كتائب القسام وسرايا القدس تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس ، وسرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي ، اليوم الخميس 4 تموز 2024 ، قتل وإصابة جنود إسرائيليين واستهداف آليات عسكرية في حي الشجاعية بمدينة غزة .
جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" عبر منصة تلغرام واطلعت عليها الأناضول.
وقالت "القسام" إن مقاتليها "تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم والاشتباك مع أفرادها، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة".
وأضافت أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء قتلاهم وجرحاهم.
وأردفت أن عناصرها تمكنوا، بالتعاون مع كتائب عبد القادر الحسيني، من إطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية من طراز "أباتشي" في سماء الشجاعية.
وفي الشجاعية أيضا، استهدفت كتائب القسام دبابتي "ميركافا 4" بقذائف "الياسين 105"، وفق بيان.
وبالتعاون مع سرايا القدس، استهدف عناصر "القسام" كذلك دبابة "ميركافا 4" بعبوة "شواظ" في الشجاعية.
فيما أعلنت سرايا القدس، حسب بيان، أن مقاتليها "فجَّروا عبوة (..) في آلية عسكرية صهيونية بمحيط منطقة السنترال" بحي الشجاعية.
وأضافت: "استهدفنا بقذائف الهاون النظامي عيار 60 تموضعات لجنود العدو المتوغلة في حي الشجاعية".
وفي 27 يونيو/ حزيران الماضي، ذكرت هيئة البث العبرية (رسمية) أن "الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية في الشجاعية لـ"تفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك"، على حد تعبيرها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حماس تتعرض للاغتصاب في تل أبيب
أكدت أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، أنها تعرضت للاغتصاب من قبل مدرب لياقة بدنية معروف في تل أبيب.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الخميس، عن الأسيرة السابقة ميا شيم، أنها تقدمت بشكوى تزعم فيها أن "مدرب لياقة بدنية في تل أبيب قام باغتصابها".
وقالت شيم في عرض تمهيدي لمقابلة سيتم بثها في وقت لاحق عبر القناة الـ12 العبرية، إنها "لم تعد قادرة على الصمت"، مضيفة أنني " في الأسر وفي أنفاق حماس وبلا سند كان لدي أمل. وفجأة أجد نفسي في ظلام دامس".
وأشارت شيم إلى أن الاعتداء الجنسي عليها وقع قبل حوالي ستة أسابيع، وقدمت لاحقا شكوى إلى مركز شرطة شمال تل أبيب، وجرى اعتقال مدرب اللياقة الذي يحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم إطلاق سراحه الشهر الماضي لعدم كفاية الأدلة.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنّ شيم والمدرب كانا على معرفة مسبقة، وكانت إحدى زبائنه في صالة لياقة بدنية شمال تل أبيب، مشيرة إلى أنه "قبل أيام قليلة من تقديم الشكوى، ورد أنها دعته إلى شقتها للمساعدة في أمر شخصي، وليس لحضور جلسة تدريبية، وجاءت الدعوة بناء على اقتراح صديق".
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد لقائهما ورد أن شيم اتصلت بعدة أصدقاء، وقالت إنها "تشعر بالارتباك ولا تتذكر ما حدث تماما. لكنها تخشى أن تكون قد تعرضت لاعتداء جنسي".
وفي إفادتها للشرطة، ذكرت شيم أن "المدرب دخل غرفة نومها، ووقع الاعتداء عليها"، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأفادت "يديعوت" بأن "المدرب أنكر في البداية دخوله غرفة شيم"، لكن غيّر روايته لاحقا واعترف بدخوله الغرفة لفترة وجيزة بينما كانت شيم تغيّر ملابسها.
ووصفت شيم خمس علامات قالت إنها تدعم روايتها ومزاعم اغتصابها، منها ثلاث علامات على جسدها، ونتيجتان ظهرتا من الفحوصات الطبية.
ولفتت "يديعوت" إلى أن "الشرطة الإسرائيلية استجوبت مدرب اللياقة بشأن ادعاء منفصل، وذلك بعد اتهامه من قبل إسرائيلية أخرى بالتحرش بها قبل عام، عبر رسائل جنسية صريحة غير مرغوب بها".
لكن محامي المدرب نفى جميع الادعاءات، وقال إنه "رجل بريء بلا سجل جنائي".