استشهاد الفتى الفلسطيني رمزي حامد متأثرا بإصابته برصاص مستوطن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
استشهد الفتى الفلسطيني رمزي حامد (17 عاما) اليوم الاثنين، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أيام في بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله.
وكان الفتى الفلسطيني رمزي حامد قد أصيب، بجروح خطيرة قبل عدة أيام قرب مدخل بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير مجمع فلسطين الطبي، قوله إن “الشهيد حامد ارتقى صباح اليوم نتيجة إصابته بجلطة رئوية حادة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر والبطن”.
وأوضح رئيس بلدية سلواد رائد حامد، أن مستوطنا أطلق الرصاص على حامد يوم الثلاثاء الماضي في مركبته قرب مستوطنة “عوفرا”.
وفي تطور آخر، قامت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، باقتحام مدينة جنين، واندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمداهمة منازل فلسطينيين في الضاحية الشرقية من مدينة جنين بذريعة ملاحقة مطلوبين.
وفي الأثناء، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحملة اعتقالات في نابلس شملت 3 فلسطينيين من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، بعد أن داهمت البلدة فجرا، واقتحمت منازلهم وفتشتها وخربت محتوياتها.
ومساء أمس الأحد اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 فلسطينيين بعد أن أمطرت سيارتهم بوابل من الرصاص قرب جنين، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة قوات الاحتلال وهي تُغلق طريقًا، ويُطلق أفرادها الرصاص على السيارة المتوقفة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية وإذاعة الجيش أن “قوة من وحدة (يمام) الخاصة التابعة لشرطة حرس الحدود، تمكنت من اغتيال خلية مسلحة قرب جنين”. وادعى جيش الاحتلال، أن قوات تابعة له قضت على “خلية مسلحة”.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.