وقال الكاتب “في السابع من أكتوبر، تعطلت أجهزة استشعار السياج الحدودي الإسرائيلي التي تبلغ قيمتها مليار دولار بسبب طائرات بدون طيار رخيصة الثمن تابعة لحماس.

وتدعي الشركات التي تعمل على تطوير الحلول أنها لا تزال تواجه مقاومة من المؤسسة الدفاعية”.

واضاف “وبعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، أصبح من الواضح بشكل مؤلم لأحد مهندسي الذكاء الاصطناعي للرؤية الحاسوبية أن جيش العدو الإسرائيلي لديه مشكلة كبيرة مع طائرات حماس بدون طيار”.

لقد أعاقت حماس الجدار الحدودي الذي أقامه الكيان على الحدود مع قطاع غزة والذي تبلغ تكلفته مليار دولار من خلال إسقاط قنابل من طائرات بدون طيار رخيصة الثمن على كاميرات الجدار وأبراج الاستشعار.

وتم قطع المدافع المستقلة المتمركزة على الأبراج عن بيانات الاستهداف ولم تتمكن من الاستجابة.

كما لم يتمكن الضباط في مخابئ القيادة من توجيه القوات، قال الكاتب.

واضاف “وبعد أسابيع، عندما بدأ جنود الجيش الإسرائيلي العمل بأعداد أكبر داخل غزة، كانت طائرات حماس بدون طيار تسقط قنابل يدوية على تجمعات القوات الإسرائيلية وكانت الحركة تنشر مقاطع الفيديو على تيليغرام”.

وتشكل مشكلة شبكة الأنفاق الواسعة تحت الأرض في غزة مثالا حادا آخر.

وتغطي حماس ممرات أنفاقها بالرمل والمواد الأخرى، لتخفي وجودها عن وسائل جمع المعلومات الاستخبارية البصرية.

لكن الأنفاق تحتاج إلى بنية تحتية يمكنها ترك علامات، حسب الكاتب.

وفي الشمال، قال الكاتب، كانت الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله تحلق دون أن تكتشفها رادارات القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، وتحطمت قواعد عسكرية، مما تسبب في وقوع إصابات وأضرار.

الجيش الصهيوني، وهو جيش مصمم على أساس حروب سريعة يخوضها على أراضي العدو بالطائرات الحربية والدبابات والمدفعية والغواصات والصواريخ، ناضل من أجل تنسيق رد فعال ضد أسراب الطائرات بدون طيار الرخيصة.

واضاف “وقد حاول أحد مهندسي الذكاء الاصطناعي معالجة الثغرات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في اكتشاف الطائرات بدون طيارعن طريق ترميز تطبيق للهواتف الذكية للجنود في الميدان ليكون بمثابة تحذير “للميل الأخير” ضد الطائرات بدون طيار.

ومع ذلك، بعد أشهر من المحاولات الفاشلة لاختبار المشروع وتطويره في ظل ظروف قتالية عبر القنوات الرسمية لوزارة الدفاع، لجأ المهندس إلى تجاوز النظام”.

واضاف “وقال المهندس: “أنا أتحدث مع الجنود على الأرض الذين يقولون لي أنه إذا نجح الأمر، فأنا أريده غدا. لكن رجال المؤسسة الأمنية أخبروني أن الجنود لا يحتاجون إليه”.

ومن خلال النقر على شبكته، عرض التطبيق المضاد للطائرات بدون طيار مباشرة على القادة، مما أدى إلى نشره بشكل أسرع.

ويقول المهندس: “أعرف طريقي في الجيش، لكن رجل الأعمال المدني لن ينجح في ذلك.

وفرص نجاح أي شركة ناشئة في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية منخفضة للغاية”. وتابع “تعكس تجربة المهندس إحباطات عشرات من مبتكري تكنولوجيا الدفاع الإسرائيليين، والمطلعين على الصناعة، والعسكريين الحاليين والسابقين، والمستثمرين الذين عبر جميعهم بنفس الطريقة بشرط عدم الكشف عن هويتهم”. (روسيا اليوم)

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الطائرات بدون طیار طائرات بدون طیار

إقرأ أيضاً:

مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي

أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS

— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023

وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".

إعلان

يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.

وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.

كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
  • طائرات بدون طيار مجهولة تحلق في سماء لحج
  • “حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • ياور: من غير المبرر استمرار تواجد الجيش التركي داخل العراق بعد الإتفاق التركي وحزب الـpkk
  • إصابة سبعة أشخاص على الأقل بعد هجوم بطائرة بدون طيار على منشأة طبية في خاركيف
  • الجولاني يقدم أسلحة الجيش السوري لكيان العدو على طبق من ذهب (كاريكاتير)
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا
  • أصداء محرقة طائرات (إم كيو-9) في اليمن تكسرُ حاجزَ الصمت الأمريكي الرسمي