14 من الاقتراح، طلبت حماس أن يتعهد الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، بأن يتفاوضوا ويوقفوا إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه "بعد موافقة نتنياهو على ذهاب فريق التفاوض إلى قطر أو مصر، سيكون من الضروري إجراء تحقيق حول القضايا التي لا تزال مفتوحة، مثل هوية السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم، وشروط ذلك، ووقف إطلاق النار، ونشر الجيش الإسرائيلي".

وأضاف المسؤول أن "مثل هذه الصفقة ستستغرق أسبوعين أو 3 أسابيع".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو حركة حماس مصر بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة حركة حماس نتنياهو حركة حماس مصر أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صفقة وقف النار.. إطلاق سراح 30 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل مدني إسرائيلي

ذكرت وكالة "رويترز" أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة تبادل مع حركة حماس. 

وبحسب مصادر مطلعة، تنص الصفقة على إطلاق سراح 30 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل مدني إسرائيلي محتجز لدى حماس، بينما سيتم الإفراج عن 50 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل جندية إسرائيلية.  

تأتي هذه الخطوة في ظل مفاوضات مكثفة بوساطة أطراف إقليمية ودولية، تهدف إلى تخفيف حدة التوترات المتصاعدة بين الطرفين، وإيجاد حل إنساني لقضية المحتجزين.

 وأشار مراقبون إلى أن الاتفاق يعكس توازنًا دقيقًا بين الضغوط السياسية الداخلية على الحكومة الإسرائيلية والضغوط الشعبية الفلسطينية المطالبة بإطلاق سراح الأسرى.  

حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من الجانبين تؤكد موعد تنفيذ الاتفاق أو تفاصيله الكاملة، فيما تواصل الأطراف المعنية العمل على وضع اللمسات الأخيرة على هذه الصفقة التاريخية.  

يُذكر أن قضية الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين تمثل واحدة من أعقد القضايا التي تُلقي بظلالها على النزاع المستمر، وتبقى محور اهتمام شعبي ودولي كبير.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة
  • فريق التفاوض يعود إلى إسرائيل بعد توقيع اتفاق غزة
  • احتجاجات بتل أبيب تطالب بالمصادقة على اتفاق وقف النار وبن غفير يهدد نتنياهو "إما أنا أو الصفقة"
  • حماس نجحت .. كيف علّقت وسائل إعلام إسرائيليّة على اتّفاق وقف إطلاق النار؟
  • اليوم.. مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الإسرائيلي يحث حكومة نتنياهو على المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار
  • صفقة وقف النار.. إطلاق سراح 30 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل مدني إسرائيلي
  • مسؤول إسرائيلي: حماس منحت موافقتها على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • بمشاركة فريق التفاوض.. نتنياهو يعقد مشاورات بشأن صفقة الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: اتفاق مبدئي مع حماس على "صفقة الرهائن"