«عم ربيع» حياته اتغيرت بعد مساعدة «حياة كريمة» له.. كيف دعمته؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
موقف إنساني سطَّره «عم ربيع» في حياته، جعله محبوبًا ومعروفًا بين الجميع، خاصة بعد واقعة إلقاء البرتقال على الشاحنات المتجهة إلى فلسطين من أجل مساعدة أهلها، لتتغيَّر حياته كليًا بعد ذلك الموقف، وتهدف العديد من المؤسسات إلى مد يد العون له، خاصة «حياة كريمة» التي فتحت ذراعيها له، لتتواصل «الوطن» مع عم ربيع، لمعرفة كيف تبدلت أحواله بعد مساعدة مؤسسة حياة كريمة له.
«آخر مواقفها كانت النهارده لما سددت الديون اللي عليا».. بهذه الكلمات روى عم ربيع تفاصيل مساعدة حياة كريمة له، إذ كان عليه مبلغ كبير من المال قدره 186 ألف جنيه، وبمجرد معرفة ذلك الأمر، لم تتردد مؤسسة حياة كريمة في مساعدته، وذلك عبر الذهاب إلى الأشخاص أصحاب الدين والعمل على سداد 100 ألف منه، ليكون ذلك واحدًا من المواقف الداعمة لمؤسسة حياة كريمة لمساندة من يحتاج لها: «كان بعض التجار ليهم فلوس، والحمد لله هم سدوها ربنا يكرمهم ويجازيهم كل الخير».
تابع «عم ربيع» ذلك ليس الموقف الأول لمؤسسة حياة كريمة له، إلا أنها سطَّرت العديد من المواقف، كان من بينها تقديم 50 ألف جنيه له من أجل مساعدته على شراء بضاعة جديدة، إلى جانب تكريم مؤسسة حياة كريمة له، حينما أقدم على مساعدة شباب فلسطيني ليس معه ما يعينه على سداد إيجار شقته، فلم يتردد الأول في مساعدته وذلك عبر إعطائه على قوت يومه، بعد ما حصله طوال اليوم.
عبَّر بائع الفاكهة عم ربيع عن امتنانه لدور «حياة كريمة» في حياته معلقًا على ذلك قائلًا: «مؤسسة محترمة، مهما أشكرهم مش هوفي حقهم، مقابلتهم كويسة، هما أول ما شافوا الفيديو بتاع واقعة إلقاء البرتقال على عربيات القوافل، بعتوا ليا رجالتهم ومن هنا عرفوا مشاكلي وبدأوا يتابعوا معايا وماسابونيش أي لحظة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عم ربيع فيديو القاء البرتقال مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة مؤسسة حیاة کریمة عم ربیع
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يلتقي مؤسسات المجتمع المدني لبحث سبل التعاون في «حياة كريمة»
عقد اللواء عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اجتماعا مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ المشروعات التنموية بقرى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة».
المجتمع المدني شريك أساسي في تنفيذ المبادرةوأكد محافظ سوهاج خلال اللقاء، أهمية الاستعانة بالمجتمع المدني كشريك أساسي في تنفيذ التدخلات الهامة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، على رأسها إعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط، وترميم ورفع كفاءة عدد من المنازل الأخرى، مشيرا إلى ضرورة اتباع خطط مرحلية تبدأ بحصر الحالات المستحقة، مع التأكيد على امتداد المبادرة مستقبلا إلى قرى المحافظة كافة، خاصة المناطق الأكثر احتياجا.
تحسين أوضاع قرى حياة كريمةوقال محافظ سوهاج إن المبادرة تستكمل جهود الدولة في تحسين أوضاع قرى حياة كريمة، حيث يساهم المجتمع المدني في تخفيف معدلات الفقر وتعزيز جودة الحياة في القرى الأكثر احتياجا، مؤكدا توفير كل أوجه الدعم لمؤسسات المجتمع المدني والعمل على تذليل المعوقات التي قد تعترض تنفيذ المشروعات التي تهدف لتحقيق مصلحة المواطنين.
وأضاف أن التعاون المشترك بين كل الأطراف المعنية سيسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، مشددا على أهمية التنسيق المستمر لضمان تنفيذ المشروعات بشكل فعال.