في لقاء حواري بطرطوس… وزير الإعلام: نعمل على تطوير قطاع الإعلام وتنظيم المهنة وحماية الرأي العام
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
طرطوس-سانا
عبر وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق عن شعوره بالفخر بما قدمه الإعلام السوري خلال سنوات الحرب، وخاصة السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك لجهوده المبذولة ونشاطه في التصدي لمئات القنوات التي كانت تستهدفنا من الداخل والخارج، مشدداً على دور الإعلاميين الأساسي وجهودهم الكبيرة خلال فترة سنوات الحرب الإرهابية على سورية في الحفاظ على كرامة الوطن وصموده.
وأشار الوزير الحلاق في لقاء حواري مع الإعلاميين في محافظة طرطوس إلى أن الإعلام من أكثر القطاعات حاجة للتطوير، ولا بد من تحديث القوانين المتعلقة به والتي تضمن تنظيم المهنة وحماية الرأي العام من الدخلاء وتعطي مساحات وهوامش كبيرة لممارسة العمل الإعلامي.
وأضاف وزير الإعلام: إن قانون الإعلام يركز على حماية الرأي العام والكوادر الإعلامية، ويميز بين الإعلامي وغيره.
ولفت الوزير الحلاق إلى وجود خطة لتطوير قطاع الإعلام مع إمكانية التشاركية مع مختلف القطاعات الوطنية من خلال مشاريع جديدة عملت عليها وزارة الإعلام خلال العام الماضي.
وتركزت مداخلات الحضور على المطالبة بتوفير مقومات العمل الصحفي في المكاتب الإعلامية بالمحافظة، وحل مشكلات المقرات المستأجرة وضعف البث المحلي للقنوات الأرضية، والعمل على تثبيت العاملين وفق نظام البونات والاستكتاب، ومنح التراخيص لمؤسسات إعلامية جديدة، وإعادة إصدار الصحافة الورقية.
كما طالب الحضور بالعمل على تعديل النظام الداخلي لمؤسسة الوحدة وتنفيذ مجمع إعلامي واحد يضم كل المؤسسات الإعلامية بالمحافظة، وبتوضيح التسمية التي تطلق على العاملين بالإعلام غير الحاصلين على شهادات إعلام مثل المهندس والمصورين، ومن يعمل في تحرير الأخبار ونشرها.
وفي رده على مداخلات الحضور، أكد الوزير الحلاق أن الإعلامي يعتبر كل من يقدم جزءاً من العمل الإعلامي سواء كان مهندساً أو مصوراً أو معداً أو محرراً أو غيره، وهو كل من يثبت مهنيته من خلال مواده وكتاباته المنشورة.
بدوره أكد مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حبيب سلمان أن العاملين على نظام البونات هم الشريحة الأكثر نشاطاً، والتي يقوم عليها العمل في الكثير من فروع الهيئة.
من جهته مدير عام مؤسسة الوحدة أمجد عيسى، أشار إلى أن حل مشكلة المقرات المستأجرة متعلق بالمحافظة وليس بالإدارة المركزية، وأن المؤسسة تسعى إلى أن تكون رابحة العام القادم، ما ينعكس إيجاباً على تعويضات الصحفيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
البلاد : متابعات
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين مختلف فئات المجتمع، نظمت جمعية وسم المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد، تحت إشراف فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة، وبحضور مدير الإعلام الأستاذ عبدالخالق الزهراني، ومدير الوحدة الإشرافية بوزارة الصحة الأستاذ عبدالمجيد الزهراني.
هدف المؤتمر، الذي جمع نخبة من الأطباء المتخصصين في أمراض الجهاز العصبي والصحة النفسية، إلى توعية الإعلاميين بمرض التصلب المتعدد، والتحديات التي يواجهها المرضى، وتسليط الضوء على دور الإعلام في دعم جهود التوعية ونقل معاناة المصابين.
افتتحت الأستاذة هبة الزهراني، المدير التنفيذي لجمعية وسم، المؤتمر بكلمة أكدت فيها أهمية التعاون بين القطاع الصحي والإعلامي لمواجهة تحديات المرض. وقالت: “التوعية الصحيحة هي مفتاح تحسين حياة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية المناسبة. الإعلام شريك أساسي في إيصال الرسائل الصحية بشكل دقيق وفعّال. لذلك حرصنا على تنظيم هذا المؤتمر لتزويد الصحفيين بالمعلومات اللازمة، وتمكينهم من أداء دورهم المجتمعي”.
وتضمن المؤتمر فقرات علمية متخصصة حول مرض التصلب المتعدد بإدارة د. موفق حاكمي، تم خلالها تسليط الضوء على مختلف جوانب المرض وأحدث مستجداته.
قدّمت د. هند النجاشي فقرة تناولت أعراض المرض وطرق تشخيصه وأحدث العلاجات المتوفرة، تلتها د. عبير خوجه التي ركزت على التغيرات الإدراكية والتحديات التي يواجهها المرضى بسبب المرض.
كما تناولت د. إيناس الثقفي في فقرتها العلاقة بين التصلب المتعدد والصحة النفسية، مؤكدة على أهمية الرعاية النفسية كجزء من العلاج الشامل.
واختُتمت الفقرات بمشاركة الأستاذ الحسن البركاتي، الذي سرد تجربته الشخصية مع المرض، مسلطًا الضوء على التحديات التي يواجهها المصابون وأهمية الدعم المجتمعي، مما أضاف بُعدًا إنسانيًا إلى النقاشات.
وفي ختام المؤتمر، أعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود جمعية وسم في خدمة مرضى التصلب المتعدد وذويهم، مشددين على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لدعم المصابين وضمان حصولهم على الرعاية التي يستحقونها.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي ضمن مبادرات جمعية وسم الهادفة إلى تسليط الضوء على معاناة مرضى التصلب المتعدد وتعزيز الجهود الإعلامية لدعمهم والتوعية بالمرض على نطاق واسع.