من أصحاب السوابق بالنصب والاحتيال.. هل وقعتم ضحيّته؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة، في بيان اليوم، أنه "بتاريخ ٢-٧-٢٠٢٤ وفي بلدة انصارية- صيدا، تمكّنت عناصر فصيلة عدلون في وحدة الدرك الإقليمي من توقيف المدعو: ع. ف. (مواليد عام 1971، لبناني) لإقدامه على عدة عمليات احتيالية، وقد تبيّن أنه من أصحاب السوابق بجرائم الاحتيال".
وبناء على إشارة القضاء المختص، عمّمت المديرية صورته، وطلبت في بيانها من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرّفوا عليه، الحضور إلى مركز فصيلة عدلون الكائن في بلدة الصرفند – قرب فرن القلعة، أو الاتصال على الرقم: 441064-07، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».