عبدالله المري يشهد تخريج الدفعة الثانية من مدارس حماية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حفل تخريج الدفعة الثانية من طلاب وطالبات مدارس حماية للسنة الدراسية 2023-2024، والبالغ عددهم 204 خريجين وخريجات، في أكاديمية شرطة دبي، بحضور مساعدي القائد العام، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وأولياء أمور الطلبة.
وهنّأ الفريق المري، موظفي شرطة دبي وأبناءهم بمناسبة التخرج، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في حياتهم، مؤكداً أن مدارس حماية مبادرة من سلسلة المبادرات التي تعتمدها شرطة دبي لإسعاد موظفيها، مشيراً إلى دعم شرطة دبي الكامل لأبنائه الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، وفق رؤية القيادة الرشيدة، القائمة على الاستثمار في الإنسان، وخلق بيئة عمل إيجابية وسعيدة لهم، ما يسهم في تعزيز روح المبادرة والإبداع.
وأوضح أن تخريج هذه الكوكبة من طلبة مدارس حماية، فخر للقيادة بما حققته من مكاسب تعليمية لأبناء العاملين فيها، وتخفيف الأعباء عن كاهل موظفي الشرطة، وتعزيز مبدأ الانتماء والتعاون المؤسسي وإسعاد الموظفين ورفع نسبة الرضا الوظيفي.
فيما أوضح العميد الدكتور سلطان الجمال، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، أن القيادة في شرطة دبي حرصت على تسخير العديد من ممكناتها لدعم مدارس حماية، من خلال تعزيز التكامل مع كل القطاعات، ما ساهم في جعل المعرفة التعليمية والمهارات التي اكتسبها الطلبة قيمة مضافة لهذا الجيل، إلى جانب الشراكات مع مختلف الجهات في قطاع التعليم.
وقال المقدم عبد الله السويدي، مدير مكتب مدارس حماية، إن المدارس في مختلف الحلقات عملت بجهد كبير في سبيل الارتقاء بمنظومة التعليم فيها، بدعم ومتابعة من القائد العام لشرطة دبي، ما أسهم في تحقيق الإنجازات سواء على المستوى الفردي للطلبة أو على مستوى المدارس.
وأضاف أن مدارس حماية منذ عام 2018، تمكنت من جذب نخبة من المعلمين والمعلمات والطاقم الإداري والإشرافي، حيث تم اختيارهم بعناية لبناء جيل قادر على أن يكتسب العديد من المهارات التعليمية والمعرفية، وكذلك الجوانب المتعلقة بالمشاركة في الفعاليات والدور المجتمعي والتطوعي.
وألقى جبر صالح بدر كلمة نيابة عن أولياء أمور الطلبة، عبّر فيها عن شكره وتقديره لشرطة دبي ممثلة في القائد العام، على تأسيس مدارس حماية التي أسهمت في تخفيف العبء عن كاهل ولي الأمر، ما ساهم في تحقيق السعادة الوظيفية، مؤكداً أن الطلبة يجنون ثمار ما زرعوه من جد واجتهاد، طوال السنوات الماضية، بدعم من القيادة، ومعلميهم، ومعلماتهم.
من جهتها، قالت الطالبة شيماء حرب في كلمة الخريجين والخريجات: «إننا نفخر بانتمائنا إلى هذا الصرح العريق على أرض عريقة، صرح يعزز الوجه الحضاري لدولة الإمارات، إنه شرطة دبي، ونفخر بأننا نتخرج في مدارسها، مدارس حماية».
وأضافت: لا تزال قصة التعليم مستمرة في إماراتنا الحبيبة، لا سيما إمارة دبي، في ظل قيادتها الرشيدة، فقد هنأنا بنجاحنا، قبل أيام، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وقال: «في مدارسنا نرى مستقبلنا، وفي طلابنا نرى كوادرنا الوطنية الجديدة، ومن ميدان العلم ننطلق في ميادين التنمية والتطور، بإذن الله».
وتقدمت بالشكر إلى الفريق عبد الله المري على دعمه لأبنائه الطلبة، وتوفير احتياجاتهم.
وفي ختام الحفل كرم الفريق المري، الشركاء الخارجيين وهم: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مركز دبي، وكالربليت للخدمات الفنية، وفاراستو للفعاليات، وماب ميديا آرت برودكشن، إضافة للشركاء الداخليين، وهم: مركز بطاقة إسعاد، ومجلس تمكين أصحاب الهمم، ومجلس الروح الإيجابية، ومجلس الرياضيين، ومجلس الابتكار بشرطة دبي، إلى جانب تكريم الداعمين للحفل، كما كرم الهيئة الإدارية والتعليمية في مدارس حماية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي مدارس القائد العام مدارس حمایة شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية للمرحلة الثانية لـ«مدارس معززة للصحة» بالشارقة
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة تدريبية ضمن برنامج «مدارس معززة للصحة» في أكاديمية الشارقة للتعليم. وناقشت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمر الفقي، المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، بناء القدرات الفنية للمقيّمين في ما يخص أساليب التقييم النوعي والكمي، واستعراض متطلبات التقييم.
من جانبها أعربت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي، أن الإدارة تُعد أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي تطلق برنامج «مدارس معززة للصحة» بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن الشراكات المجتمعية كانت الأساس في نجاح الدورة الأولى من البرنامج والتي تسعى الإدارة إلى تمكين عدد أكبر من المدارس من تأسيس بيئة داعمة للصحة، حيث تم تكريم 34 مدرسة بين الحكومية والخاصة في الدورة الأولى، وتوزع تصنيفها بحسب تطبيقها للمعايير المعتمدة للبرنامج، حيث حصلت 16 مدرسة من المدارس التي استوفت 90% من المعايير كحد أدنى على تقييم الفئة الذهبية، و12 مدرسة حصلت على تقييم الفئة الفضية قد استوفت 80% من المعايير كحد أدنى، وأخيراً 4 مدارس استوفت الفئة البرونزية.