أبرزها السعال وألم الصدر.. أعراض سرطان الرئة وكيفية الوقاية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يرجع السبب الأكثر شيوعا للإصابة بسرطان الرئة للتدخين والعوامل البيئية الملوثة، وتبدأ بعض الخلايا غير الطبيعية في النمو بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين، وهي مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تسبب ضررا شديدا، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعا، كما يتطور ببطء، لذلك من المهم التماس الرعاية الطبية في وقت مبكر لتجنب أي آثار خطيرة على الصحة.
وبحسب ما ذكرت منظمة الصحة العالمية، فقد أصاب مرض السرطان نحو 85% من المدخنين، ومن الممكن الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة عبر مكافحة التبغ والحد من التعرض للملوثات البيئية.
وتستعرض «الأسبوع»، أعراض سرطان الرئة للشباب، وجاءت كالتالي:
- الإصابة بالسعال.
- الشعور بألم في الصدر.
- الإصابة بضيق التنفس.
- الشعور بالتعب الشديد.
- فقدان الوزن لأسباب غير معروفة.
- الإصابة بالتهابات الرئوية المتكررة.
الأعراض الأولية قد تكون خفيفة أو تعتبر أنها مجرد مشاكل تنفسية شائعة، مما يتسبب في تأخر التشخيص.
يمكن الوقاية من المرض من خلال الابتعاد عن التدخين، وتلوث الهواء، والأخطار الكامنة في أماكن العمل مثل المواد الكيميائية والحرير الصخري، كما يمكن للعلاج المبكر أن يحول دون تفاقم سرطان الرئة وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
لا بد من تشخيص المرض في مرحلة مبكرة، من خلال الفحص البدني، والتصوير مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي الحاسوبي، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وفحص الرئة من الداخل عن طريق تنظير القصبات، بالإضافة إلى أخذ عينة من الأنسجة لأغراض الفحص الهيستوباثولوجي، وتعريف النمط الفرعي المحدد، كما يجرى اختبارات جزئية لتحديد طفرات جينية معينة، أو مؤشرات حيوية للاسترشاد بها في اعتماد أفضل خيار علاجي.
اقرأ أيضاً10 علامات تدل على إصابتك بـ سرطان البنكرياس.. تعرف عليها
دور الساعة البيولوجية في علاج السرطان.. دراسة تحسم الجدل
ننشر مواعيد وأماكن الكشف المبكر عن الأورام السرطانية والاعتلال الكلوي بمستشفيات البحيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سرطان سرطان الرئة اعراض سرطان الرئة أورام سرطان الرئة بسرطان الرئة سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة يجب أن تصل إلى كل بيت .. احذروا زيت الطهي فهذه كوارثه القاتلة
كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة محتملة بين حمض اللينوليك، وهو أحد الأحماض الدهنية الشائعة في زيوت الطهي مثل زيت الذرة وعباد الشمس، وبين تطور سرطان الثدي الثلاثي السلبية، أحد أكثر أنواع السرطان عدوانية وصعوبة في العلاج.
ووفقا للدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة “وايل كورنيل” للطب بنيويورك فإن حمض اللينوليك وهو من أحماض أوميغا-6، يرتبط ببروتين يسمى FABP5، والذي يوجد بنسبة عالية في الخلايا السرطانية.
وهذا الارتباط ينشط مسارا خلويا يسمى علميا mTORC1، وهو مسؤول عن تنظيم نمو الخلايا، مما يساهم في تسريع نمو الأورام.
وقد أظهرت التجارب على الفئران أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذا الحمض أدت إلى نمو أورام سرطانية أكبر.
ورغم أن سرطان الثدي الثلاثي السلبية يمثل حوالي 15بالمئة من حالات سرطان الثدي، إلا أن شيوعه بين النساء يجعل أي تقدم في فهم أسبابه مهما على المستوى الصحي العام.
كما تم رصد مستويات مرتفعة من حمض اللينوليك وبروتين FABP5 في عينات دم مرضى يعانون من هذا النوع من السرطان، ما يعزز من مصداقية العلاقة البيولوجية المحتملة بين النظام الغذائي وتطور المرض.
وفي تعليق على نتائج الدراسة، قال المشرف الرئيسي على البحث جون بلينيس: “هذا الاكتشاف يساهم في توضيح العلاقة بين الدهون الغذائية والسرطان، وقد يساعد مستقبلا في توجيه توصيات غذائية شخصية لبعض المرضى”.
ورغم أهمية النتائج، شدد الباحثون على ضرورة عدم التسرع في التوصيات أو إثارة الذعر، مؤكدين أن الدراسة لا تثبت أن زيوت الطهي “تسبب” السرطان، بل توضح دورا محتملا لها في ظروف محددة، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أكبر.
ويعد حمض اللينوليك من الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الجلد وبنية الخلايا وتنظيم الالتهابات، ولا يمكن الاستغناء عنه بالكامل، لكن الإفراط في تناوله، خصوصا في ظل الأنظمة الغذائية الحديثة الغنية بالأطعمة المصنعة وفقيرة بأحماض أوميغا-3، قد يؤدي إلى اختلال التوازن وزيادة الالتهاب المزمن، وهو عامل معروف في تطور أمراض مزمنة، منها السرطان.
ولم تجد دراسات سابقة علاقة واضحة بين استهلاك حمض اللينوليك وخطر الإصابة بسرطان الثدي، ما يبرز أهمية النظر في النوع الفرعي للسرطان والعوامل الفردية مثل وجود بروتينات معينة في الخلايا.
وتوصي جهات علمية مثل “الصندوق العالمي لأبحاث السرطان” بالاعتدال في استخدام الزيوت النباتية، مؤكدة أن السمنة العامة، وليس نوع الدهون فقط، هي العامل الغذائي الرئيسي المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
كما ينصح الخبراء بتبني نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات، والاعتماد على الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة