أعلنت وزارة الصحة عن تدشين مولدات كهربائية متنقلة لتوزيعها على المنشآت الصحية وذلك في إطار تعزيز جاهزية المنشآت الصحية لمواجهة أي طارئ يحدث على التيار الكهربائي وضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية بشكل مستمر ودون انقطاع.

وقال وكيل الوزارة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع المهندس إبراهيم النهام في تصريح صحفي اليوم الخميس إنه تم تدشين 8 مولدات كهربائية متنقلة بواقع ثلاثة مولدات بحجم (750 KVA) وخمس مولدات بحجم (500 KVA) مجهزة بالكامل بكابلات ولوحات كهربائية مزودة بخزان وقود يكفي لتشغيلها على الحمل الكامل لمدة 12 ساعة متواصلة.

وأوضح النهام أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز تأمين المنشآت الصحية بمولدات طوارئ تعمل تلقائيا في حال انقطاع التيار الكهربائي مضيفا أن عدد المولدات في المنشأة الواحدة يعتمد على حجم المنشأة وأحمالها الكهربائية إذ تتواجد منشآت صغيرة مزودة بمولد واحد فيما تحتوي منشآت كبرى على 18 مولد طوارئ.

وذكر أن بعض المنشآت والمراكز الصحية صممت في السابق ولم تزود بمولدات طوارئ عند إنشائها لذلك عمل قطاع الشؤون الهندسية على إنشاء غرف خاصة لتزويد هذه المراكز بمولدات طوارئ ثابتة أما في بعض المنشآت الصحية الصغيرة فقد تعذر إنشاء غرف مولدات لصعوبة تخصيص أراض لبناء الغرف بسبب ضيق المساحات ما استلزم استخدام مولدات طوارئ متنقلة يتم نقلها وتشغيلها خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي.

من جهته قال مدير إدارة الشؤون الهندسية بالوزارة ناصر عباس في تصريح مماثل إن الوزارة سبق أن وفرت عشرة مولدات طوارئ متنقلة بحجم كبير (1250 KVA) موزعة على مناطق مختلفة وتستخدم في حالات الطوارئ حسب الحاجة والضرورة مؤكدا على جاهزية الإدارة للتعامل مع الأحداث التي قد تستلزم استخدام المولدات المتنقلة.

المصدر كونا الوسومإنقطاع الكهرباء وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إنقطاع الكهرباء وزارة الصحة المنشآت الصحیة

إقرأ أيضاً:

قد يسبب الموت.. تحذيرات من “تحد خطير” على الإنترنت

الجديد برس| انتشر مؤخرا على مواقع التواصل تحد غريب يدفع المشاركين إلى تناول “حبيبات التغليف الرغوية”، ما أثار قلق الأطباء وخبراء الصحة. هذه المواد التي تستخدم عادة لتعبئة المنتجات، قد تسبب انسدادات خطيرة في الجهاز الهضمي، وقد تستدعي تدخلًا جراحيًا لإنقاذ المصابين. ورغم أن بعض الأنواع تُسوّق على أنها قابلة للتحلل، يؤكد الأطباء أن جميع أشكالها غير مخصصة للاستهلاك البشري. ويقول الأطباء إن الحبيبات المصنوعة من نشا الذرة أو القمح قد تسبب اختناقات خصوصًا لدى الأطفال، ولا تخضع لمعايير تصنيع غذائية، كما أنها قد تنتفخ داخل الجسم عند ملامستها للرطوبة، مما يزيد من خطر الانسداد المعوي. وإضافة إلى ذلك فإن بعضها يحتوي على مواد كيميائية أو مسببات للحساسية، ما يعرض الأفراد لمضاعفات صحية مفاجئة، خصوصًا في غياب أي ملصقات تحذيرية أو معلومات عن المكونات. ورغم اعتقاد البعض أن الحبيبات المصنوعة من الفشار أو المواد الطبيعية آمنة للأكل، لكن الأطباء يرون أنها قد تكون ملوثة خلال عملية التصنيع ولا يتم تجهيزها في بيئات تراعي السلامة الغذائية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك إطلاقًا. ودعا خبراء الصحة إلى وقف هذا السلوك المنتشر، مؤكدين أن السعي خلف الترندات لا يبرر المخاطرة بالحياة من أجل لقطات عابرة على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • 200 ألف مشارك في الموسم الخامس من “امش 30”
  • قد يسبب الموت.. تحذيرات من “تحد خطير” على الإنترنت
  • الكشف الطبى بالمجان على 1171 مواطن بقري دمياط
  • غرفة طوارئ معسكر زمزم تنفذ مشروع توزيع الخراف لأسر النازحين
  • طوارئ الخرطوم توجه بتطوير معالجات إدارة أزمة المياه إلى آلية دائمة لمقابلة الطوارئ
  • “الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
  • وكيل الصحة بالقليوبية يتفقد عددًا من المنشآت الصحية بالخانكة
  • “بيئة عسير” تقيم ورشة عمل لتأهيل الحواجز المائية الجبلية
  • أمانة الباحة تدشن الخدمة الإلكترونية “كروكي” لتسهيل إصدار الكروكيات
  • إعلان حالة الطوارئ وإجلاء السكان من ولاية “نيوجيرسي” الأمريكية بسبب الحرائق